Telegram Web Link
اناَ العاشقُ وانت معشوقَي.
اناَ المُحب وانت محبوبيَ.
انا المَهووس وانت هوسيَ.
اناَ المتملكُ وانت ملكيَ.
اناَ المجنونُ وانت جنونيَ.
انا المريضُ وانت شفائيَ.
اناَ الوحيدُ وانت وَحيديَ.
وتَباً لِمَن اَعتَرضَ.
اكَتفي بك، ولا اكَتفي منك.
رُبَما نلتقي، في الدَقيقه ٦١، السَاعة ٢٥،
اليوم ٣٢ من الشهر الثالث عشر، رُبَما"
ألَم يُغريكَ غَير قَلبي لتُهلكَه؟.
وأني احببتُكَ حُب أنتَ تجهلهُ.
مُنذ وقت طويل لم أشعُر بالأمان، كُل شيء حولي يزعُجني، أنا مُستعد بأن اتخلى عن حياتي في أي لحظة الان، انا اساسََا ميت روحيََا، لن يكُن هناكَ أي تغيير اذا مُت جسديََا، بكُل الحالات انا لا أشعُر بالحياة، إني أفرط في العيش في الذكريات، لا أُريد أن أتذكر الماضي، لأنهُ مُرعب، ولا الحاضر الذي أعيشهُ الان، لانهُ الأكثر رُعبََا، لقد انتهى كُل شيء يجب عليَّ أن ارحل من العالم، مهما حاولتُ النجاةُ، لن أستطيع، ولو نجوت، لِمن أنجو؟، من ينتظرني؟، من يتمنى أن اكونَ بخير؟، انا مُكتئب منذُ وقتََا طويل، لكن الاكتئاب الذي اعيشهُ الان مُخيف و مُرعب، أنهُ انعدام تصور الشعور بالسعادة مره اخرى، غياب الأمل كُليََا، الشعور بالموت وانا على قيد الحياة.
عَافنِي ورَاح.
‏ والرحيل بعد التعلق جرح عميِق.
كنتُ أعلم منذ البداية أن قصتنا لن تكتمل ولكنني أغمضتُ عيني ظنًا مني أن الحُب يصنع المعجزات، تجاهلت جميع العلامات أمّا الآن أجلس و اتساءل هل كانت علاقتنا بهذه الهشاشة؟ ام كانت العلامات صادقة لهذه الدرجة ، ولكن مع هذا سأظل احبك، بلا تواصل ولا رسائل فإن غبت عني فُـ لك في قلبي وجود دائم لا ينتهي.
يَا للاسف
قَدْ أَخْبَرَ صَدِيقِهِ إنّهُ لَمْ يَعُدَّ يُطاق تَحَمُّل ألَمُّه وإنهُ قَد سَئِمَ مَن شَكْواه، عَن مَا يَحَدثُ مَعهُ
أَنْتَ سَئِمَت؟
فَما بَالُكَ صَديقُك
أَلَم تُفَكِرُ لِماذا التجأ إِليْكَ؟
التجأ إِلَيْكَ وَحدُك "أَنْتَ" فَقَطّ
حقًا أَلَم تُفَكِرُ بِذَلِكَ الشَّيْءُ؟ أنكَ وَحدُك مَنْ تأتِي إلَى بَالهُ
وَوحدُكَ مَنْ يُشارِكُه تِلْكَ الآلام وَتِلْكَ الأَحَدّاث وَتِلْكَ القُصص الَّتِي لَمْ يُشارِكُها مَع أَحَدُ "سِواك"
لِماذا؟ لِماذا كَسْرت تِلْك الرُوح،
وَكَسْرت قَلْب ذَلِكَ الصَديق الَّذِي رَاكَ مُخْتَلِفُ عَنْ الجَمِيع الصَديق الَّذِي فَتَحَ قَلْبهُ إِلَيْك وَحدُك مِنْ بَيْنَ الجَمِيع
قَدْ يَقول إِلَيْكَ ،لاَ بأْس وَلَكِنْ مِنْ دَاخِلِهِ يَحَتَرْقُ وَيتألمُ
واَاه يَا للأسف لِـ صَدِيقًا مِثْلُكَ.
2024/09/28 15:29:49
Back to Top
HTML Embed Code: