"الحبّ يضيء في مواقفك الصعبة، في اللحظات التي تتنكر فيها روحك التي بين جنبيك من الهمّ، ولا يتنكرّ صفوه ودفئه وحنانه، يضيء؛ يضيء حين تصفعك الظلمة، ويستحيل بابًا في المغالق، ومركبَ نجاة في يمّ الحياة."
ما الحياة إلا محطَّات، ما بين ذهاب وإياب، وحضور وغياب، وأمل باسم وسراب، والسَّعيدُ هو الذي يُدرك أن الوصول ليس الغاية، بل الحكمة الأهم والغاية الحق تختبئ في خطوات الطَّريق، وبين ثنايا المسير، فيزرعُ ما استطاع بذور الخير، ويجودُ العطاء ويُسهم في البناء مؤمنًا أن لذلك أثرٌ طيب في الأرض وصدى مبارك في السماء.
"يا ربّ.. وأنا التائه دون رضاك، أقف ضعيفًا أمام كل خُطةٍ وضعتها لنفسي، أرتّب كل دقيقة، أحسب كل خطوة، أفكّر لا أنام، أعمل لا أمَلّ، لكنّي يا رب، دون ترتيبك للأمر لا أصِل، دون تدبيرك لا أستريح، مشتّتٌ، ضائعٌ، لا أعرف الخطوة القادمة، أغلق الدفتر وأكسر القلم وأرفع يدي، فقد حاولت كلّ مرة، ويكفيني أنك تعلم التفاصيل، يا ربّ، ضعني على طريقٍ تحبّه وترضاه
أكَل اللّيل منّي، وأخذ التفكير خلوتي، وطار قلبي في أروقة الحياة، وسارت روحي بين الدنيا والآخرة، تُحلّق يومًا هنا وألفًا هناك، سَقَطَت ورقةُ التّسليم في خريف النّفس، ولانَ غرس الأمس، نسيتُ يومًا أنّك الرزّاق، فتَعِبت، وأنك القويُّ فضَعُفت، وأنّك اللطيف فقَسَوت، فيااا ربّ لا تُنسِني رحمتك، ولا تُبعِدني عنك بكثرة القلق، بل أرني رحمتك، وقدرتك، كرؤية الشمس وقت الفَلَق."
أكَل اللّيل منّي، وأخذ التفكير خلوتي، وطار قلبي في أروقة الحياة، وسارت روحي بين الدنيا والآخرة، تُحلّق يومًا هنا وألفًا هناك، سَقَطَت ورقةُ التّسليم في خريف النّفس، ولانَ غرس الأمس، نسيتُ يومًا أنّك الرزّاق، فتَعِبت، وأنك القويُّ فضَعُفت، وأنّك اللطيف فقَسَوت، فيااا ربّ لا تُنسِني رحمتك، ولا تُبعِدني عنك بكثرة القلق، بل أرني رحمتك، وقدرتك، كرؤية الشمس وقت الفَلَق."
"لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُد قدميه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصرحهِ الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللَّاشيء"
"وفي جموع السائلين أقف بأملي الخالص ورجائي الجم، أقلب روحي في جلال التسليم، وبرد اليقين، ووعد الإجابة، وأترقب رحماتك الغَدِقة، على صبر متعب، وعزم خائب، وسير متأرجح، أسألك كرامة الوصول وجبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج ولا هوان الحال عن غَلَبة."