Telegram Web Link
«هل أنتِ لي»؟
من البحر السريع

هَل أنتِ لِي؟ أفدِيكِ، أم لَستِ لِي
أتَيتُ بِالأزهَارِ،.. هَل تَقبَلِي؟

وَلتُفصِحِي بِالحُبِّ إن كُنتِ قَد
أحبَبتِنِي يَومَاً، وَلَا تَخجَلِي

جُودِي عَلَى قَلبٍ كَوَاهُ الهَوَى
يَصبُو إلَى ذَاكَ الهَوَى الأجمَلِ

قَد جَفَّفَ الحُبُّ شَرَايِينَهُ
وَلتَروِهِ بِالحِبِّ، لَا تَبخَلِي

فِي الصَّدرِ ألفُ شُعلَةٍ أُشعِلَت
فَأتِي كَمَاءٍ،.. أطفِئِي مِشعَلِي

وَأتِي كَمَا آتِيكِ فِي سُرعَةٍ
وَآخِرِي مُسَابِقَاً أوَّلِي

وَعَانِقِينِي،... قَبِّلِينِي كَمَا
يَحلُو،.. فَجُبنٌ حِينَ لَا تَفعَلِي

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
. «امتعاض»
سَأغدُرُ الحَرفَ فِي شِعرِي وَأطعَنُهُ
وَأمقُتُ الشِّعرَ فِي صَمتٍ وَألعَنُهُ

وَأهرُبُ اليَومَ مِن حُبِّي لِخَائِنَةٍ
وَأكبِتُ الحُبَّ فِي قَلبِي وَأسجِنُهُ

أُخَاصِمُ القَلبَ إنْ يَشتَاقُ غَادِرَةً
وَأقبِرُ الشَّوقَ فِي صَدرِي وَأدفِنُهُ

😕😕😕
ﻭﺍﺋﻞ ﻓﺆﺍﺩ الكمالي
@wayll_alkamaly
حياتنا مُشْوِكةٌ إلى الحد الذي تصْرخ ملْءَ مسامعنا أن لا أمل فيها أن تغدو ذات يوم ورْداً🖤.
. « تلهو بي »
على لسان امرأة وقبح الله من يلهو بالنساء 😍😍😍

أكثَرتَ _يا رجلاً_ سَردَ الأكاذِيبِ
سَئِمتُ منكَ ومن تلكَ الألاعِيبِ

إذْ كلّما قُلتُ يا هذا أتَرغَبُ بي؟
تقولُ أنّكَ لا تحتاجُ ترغِيبِي

وإنْ فتَحنا معاً ذِكرى خُطُوبَتِنا
هُناكَ شَكٌّ بأجيابِ الجلابيبِ

وكُلّما قُلتُ فلتَأتي وتَطلُبُنِي
تقولُ يا امرأةً هل شِئتِ تَجرِيبي؟

إنِّي سَآتِيكِ يا حُبِّي مُفَاجَأةً
فإنْ أتيتُ أباكِ فلتُشِيدي بي

وكنتُ أعلمُ ما تُخفِيهِ من كَذِبٍ
وكنتَ تسألُنِي... لمَّا تشكِّي بي؟

كلّا، ولكنَّنِي أصبحتُ واثِقَةً
أنْ لستَ تعشَقُنِي، بل أنتَ تلهُو بي

وائل فؤاد الكمالي
. ” مَنَامُ الفِكْر“

تمُرُّ اليومُ تِلوَ اليومِ،..
ثمَّ الشَّهرُ تِلوَ الشَّهْرْ...
ويَمضي العامُ تِلوَ العامِ لا نَدري..
ونحنُ بسَكرَةٍ طالَتْ،
ولا نَدرِي سِوى بالسُّكْرْ!

ويَمضِي العامُ تِلوَ العامِ لا ندري؛!
سوى أنَّا..
نرى الأيَّامَ إذ تَجري..
نرى الأيَّامَ سارِيَةً فلا نَسري؛!
وإن سِرنَا..
فلَسنا نُدركُ الأيَّامَ في السَّيرِ!
وإن طِرنا...
فلَسنا الأهلُ للطَّيرِ!
وعُمري زاد عن عشرينَ عاماً،..
صِرتُ كالثَّورِ
وأمِّي لَم تزَلْ تَرَنِي..؛ صغيراً رُغم هذا العُمْرْ!!

وأيَّامٌ تُسابِقُنا..
نُسابقُها.. فتَسبِقُنا
فنَقعدُ حيثُما كُنَّا..
فلَم نَبرَح أماكنَنا _لنلحَقَها_ كعادتِنا..
ولو أنَّا تقدَّمنا؛..
لأدرَكنا من الأيَّامِ؛.. لكِنَّا..
بَقِينا حيثُما قد أفلَتتْ منَّا
كمَسحورينَ لا أدري...!
كأنَّا قد شرِبنا السَّحْرْ

ورأسُ العامِ يأتي ثمَّ يمضي دُونما علمٍ..
وكيف لنا بأنْ ندري..!
ونحنُ بِسَكرَةٍ ما الأمْرْ

فلا حقٌّ لنا أنْ نُطلقَ الألعابَ للسَّنةِ الَّتي مرَّتْ؟!
ولَم نَكُ فيها حَقَّقنا،...
سوى الأجسامُ قد كَبُرتْ!
كأثوارٍ بلا همٍّ،!
سوى همِّ الَّذي يَبتاعُ
كَم وزناً من الأوزانِ قد زادتْ!
وكَم وَزناً من الأوزانِ قد خَسِرتْ!

إذا كنَّا نرى الدُّنيا
بهذا القدرِ
ليسَ لنا بِأنْ نَحيا
على الدُّنيا
ونحنُ نرى الحياةَ فقط بهذا القَدْرْ

وإنَّا من سَذاجتِنا..
نراهم حينَ يحتفلون بالأعيادِ نحسبُهم..
سكارى مثلَنا ثَمِلوا
وطابَ لهم سُلافُ الخَمْرْ

وإنَّا رغم صَحوتِنا..
نِيامٌ، غطَّ نائمُنا،
وصوتُ غطِيطِهِ كنَقِيقِ ضفدعةٍ...!
..... بقربِ النّهْرْ

سُباتٌ نحنُ إن نمنا!..
سكارى نحنُ إن قمنا!..
قِبَاحٌ نحنُ في نومٍ،
وفِي سُكرٍ،
وأقبحُ منهُ إن قمنا -كأجسادٍ- ونامَ الفِكْرْ!!

فكانَ الخيرُ أنْ نبقى،..
نِيَاماً نوم أهلِ الكهفِ،..
إنَّ سُباتَهم أرقَى..!
وخيرٌ أنْ نُطيلَ النَّومَ كَالأمواتِ..!
لكنَّا ”وَلَولَا اللهِ“...
كُنَّا سَوف نَصحو بعد يومِ الحشْرْ

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
« تلهو بي »
أكثَرتَ _يا رجلا_ سَردَ الأكاذِيبِ
سَئِمتُ منكَ ومن تلكَ الألاعِيبِ

إذْ كلّما قُلتُ يا هذا أتَرغَبُ بي؟
تقولُ أنّكَ لا تحتاجُ ترغِيبِي

وإنْ فتَحنا معاً ذِكرى خُطُوبَتِنا
هُناكَ شَكٌّ بأجياب الجلابيبِ

وكُلّما قُلتُ فلتَأتي وتَطلُبُنِي
تقولُ يا امرأةً هل شِئتِ تَجرِيبي؟

إنِّي سَآتِيكِ يا حُبِّي مُفَاجَأةً
فإنْ أتيتُ أباكِ فلتُشِيدي بي

وكنتُ أعلمُ ما تُخفِيهِ من كَذِبٍ
وكنتَ تسألُنِي لمَّا تشكِّي بي؟

كلّا، ولكنَّنِي أصبحتُ واثِقَةً
أنْ لستَ تعشَقُنِي، بل أنتَ تلهُو بي

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
مِن بائس!

عزيزتي هيماء أخيراً اتخذتُ قراري المُطلق ؛
قررتُ كيف سوف اُقْتَل!
وكم سوف أموت في اليوم آلاف المرات،
وكم سوف أحيا باللحظة المُؤاتية في دنوّكِ
آلاف السنين،
نعم قررتُ وكنتُ في أُوج الجراءة بعدما أيقنتُ
عينيكِ لبضعِ ليالٍ قضيتها في سهدٍ ،
وحيداً أحادث شيمال صدري؛؛؛ "أن أُحِبّكِ"!
لا تعتجبي ،
أعلم أن أكثر الحب يتوغل قلب المرء
دون سابق إنذار أو قرار،
انا لا اخفي هذا ، لكنّ قلبي من غير ذلك،
لا تستطيع أن تشْغفهُ أيّةُ نظرةٍ عابرة أو تغريه
كلمة حب من فمٍ مبتسم قبل أن آذن له ،
لسْتُ أدّعي تجلّداً إنما هي الحقيقة بعينها،
أجيدُ حفظ قلبي من أسهم الفاتنات ،
فحين رَمَقَتْكِ عيناي لم أكن من أولئك الذين
يقعون في شِراك العين بلحظةٍ فُجائية ،
اِسْتطعتُ صونَ قلبي من لحاظكِ النّفاثة ،
بالرُّغْم أنّكِ جميلةٌ جداً ولكِ في مُحيّاك
من المحاسن ما يُشغف لرؤيتها صخْرٌ
لم يبْلغ أشُدَّهُ بعد!
لكني كنتُ أكثر جلادةً حين لمحتُ عينيكِ،
أكبر مِن أن أقع فريسةً لسواد عينيكِ
المُبيضّ عنوةً،
لذا هكذا قررتُ أن أكتب قدري بنفسي ،
أن أحبّكِ بكل إرادتي دون إكراه ،أمّا النهايات
فلتكتبها السماء كما شائت فلا يعنيني ،
فقط ما يُعنيني هو ما أعرفه الآن أنّي صرتُ
أحبكِ وبكلّ إيمان.
فهناك شتّان بين من سَطَتْ عليه العين بنظرةٍ
فاجبرتهُ على حبّها قسراً ،
وبين من يريد أن يموت لأجل عينين تيقّنهما
حتى رأى فيهما أمنياته فأحبهما بنفسه
دون إكراه ،
فالأخر لا يبرح مهما قُتل! ،
هو يقاتل من أجل أمنياته،
وكذاك انا، وهكذا أردتُ أن تكوني بدايتي ،
لا يهمني إن لم أكن بدايتك.

أعلم أنّ طريقي إليكِ كمن يسير إلى حتفه،
وأنّ الرجوع عنه هلاكٌ،
وأنّ بُعْدك يوماً سيحرقني ويصلبني
على جذع الشوق،
لكنّي أعلم بالمقابل أنّ قُرْباً منك وإن يكن
لحظياً كفيل بإعادة الحياة إلى المجرى،
انا لا أقول أنّ الموت والحياة في يديك ،
حاشا لله ،
إنّما أمر القلوب مختلف لما جُبلتْ؛
في تقلّبٍ دوري بين موتٍ وحياة؛
بُعْدك وقُرْبك!
وأعلم أنّي سأمضي الليالي مشُوقاً وصِباً ساهداً
أعدُّ النجوم مترنّحاً في هواك،
أُسائلُ عنك الأفْق الجريح،
أُفتش عنكِ ، عن ضياء منكِ استضيء به
دَمَس الدياجي وأنتِ في نومٍ هنىء.
فلْتَنمِ كم شئتِ عزيزتي
لا يُهم كم سيكون من عُمري في سهدٍ مضاعٌ
يحفر عنكِ في صدور الليل ،
لانّي أعلم أنّ مهما طال الليل مطاله
تحتّمتْ عليه سُنن الكون رغم أنفه أن يأتي
بكِ من رحم آخر وهلةٍ منه صُبْحاً مُشرقا!

وأعلم أنّ يدَ القوم يوماً ستغدو حائلاً بين يدينا
وأنّ حبي لكِ خرْقٌ لأعرافهم!
وأنّي إذْ أحبكِ ارتكب جريمةً
ليس لها ربّ غفور ،
وأعلم أنّهم سيخيروني بدايةً ،
وأنّ عنقي يلين لهم من أن أحبّكِ
وأعلم أنّهم إن لم يجدوا من الأمر مصرفاً
باعوكِ كسلعةٍ لم يشتروها ورموا بك إلى
صدر ذاك المترف ، نعم إلى ذاك الذي
يرعى النجوم كلّ يوم في حُضن امرأة،
وأعلم أنّي بهذا ساذوق الموت البطيء طويلا
وساجوب البحار غريقا
والفيافي القفار بلا هدى
وساجْني الليل كمداً إثْر كمدٍ،
دمْعاً مُغْرورَقاً حتى من خلايا يدي.

وأعلم أنّ وقوفي على الأطلال لن يغير شيء
من واقعية الأمر، سيكون عثباً في عبث،
وأنّ الكتابة مهما انهالتْ مضيعة للوقت
وأنّ القصيدة مهما بكت لن تستطيع
أن تنجب مثلك،
ولكني رغم هذا ما زلت أشدُّ روحي بكِ
وأتشبّث بحبكِ مهما كانت صرخات القدر
في وجهي أنّي مهما فعلت أبقى ذاك البائس
الأعزل الذي يراكِ كسحابة لا يستطيع لمسها !

أعلم هذا وأدرك حفاوة الطريق بالخناجر لكني
أخترت طريقي هذا بعناية مطمئنة
برضا تام وبشكل لا أتندم به غداً ،
لذا تخلّصت من كل خطوٍ يؤدي إلى الوراء
وكلّ طرفٍ يرتد .

وأعلم أنّ محاولاتي للوصول إلى عينيكِ كلها
ستبيءُ بالفشل
وأنّ هذا المجتمع الفسيح الذي يدّعي العفاف
مليء بنقيض ما يدّعيه،
ليس في مرامه من إطفاء الحب إلّا
إشعال حرب الأحقاد .

وأعلم أنّي لن أحضى بالقُرْب منك ولن أكتمل ،
لأنّي بائس
وأنّى لبائس مثلي قدرٌ يقرّبه من ملكةٍ مثلك?!
وأعلم أنّ ضلْعي مهما صَنَعَتْ بهما الأشواق
سيظلّا كما هما مُجتثثين !
وأعلم أنّ طَرْقِي للباب شيءٌ لا جدوى منه،
لا يغير شيءاً من لباس واقعي المُهترئ،
لأنّ جيبي أنظف ويدي يدُ فلاحٍ قروي
تجعّدتْ من شظف العيش وحراثة الأرض،
وصوتي ليس بما يكفي ليلامسَ
مسامع من في فدْنٍ!،
و أنّ مُترفاً يوماً إن يطمع في التّنزّه في
حدائق عينيكِ شُقَّتْ له الجبال
ومُهّدتْ له الطرق وفُتحَ له ما كان بالأمس
قبالة ذاك البائس موصودا!

لكنّي أعلم أيضاً حقيقة لا أنساها ،
من تجعلني لا اكترث بخفايا الغد،
أنّي أُحِبُّك وليس "أحببْتُك"
التي تجعلُ منكِ ماضٍ منصرم،
فأنت في أيّ لحظةٍ كانتْ أو لم تكن بعد؛
حاظري الأبدي وحاظِرة قلبي وحظَارته!

انا لا أقول أنّي يُوحى إلي إنّما وددتُ أن أخبركِ
بأنّ عينيكِ ملاذٌ يستحق العناء!.

#كمالي_الكمالي
قصيدة منذ عام 2018 😍
« تأنيب »

لا تشتَكِيني فأشكُو مثلَ شكواكِ
وإنْ شَكَوتِ فحقّاً إنّكِ الشّاكي

فقد هجرتُكِ، والمرسالُ مُنقطِعٌ
وكنتِ حالمةً، والحِلمُ أبكاكِ

إنْ تسأليني، فإنّي لستُ أنسَاكِ
فما أعَزَّكِ في قلبي وأسمَاكِ

واللهِ إنّي وإنْ قَلَّتْ رسائِلُنَا
أنا وقلبي سَنَبقى مِلْكَ يُمنَاكِ

فلا تظُنِّي بِأنِّي قد نَسِيتُ وإنْ
أنسى الجميعَ، فإنِّي لستُ أنسَاكِ

وكيفَ أنسَى؟ وما للرُّوحِ من نَفَسٍ
إلَّا يُرَدِّدُ خَلفَ القلبِ يَفدَاكِ!

اليومَ تُبتُ، وذنبُ الهجرِ أنَّبَنِي
وقد رجعتُ، وقلبي صادِقَاً باكي

أقولُ والدَّمعُ من عينَيَّ في صَبَبٍ
ما زِلْتُ يا رُوحَ حتَّى اليومِ أهوَاكِ

تدرينَ يا روحُ؟،.. إنّ القلبَ في كَمَدٍ
تضِيقُ ذِرعاً بِهِ أنَّاتُ فُرقَاكِ

النَّأيُ قد جَفَّفَ الأعماقَ أضمَأَهَا
فلَيسَ يَروِيهِ بعدَ النَّأيِ إلَّاكِ

أمَا قَرَعنَا طُبُولَ النَّأيِ بَاكِيَةً؟
فَكَم بَكينا على يَومٍ بَكيناكِ!

وكَم غَفُوتُ، وطَيفٌ مِنكِ أيقَضَنِي
مِنَ المَنَامِ _هَلُوعَاً_ عندَ رُؤيَاكِِ!

كأنَّمَا الجَمرُ _وسط القَشِّ_ أوهَجَهُ
ريحٌ، فَأوقَدَ أشوَاقي لِلُقيَاكِ

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
«وداع»
ودَّعتُهُ، والقلبُ يقطُرُ أحمرَا
ودَّعتُهُ حقَّاً، وهذا ما جَرَى

ولِوَهلَةٍ أحسَستُ قلبِي عاجٍزَاً
والعينُ لا تَبكي علَيهِ، ولا تَرَى

ودَّعتُهُ، واللهُ يعلمُ أنَّهُ
غالٍ ثمينٌ لا يُباعُ ويُشتَرَى

ودَّعتُهُ، ولِأنَّني فارقتُهُ
أمطَرتُ دَمعَاً، بلَّلتْ كُلَّ الثَّرَى

ودَّعتُهُ، والعينُ تنظُرُ خلفَهَا
هل غادرَ المحبوبُ حقَّاً يا تُرَى؟

وأدُورُ أسألُ ثانِيَاً، فأُجابُ أنْ
ودَّعتَهُ حقَّاً، وهذا ما جَرَى

ودَّعتُهُ، وهُناكَ أسمعُ قائِلاً :
لا تَبكِهِ؛ فلَقد سَرَى ما قد سَرَى

ودَّعتُ مَن مَلَأَ الفُؤَادَ بِوُدِّهِ
أوَلَا أنُوحُ عليهِ يا كُلَّ الوَرَى؟

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
(أكذوبة عيد الحب)

الكُلُّ يحتفلون اليومَ بالحُبِّ!
ألا يُقِيمُ بغيرِ اليومِ في القلبِ؟؟؟!

والحبُّ كالدَّمِ في قلبي يعيشُ بِهِ
فقبَّحَ اللهُ حبَّاً عاش في الدبِّ

.......
لا أؤمن بعيد الحب أبداً... فالحب ليس له يوم محدد... ومن يحدد له يوماً؛ فكما أن هذا اليوم مصطنع؛ فحبه أيضا مصطنع مصطنع مصطنع....

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
Forwarded from #عِنَاق | كماليَّ الحرف..👤 (kamali alkamali)
قتلونا ...نعم قتلونا ولم يحسنوا حتى الدفن،
دفنوكِ في ميمنة الأرض ولم يدفنوكِ في شيمال الصدر،
اليوم أعود من الأجداث ،بُعِثْتُ ميتاً حيثُ لم ألقاكِ!، امضي كل مقبرةٍ مرتقباً بعْثَك متى يحين أوانه علّي ألقاك،
أيّ قتلةٍ تلك التي أردت بكِ ،واطفأت نور عينيكِ،
ما كنتُ أحسبُ أني ساُبعثُ وحيداً وسافتش عنكِ تحت كل ثَرى بحسرةٍ،
ماذا أفعل آلان وحيداً؟
الأرض الفسيحة تلك التي تاهت فيها أحلامي؛ إمتلاكُها لا يُعزِّ فاقداً مثلي عمّا فقد كما فقدْتُك، مهما اتسعتْ ورحبتْ تظلُّ أضيقُ من ثقبِ إبْرَةِ الخيط!
:
السلام لقلبك يا صاحبي

أرى في عينيك شغف وتريث في آن واحد.
نظراتك الحادة التي طالما اعتدت عليها
تبددت وفيك ايضآ سكون عجيب ما كنت تلازمه طيلة بقائي معك لما يقارب ثلاثة عشر سنة .
كلمات الحب تنبع من شفتيك، وفيهما رقة
تتبعها تنهيدة من مضجعها،
ولا مضجع لها سوى القلب في تفسير الفلاسفة الأوائل.
وعلى هامش الليالي وجدت في يديك رواية كنت قد قرأتها من قبل ـــ( رواية في أحشائها الحرب ودعوة للسلام
فيها حروف مطرزة بنسج عربي أفصح
وشامي خطتْ بها أنامله' لهفةً لقرب المحبوب للقيا من احب، رواية
فيها التمني والرهبة فيها القرب والبعد ،فيها الورد والباروت ،السلم والحرب والغيثُ والجدب
وفيها!
توقف القلب عن الحركة برهة'
ثم يعاد فيه النبض ما إن لمحت في مخيلته همسات(نبض) أنها نبض ـــ
ادركتْ حينها بأنك مصاب ب داء الحب
والولع، وعبثآ إن حاولت تشكيك حاستي السادسة .
فماذا ترى من شخص مثلي يؤمن بالحب
ويعتنقة في ذوات القداسة العلياء ان يقول لك?!
جْلُ ما نطقت به شفتاي لا تبلغ حد الإكتفاء والإنصاف للحب ك عامة ولشغفك السِريَ المكنون في ْعمٌقًك والمٌبان في عينيك خاصة .
لذا اقول لك:
امضي خفاقآ وثقالآ نحو هدفك المنشود،
وحلمك المرسوم ونصف كمالك، إذ لم يكن كلك على حد سواء.
فالحب ياصديقي للأقوياء لا للجبناء وكذا،
لا يناط بالحب إلا من في قلبه حسناء زمرديه تصقل الفؤاد بريقآ ولمعان،
وقلبك ياصديقي صّلد فيه مرونة حانية
تجعلني اقدس تضادك الجميل ،
ولهذا تحدث لها وانثر حروفك كالسلسبيل على اوتار قلبها ،وازرع ورودك
على خصلات شعرها لتصبحا قيس الحاضر ،وليلى الزمان الباقية على عهد الحب منذو الأزل .
و ارسم شجيآ في نحرها قبّلة ك عقد من الألماس يزين حسنها.
فالنساء ياصديقي يبحثن عن الحب والمودة، وكذا يتطوقن ترقبآ لكلمات حانية يربتن عن قلوبهن بشيء من الاهتمام والقربه.
فهن لا يطلبن المال كما يتفوه الوشاة ياصاحبي .
بل إن النساء ياصديقي خلقن من زاوية ما بين القلب وما يحاذيه-ضلع- فكن لمحبوبتك قلبها لتنعش ،وكن لها صمام أمان ومضلة تستضل بها تحت رحابك الدافى في صقيع الشتاء وبرداً منعش عند بلوغ الصيف.
كن لها سماء زمردية ونجم نيّرُّ يداعب خلجانها.
كن لها قمر يواسيها ويخرجها من دلجة الليل المسودة إلى ضياءك الرحيم، والمستكين بقلبها.
كن لها بلسمٌ وشفاء إذا أسفرت نوائب الدهر عنها .
كن" صبحها ،وليلها ،ويومها ،وأمسها ،وغدها وحاضرها، ومستقبلها ،،ولا تكن مجرد ماض يولد ندبة في قلبها.
كن لها أم وأب وفوق كل هذا كن انت هيَ
وهيَ انت.

محمد الكمالي ل somebody
سَألتِنِي فِي الهَوَى إنْ كُنتُ أعرِفُهُ
وَكَيفَ يَجهَلُهُ قَلبٌ يُرَاعِيكِ

وَقُلتِ مَا الحُبُّ يَا هَذَا؛ فَقُلتُ لَكِ ال...
حُبُّ ارتِعَاشَةُ قَلبِي إذ يُنَاغِيكِ

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
قصيدة «وتعشق الشعر»

يـقــولُ لـــي أهــلُــهـــا أنْ لا أُقــابِــلــهَــــا
عـلـى الـطّـريــقِ، وأنْ لا أدَّعــي الـوَلَــهَــــا

فـقــلــتُ مــهــلاً، فـإنّـي دُونَــهــــا عَــــدمٌ
لا يُـحــيِــنِـــي آخـــرُ الـدّنـيـــا وأوَّلُــهَـــــا

وإنَّــنِــي دُونَــهــــا حــيٌّ أمــــوتُ أسَــــىً
وفــوقَ ضـهـريَ هــٰـذي الأرضَ أحـمِـلُـهَـــا

وكــيــفَ لـــي ولَــهَــا كـالـعــابِـريــن فَـــلَا
تــقــولُ لـــي كَـلِــمـــاتٍ أو أقـــولُ لَــهَــــا

وكنتُ إنْ صادَفَـتـنِـي في الطّريـقِ ضُحَىً
وقــفــتُ، لا أنــثَــنِــي حـتَّـى أدلِّـلَــهَـــــــا

رقــيــقـــةٌ عَـشِــقَــتــنِــي دُونَ أســئِـلَـــةٍ
وتـعـشـقُ الـشِّـعـرَ مـثـلـي حِـيـن أسـألُـهَـا

حـتَّـى إذا قُـلـتُ فــيــهـــا عُــنــوَةً غَــزَلَاً
تَــوَرَّدَت وجـنَـتَـاهــــا كــي أقَــبِّــلَـــهَـــــا

وكـلّـمَـا قـلـتُ فـيـهــا الـشِّـعـرَ، لـم أرَهَـــا
إلا وقــد عـانَـقَـتـنـي، كـيـفَ شــاء لَــهَـــا

وكـنـتُ إن غـبـتُ أو غــابــت لــثــانِـيَـــةٍ
عـنِّـي أوٍ انـقَـطَـعـتْ عـنِّـي رســـائِـلُــهَـــا

فالـشَّـوقُ يُـحـرقُـنـي حـيـنَـاً ويُـحـرقُـهَـا
حـيـنـاً ويَـقـتـلُـنــي حـيـنـاً ويَـقـتُـلُـهَــــا

قُـصَّـتْ لِـسَــانُ عَـذُولٍ كــان يـعـذلُـنِــي
فـيـهـا ولـم يـدرِ مـا عِـشـقـي ويـعـذلُـهَـا

وائل فؤاد الكمالي
من ديوان ” شذرات القوافي “ الإلكتروني يحتوي على عشرين قصيدة كل قصيدة لشاعر مختلف
لمن أراد تحميل الديوان

هذا رابط الديوان
https://aqlamhalimah.yemenlcf.com/?p=1002
سَأكتُبُ الشِّعرَ يَا مَعسُولَتِي فِيكِ
وَأنسُجُ الوَزنَ ألفَاظَاً، وَأعنِيكِ

وَرِيشَتِي مِن خِصَالِ الشَّعرِ أصنَعُهَا
أخُطُّ حَرفِي عَلَى رَاحَاتِ أيدِيكِ

وَأصنَعُ الحِبرَ مِن كُحلٍ إذَا دَمَعَتْ
عَينَاكِ، فَانسَابَ حِبرَاً مِن سَوَاقِيكِ

والسِّحرُ في عَينِكِ الحَورَاءِ أقرَأُهُ
وَلَيسَ فِي السِّحرٍ سِحرٌ مِثل ما فِيكِ

فَأخطَرُ السِّحرِ في عَينَيكِ مَكمَنُهُ
كَيفَ السَّبِيلُ إذَا مَا السِّحرُ يَحمِيكِ!

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
( إنها رسالة )

أعلم أن غيابي مختلفً هذه المره
ولهذا ألتمس العذر منكِ قرويتي !
، فهذا الغياب ، لم يكن صنيع إرادتي حتى اللحظة ، وانت تعلمين ،اي حربٍ اخوضها ابتغاء الظًفرُ بعيناك الكحليتين.
أحدثك تارة ، وانشغل عنك تارة أخرى ، وما بينهما ألملم احاديثي المُثقلة ،لكي تقوى على الوقوف بلا ارتباك حين يرن صوتك بين سماعة وقلب يسمعك .
أحدثك عن أشواقي ،وعن ظلمة السماء هنا ،حين لاتكونين فيها
، أحدثك قرويتي، عن صبحٍ عقيم لا نور يجدده حيث لا تشرقين فيه
، واحدثك أيضاً عن فنجان قهوةٕ ،قد أصبحت مُرةً أكثر ، في صبح لا يحمل حلاوة النظر اليك .
هكذا سفري فيك معذبتي ، بين ارتقاب الايام لكي تَمُر، ولكي تشد حبل الوصال فيّ إلى رحاب جنتي المزروعة أغصانها ،في شِفّتكِ السفلى والمتناثرة قطافها فوق نهديك .
وهكذا مناداة احداقي ،للذة المكوث في مقلتاك ِ الداكنتين ، ولرشفة من رحيق يمناك المعتقة بالحب ، والاشواق في آن واحد .

اشتقت اليك كثيراً ، وما عُدت أدري أكل المُحِبون مثلي ، أم أنني متفرد بذلك ؟! " أشتقت لسماع صوتك حين يرن بين أشجار"السدر " ، وكأنه بريد على عَجل ً مقتضاه هذا الصوت دوما يحن اليك " اشتقت لنظراتك الخاطفة، والمحبوكة بدلال قروي ،والممزوجة بخجل يؤكد لي "بأنك تأخذين نظرات الترجي بأن لا أطيل الغياب ، "أشتقت للطرقات الضيقة ،التي كنا نتصادف فيها فجأة ، ف تتسمرين ،بلا نطق وعيناك تتحدثان ،" أشتقت اليك كلك بلا استثناءات .
نعم عزيزتي .
لقد مضى الكثير ،ولم يتبقَ سوى القليل ،لأعود اليك وكلي عطش،واشتياق " وقد كنت اشتاقك وانا بجانبك ، ف كيف لي ،بالا اكون مغمور بالأشتياق بعد هذه الغيبة الطويلة وقد اصبحت لي، .
"عبثاً أفسر لكِ من خلال كيبورد وشاشة، .

سأعود اليك ، وفيّ حديث طويل .
"ساخبرك عن الاحلام التي تأخذ نومي بصحبتك ، وعن الثواني التي دونتها ،وكيف مضت بدونك .
سأحدثك عن الوشاة ، وكيف حاولوا التنفير بيننا " أما والله مازادني الا قربا اليك ، واصرارا ً بالفوز بك ،
" وها أنا قد فزت بك ، وانجلى كيد الوشاة بلا عودة .

ساخبرك ، ماذا فعلت في غيابي ،وكيف كنت استحضرك !
أما أنتِ فلن أسألك ماذا فعلتي " فأنا اعرف جيداً ماذا يقول قلبك .
" نعم قرويتي .
ساخبرك ،واخبرك ثم اصب الشوق " ب قُبلة على جبينك قائلا : هذا تاسفي لعينيك التي كانت ترقب التاريخ كي أعود ،
وها أنا عدت إليكِ ،حاملا قطعة مستديرة ،تجعل غيابي جسداً، وروحاً محفوظة بين يديك
وتمضي غربة الأيام ، وعندها لا شيء يبعدنا ، فكلما اشتقت "قَبلتُ خديك ِ.
ألا ليتَ شِعري، والحبيبُ بِجَانِبي
يُبَادِلُني التَّقبِيلَ والشَّمَّ والضَّمَّا

وأروِي لَهُ الأشعَارَ، وهْوَ بِمُتعَةٍ
يَعِيبُ عَليَّ الكَسرَ والفتحَ والضَّمَّا

@wayll_alkamaly
وائل فؤاد الكمالي
جزء من قصيدة (كبش الفدى) 2018 م

يا أيها الجنديّ هل لك من رؤى؟
أم أنك الغاوي على ذاك الغوى؟

ما إن سمعتَ منادياً ناداك واااا
جنديّ أصبحتَ المجيبَ المُنضوى

هلّا سألتَ الدهر، يروي ما روى
كم قائدٍ خوّان في الدهر انطوى

قد لات حمقى جنده ما قد نوى
فالدهر مهما البين فالإنس استوى
.................

يا أيها الجنديّ زوجك تكتوى
شوقاً، تحن إليك قرباً والجوى

قد حرّق الأحشاء فيها فاشتوى
ما كان من أعضائها حتى استوى

ولكم سقت بالدمع _ أيام النوى
في كل زاوية _ خيالك فارتوى

إذ لم تكد تغفو _ بليلتها _ سوى
زور الكرى، إلا وطيفك قد هوى

فتبيته _ والدمع من نار الهوى
متساقطٌ، والخد منها قد ذوى
.....................

يا أيها الجنديّ طفلك منزوى
في الركن يبكي شاكيا ألم اللوى

لم يلق شيئا كي يسد به الخوى
ولكم من الأيام قد ”بات القَوى“

يمسي ويصبح وهو مهدود القُوى
من جوعه، والجوع ليس له دوا

@wayll_alkamaly
وائل فؤاد الكمالي
من أعذب ما قاله قيس ابن الملوح في الحب

مِراضٌ نحنُ ليسَ لنا طبيبُ
وعُشَّاقٌ وليسَ لنا حبيبُ

ودَاءُ الحُبَّ ليسَ لَهُ دَوَاءٌ
ولو كانَ المَسِيحُ هوَ الطَّبيبُ

سألتُ أحِبَّتي :ما كانَ ذنبي؟
أجابوني وأحشائي تذوبُ

إذا كانَ المحبُّ قليلَ حظٍّ
ويَرمي بالسِّهامِ ولا يُصِيبُ

وإن يرميهِ إحساناً وفَضلاً
فما حَسَنَاتُهُ إلا ذنوبُ

فَوَا عَطَشا وهذا الماءُ جارٍ
ويا شوقا ومن أهوى قريبُ

وكم في النَّاسِ من حسنٍ ولكن
ألَذُّ العيشِ ما تهوى القلوبُ

ألَذُّ العيشِ قَهْقَهَةُ الغواني
ومحبوبٌ يُعَانِقُهُ حَبيبُ

أما يا قلبُ تُوعِدُني مِراراً!؟
بأنّكَ عن هوى ليلى تتوبُ؟؟؟

أجابَ ونحنُ في بَلَدٍ حَرَامٍ
بِهَا للهِ أخلَصَتِ القُلوبُ

أتُوبُ إلَيكَ يا رحمـٰن ممَّا
جَنَيتُ، فقد تَكَاتَرَتِ الذُّنوبُ

وأمَّا عن هوى ليلى، وتَركِي
زِيَارَتِها، فَأنِّي لا أتُوبُ

وصلَّى اللهْْ على المختارِ طـٰهَٰ
وآلِهِ ما تَغَنَّى العَندَلِيبُ


قصيدة الشاعر : قيس ابن الملوح
مجنون ليلى العامرية
2024/09/29 05:17:38
Back to Top
HTML Embed Code: