Telegram Web Link
حضورك، يمزق قلقي الذي يمزقني ..
مُتْ يا صَغِيرِي...
قَبلَ مَولِدِكَ الحَزِين..

مُتْ؛ فَالضَّمَائِرُ..
لا تَرِقَّ وَلا تَلِين...

مُتْ؛ فَالحَيَاةُ..
جَهُولَةُ لا تَستَدِين..

مُتْ؛ فَالحَيَاةُ عُبُوَّةٌ..
مَوقُوتَةٌ فِي أيِّ حِين...

فِي أيِّ حِينٍ سَوفَ تَقتُل مَن تَشَاءُ...
وَمَن لَهَا لا يَستَكِين..

مُتْ؛ فَالحَيَاةُ أهَانَتِ الأحرَارَ..
وَالمُستَضعَفِين...

مُتْ؛ فَالطُّغَاةُ استَكرَهُوكَ..
بِلَا أنِين..

مُتْ؛ فَالحَيَاةُ لَدَيكَ قَد كَتَبَتْكَ فِي..
أحشَاءِ أُمِّكَ:...
أن تَمُوتَ بِهَا جَنِين

مُتْ؛ فَالمَعَاشُ الرَّغدُ لَيسَ..
سِوَى لِكُلِّ الخَائِنِين

مَن أخرَجُوكَ وَزَعزَعُوا...
فِي الأرضٍ أمنَ الآمِنِين....


****
مُتْ؛ إنَّ هَذِي الأرض.. فِيَها قَاتِلُوكَ وَسَالِبُوكْ

مَن يَسلِبُوكَ الحَقَّ حَتمَاً...
قَبلَمَا أن يُكْسِبُوكْ

سَلَبُوكَ مِنكَ وَوَالِدَيكَ...
يَرَونَ مَا...
سَلَبُوهُمَا...
طِفلَاً سَتَأتِي بِالخَيَالِ يُدَاعِبُوكْ..

بِجَرِيمَةٍ سَلَبُوكَ مِنهُمْ... بَعدَمَا
قَد رَاقَبُوا أبَوَيكَ ثَمَّ... وَرَاقَبُوكْ

بَجَرِيمَةٍ...
سَبَقَتْكَ أُمُّكَ فِي المَمَاتِ بِهَا...
وَمَاتَ بِهَا أَبُوكْ..


*****

ال
مَوتُ حَقٌّ يَا صَغِيرٍي؛..
مُتْ،.. فَمَا أحلَى المَمَاتْ...

المَوتُ حَقٌّ يا صَغِيرِي إنَّمَا...
يَأتِي إلَيكَ مُعَجَّلَا قَبلَ الحَيَاةْ

يَأتِي إلَيكَ وَإنْ أبَيتَ...
وَإنْ كَرِهتَ... فَإنَّهُ
يَأتِي عَلَى أيدِي الطُّغَاةْ


وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
حرف متمرد
"غـُرباء لا ارض ولا وطن" تـمضي السنين على وتيرة واحدة بلا احداث سعيدة، وبلا وقفات نستلهم منها في مستقبلنا لنقول"ليتها ايام تعد "، لتفرض علينا النداء ب"ليتها ايام تمضي " ونبحث عن جـديد ليكون منعطف حياة. تُغتال السنين في أوج الـشباب لنصبح كُهلا بالتـجارب،…
صدقت يا صديقي فهل يصدقك من كذبو بالحب وأحبو التفرق والتمزق؟
ياليتهم عرفو أن ::

بِالحُبِّ نَحيَا وَبِالأحبَابِ نَنْشَرِحُ
وَدُونَ حُبٍّ فَلَا يَعلُو سِوَى التَّرَحُ

إِذَا مَضَى النَّاسُ فِي حُبٍّ فَقَدْ سَعِدُوْا
فَلَا تَرَاهُمْ سِوَى قَدْ عَمَّهُمْ فَرَحُ

لَـٰكِنَّهُمْ آثَرُوْا البَغْضَاءَ وَافْتَرَقُوا
فَسَيْطَرَ البُؤْسُ وَالأَيَامُ تَنْسَرِحُ

تبا لهم تبا لهم
وائل فؤاد الكمالي
بعض المواقف
نستعير دموعنا لنكتب بها.
وماذا عن المشتاق اليقظ بين صحوة الإنتظار وغفوة التراخ ..؟!
قالَ الَّتي كانَت سَمائِيَ في الهَوى
صارَت لِنَفسِيَ في الغَرامِ جَهَنَّما

خانَت عُهودي بَعدَما مَلَّكتُها
قَلبي فَكَيفَ أُطيقُ أَن أَتَبَسَّما
أينما أذهب ثمّة أوْجه الأحزان اليوم تطاردني فلا أجد لنفسي أيّ مفر من نَفْسي.
عُد إليَّ فإني أكاد أموت صبابة..
Forwarded from حرف متمرد (somebody <≛/>)
- أصبحت لا أرى الصبح مشرقـًا إذا أنتِ فيَّ لم تشرقِ..
هناك ...
رسائل لم تقرأ،
حديث لم يصل،
وشوق لم يستشعر ،
وهناك أنا واقف..
لا أقف بل أتأرجح..
أتأرجح بين الوقوف حبًا والانهيار شوقًا
ها انا شامخ الآن وأكتب ..،
كلا، بل أكتب وأنا عليل الشوق..

وهنالك أنتِ حيث مسكنك،
في القلب ..،
ويتدفق تيار الشوق منك و إليك..،
يتدفق من مكانك بكل انقباض لبطينٍ أيسرِ
ليزور كل خلية في جسدي ولا يجدني
فيعود إليك مهمومًا ويجرح كل وعاء يمر منه؛
ثم يعود..،
يعود تارة أخرى ليبحث عني مع كل نبضة يحدثها مسكنك..
فليتك تأتين، لعله يجدني وأشفى..
لست بخير ...
لا شيءَ يُضاهي رائِحةَ مَن نُحِبّ .. ولو اعتَصرَت فرنسا بأكمَلِها في قِنّينةِ عِطر ..

محمود درويش
تعود أوطان العُرْب المُحْتربة أُلْفة وسلام حينما
يعْتنق الصّبحُ ابتسامتك.

#كمالي_الكمالي
كُلَّ جوفي يعجُّ بالجفاء ، مِلْءُ صدري فراغات هوائية
لا حدود لها، أكاد انعصف من أوهن الرياح المؤاتية،
لذا هلمِّ إلي ، أقْبلِ نحوي ، مدِّ ذراعيكِ من حولي ولمِّ
أعضاءي المُبعثرة بضمةٍ تُرْجِعُ الأرواح إلى رُفات
العظام ، لا تدعيني انفلت من ياقتك ولا لبرهة ،
وارْدِ جفاءي قتيلاً ثمَّ اصلبيه على جذوع الشمس،
واصْدحِ للأفق تغريدةً بصوتٍ هَزِجٍ يلامس مسامع
الأُفق الفسيح ،تُلبّيك الطّير قاطبةً مُسْرعة، تمزقهُ
وتحيله عدْماً في عدَمٍ ، كي لا يحيا بعدها أبدا ،
وليكنْ ذلك بعناقٍ مستديم طويل المدى
يحتويني وخوى هذا الصدر المُستبد، ففي
العناق ردى لكلِّ تصحّرِنا وحياةٌ أُخرى تُزَفُّ إلينا
ليتك تُدركيها، تعتنق أرواحنا دينا ، وتنوَغِلُ في
حُشاشتنا سِلْما ، وتعانق قلوبنا بسلامٍ آمنين .

@kamali_alkamali
لا تكذبي..
إني رأيتُكُما مَعَا
وَدَعِي البُكَاءَ..
فَقد كَرِهتُ الأدمُعَا

ما أهوَنَ الدّمعَ الجَسُورَ إذا جَرَى
مٍن عَينِ كَاذِبَةٍ فَأنكَرَ وَادَّعَى..

إني رأيتُكُمَا... إني سَمِعتُكُمَا...
عيناكِ في عَينَيهِ، في شَفَتَيهِ، في كَفَّيهِ، في قَدَمَيهِ...

ويداكِ ضَارِعَتانِ.. تَرتَعِشَانِ من لَهَفٍ عَلَيهِ
تتَحَدَّيانِ الشَّوقَ بالقُبُلاتِ.. تَلذَعُنِي بِسَوطٍ من لهِيبِ

بالهَمسٍ،بالهمسِ، بالآهاتِ، بالنظراتِ، باللفَتَاتِ، بالصّمتِ الرّهِيبِ

ويَشُبُّ في قلبي حَرِيقْ..
ويضِيعُ من قَدمي الطَّرِيقْ..
وتطُلُّ من رأسي الظُّنُونُ تَلُومُنِي.. وتَشُدُّ أذنِي
فَلَطَالَمَا بارَكتُ كِذبَكِ كُلَّهُ وَلَعَنتُ ظَنِّي

ماذا أقولُ لأدمُعٍ سَفَحَتْهَا أشواقي إلَيكِ
ماذا أقولُ لأضلُعٍ مَزَّقتُهَا خَوفَا عَلَيكِ

أأقولُ هَانَتْ...؟ أأقُولُ خَانَتْ..؟ أأقُولُهَا..؟
لو قُلتُهَا أشفِي غَلِيلِي..
يا وَيلَتِي.. لا لن أقُولَ أنا فَقُولِي

لا تَخجَلِي... لا تفزَعِي منِّي فَلَستُ بِثَائِرِي
انقَذتِنِي من زَيفِ أحلَامِي، وَغَدرِ مَشَاعِرِي

رأيتُ أنَّكِ كُنتِ لي قَيدَاً حَرٍصتُ العُمرَ أن لا أكسِرَهْ،
فَكَسَرتِهِ
رأيتُ أنّكِ كُنتِ لي ذَنبَاً سَألتُ الله أن لا يَغفِرَهْ،
فَغَفَرتِهٍ
كُوني كَمَا تَبغِينَ، لَكِن لن تَكُونِي،
فَأنَا صَنَعتُكِ من هَوَايَ وَمِن جُنُونِي
وَلَقَد بَرِئتُ مِن الهَوَى وَمِن الجُنُونِ

(كلمات الشاعر كامل الشناوي)
(اغنية نجاة الصغيرة) وغناها أيضا العندليب عبد الحليم حافظ
من الحان (محمد عبد الوهاب)
اغنية راااااائعة جداً جداً
الشّكرُ يا من ماتَ قَلبي في يدَيكِ
ماعُدتُ في شَوقٍ إلَيكِ..
شكراً فقد حَرّرتِنِي..، وكسرتِ قيداً شَدّني..
وارتحتُ من قلَقي.. ومن أرَقي..
ومن خوفِي عَليكِ

ما جنَّ قلبي فيكِ لكن..
ماتَ قَبلَ جُنُونِهِ..

ما عادَ لي قلبٌ سَأبكي مثلَمَا..
يبكي بكُلِّ حَنِينِهِ وَأنِينِهِ..

شكراً إليكِ فإنَّنِي..
ما عدتُ في شَغَفٍ
ولا لَهَفٍ
ولا شوقٍ إليكِ

الشكرُ يا تِلكَ الّتي..
كَم كُنتُ قَد أدمَنتُ أنظُر مُقلَتَيكِ
أدمَنتُهُنَّ جَهَالَةً..
وَعَشِقتُهُنَّ بَرَاءَةً..
وَحَفِظتُهُنَّ أَمَانَةً..
وتركتُ قلبي نائِماً.. يغفُو ويصحُو في يَدَيكِ

فقَتَلتِ قَلبَاً مُطمَئِنَّاً، آمِنَاً..
قد نامَ مَسرُورَاً بِقُربِكِ ساكِناً..
لم يدرِ قلبي كَونَ قَلبُكِ خائِنَاً..
بِبَرَاءَةٍ..
لم يدرِ قلبي ما الّذي يلقى لَدَيكِ

لم يدرِ مثلي، حِينَمَا..
لم أدرِ ما ألقَى، وما..
سيَكُونُ مِنكِ، وإنّما..
أبصَرتُ فِيكِ المُنتَمى، ولَقِيتُ ما أهواهُ فِيكِ

لم أدرِ أنّكِ عِندما..
ألْفَيتُ عِندَكِ كلما..
يروِي الفؤادَ من الضّمَى..
ألقَيتِ في عينِي العَمَى..
فرَأيتُ فيكِ الأنجُمَا..
والبدرُ جاءَ من السّمَا.. وَهَوَى إلَيكِ

وظَنَنتُ قَلبَكِ راحِما
والخير جنبك قائما
أفنَى الشُّرورَ وأعدَما
لم أدرِ أنّ الغدرَ فيكِ مجَسّما
أو أنّ قلبَكِ ظالِمٌ.. أو أنْ تكُوني الأظلَمَا
لكنّني أدركتُ ذلكَ بعدَما..
فاتَ الأوانُ لكي أُلَملِمَ ما تبقّى من قُلَيبٍ يحتوِيكِ

قلبي الذي مزّقتِهِ.. وعبثتِ في أشلائهِ
وتركتِهِ بين الدماءِ مُضَرَّجَاً بدمائِهِ
وتحنَّأتْ كفَّاكِ من تلكَ الدِّماءِ
وحنَّأتْ كفَّاكِ بالدَمِ راحتَيكِ

أسَفي ويا أسَفي على..
قلبي الذي عاشَ الحياةَ لِيَلتَقِيكِ

وقتلتِهِ..
شكراً..فقد أحسنتِ فيهِ القتلَ حينَ قتلتِهِ..
وذبحتِهِ..
شكراً.. فقد أحسنتِ حينَ ذبحتِهِ..
فأرَحتِهِ..
ما حسَّ غيرَ بشفرةٍ أعدَدتِّهَا لِمَمَاتِهِ..
أو حدٍّها ذاكَ الذي حدَّدتِهِ..
وبرحمةٍ..
وبرأفةٍ..
وبرقَّةٍ.. بوتِينِهِ مرَّرتِهِ...
فأمَتِّهِ.
ما أجملَ الموتَ اللّطِيفَ إذا بَسَطتِ لهُ يَدَيكِ لِكَي يموتَ وساعِدَيكِ.


وائل فؤاد الكمالي

@wayll_alkamaly
وَيُؤسِفُنِي بِبُعدِكَ أنْ أقُولَا
ضَعُفتُ وَصِرتُ هَشَّاً أو ذَلِيلَا

وَيُوجِعُنِي مِنَ الأشْيَاءِ شَيئٌ
لَقَد اهْمَلتُهُ زَمَنَاً طَوِيلَا

وَتُرهِقُنِي أغَانٍ كَاذِبَاتٌ
إذَا مَا اللَّحنُ كَانَ بِهَا جَمِيلَا

وَيُبكِينِي سُؤَالٌ.. كَيفَ حَالِي؟
وَكَيفَ الحَالُ يَا هَذَا؟..:عَلِيلَا

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly

اقتباس من منشور الكاتب والاديب مؤلف كتاب الرسائل (كتاب إنه من سلمان) المهندس م. سلمان القباتلي
المنشور في صفحته على الفيسبوك
حولت منشوره إلى قصيدة على سبيل الدعابة
على وجهكِ المقمرِ
خطت الآلهة زخرفها النوراني
بعينين لامعتين
الكلُّ حتماً لا محالةَ راحِلُ
فالموتُ من كُلِّ الخلائِقِ نائِلُ

والعمرُ مهما طالَ ليسَ يَحُولُ بينَ
العمرِ والموتِ المحقَّقِ حَائِلُ

وائل فؤاد الكمالي
@wayll_alkamaly
2024/09/29 09:26:54
Back to Top
HTML Embed Code: