Telegram Web Link
السلام لقلبي بكِ جولين.

سألتني يومآ وشفتاكِ ترتجفان
.. اذَا حان وقت ذهابك المعتاد (اميري )
هل ستكفَ عن كتابتي بين سطورك ?
هل ستكرس جل وقتك بين المراجع العلمية وفي شغفك العلمي?
فرحمآ بروحي فلا طاقة لي بلا حروفك المملؤة بحياة لحياة أدمنت حرفك وقلبك مجملا.

جولين. ها انا قد ذهبت حيث اشرتي مسبقً '، حاملآ سؤالك في صميم قلبي ،
وتذكار يَهفو بي إليك صبح مساء.
ها انا بين مدِ الحرف الواصل اليك وبين جْزر احاربه فيغلبني تارة وانتصر عليه تارات اخرى.
ها انا اكتب اليكِ حرفي الذي تعشقينه، وتعانقيه، كما يعانق اللحن صوت الوتر .
ودومآ كنت تدري بأنه لاحرف نقش على الأوراق،
بل صّريَرَ مشاعر وَلدتها جوارحي لك،
وبك وبقلبي الساكن في جسدك .

يا حوريتي، وجناني يا زهرة ،اودعها الله في ْعمٌقًي فأنبتت من فرعها ورود
تحتل جل كياني.
يا نهري العذب الذي ما ان رشفت منه'، رشفة اصبحت ثملُ يلفظ الشعر ترجلآ
في حور مقلتاك.
يا سماء فوق السنَاءْ علوا
يا قمرآ ينشر السنا في ارض عاشق
تعلق بكِ .
ُهل ينصف الحرف حبي الذي زرعته ورويته وثملته في عيناكِ?
عبثآ يحاول يا (جولين)
ف بقلبي مالا تقدر اللغات جميعها ان تجمعه .

اذكركِ ثانية ثانية في صدر دقيقة،
ويلوح طيفَكِ كلما هبّتْ نسمات الصباح
محملة بدفعة أمل وجودك في حنايا روحي خالدة لا تفنى ،
وباقية ازلية مهما عكف الوشاة تبديدك
ولو بشيء من الشك لا يقدرون.

(وسطوري ان لم تكوني انت عنوانه
تضحى عقيمة يعتريها النقص والجمال،،
وبحبي العذري اقسمت
الا حرف اكتبه الا عنكِ)

محمد الكمالي
إنّ الحنين يُذهب بالروحِ إلى حِمى
مُكْملِ الأضلعِ
..
لم أودُّ شيئاً أبداً في أواني الأخيرة غير
خلاص الذات من الذاتِ المُتشبثةِ بغير الذاتِ.
كَم عَاشِقَاً فِي الَّيلِ يَبكِي خَائِفَاً
مِنْ أَنْ يَعِيشَ الدَّهرَ يَبكِي خَائِفَا

و.....................،؛

وائل فؤاد الكمالي

@wayll_alkamaly
آهٍ عَلَىْ قَلْبٍ بِهِ جُرْحُ الْهَوَى
قَدْ بَاتَ مَصْدُوْدَاً لِبَوْحِ الْخَافِقِ

وَالْيَوْمُ فِيْ نَدَبَاْتِ مَاضٍ قَدْ غَدَتْ
كَلْمَىْ وَأَدْمَىْ أَنُّهَا مِنْ سَابِقِ

تَجْتَاحُهُ رِيْحُ الضَّوَىْ وَهْيَ مِن
كُلِّ عَاصِفَةٍ وجُلِّ بَوَارِقِ

وَلَوَاعِجٌ مُتَفَجْرِةٌ فِيْ صَدْرِهِ
حُمَمٌ وَأَعْتَىْ مَنْ هُو بِالْحَارِقِ

مُسْوَدَّةٌ تَدْنُو دُجَىً مِنْ عَيْنِهِ
تنْأَىْ بِشَمْسٍ فِيْ ضُحَى فِيْ رَاتِقِ

ذِكْرَىْ عَلَى سُبُلٍ بِهَا أَشْلَاءُهُ
فِيْ فُرْقَةٍ مِنْ بَوْحِ قَلْبٍ عَاشِقِ

يَقْتَادُهُ الصَّبُّ فِيْ سَفَرٍ عَلَى
شَوْقٍ تَلَظَّى فِيْ غَضَىْ فِيْ شَائِقِ

تَبْكِيْ عَلَىْ قَلْبٍ بِهِ عَبَرَاتُهُ
وهْيَ عَلَىْ أَلَمٍ وَفَيْهَا غَارِقِي

يَأْتِيْ إِلَيْ شَاكٍ أَسَى رجْعٍ لهُ
أَنَّ هَوَاهَا مُحْكَمٌ فِيْ سَارِقِ

تِلْكَ سَفِيْنَةُ مُهْجَتِيْ أَجْرِيْ بِهَا
في رَكْبِ عِشْقٍ في صَدَادٍ صَاعِقِ

لَكِنَّ قَلْبِيْ مُغْرَمٌ ذَاقَ الْجَوَىْ
مِنْ جِبْلَةٍ مَغْرُوْسَةٍ مِنْ سَابِقِ

لَا تَحْسَبَنَّ هَوَاهُ مِنْ رَدْعٍ لَهُ
يُفْنَى وَقَدْ سَكَنَتْهُ فِطْرَةُ خَالِقِي

@kamali_alkamali
متى يموت الانسان وهو على قيد الحياة..؟
3:50
حرف متمرد
- صباح مظلم لم تشرق شمسه بعد..
- أصبحت لا أرى الصبح مشرقـًا إذا أنتِ فيَّ لم تشرقِ..
لو كنتُ أمتلكُ قليلاً من الاِستطاعةِ لانتزعتُكِ وإياي نزعاً من أيادي الأرض التعيسة المُحزنة.
قصة حب غادة السمان وغسان كنفاني

دونك أنا في عبث، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها»
وهو في طوق المشنقة، كى يبرر لنفسه نهاية لا يريدها". - "أنا أيتها الشقية أعرف أنني أحبك وأعرف أنني إذا فقدتك فقدت أثمن ما لدي وإلى الأبد".
....قالها لملهمته؛ ليظهر جانبه الذي لا يعرفه الكثيرون في عالمه السياسي والأدبي، جانبه العاشق ذا القلب المرهف، لقد قالها لزهرته الدمشقية.

...بعضاً من رسائل غسان لغادة وبعض أقوال غادة.

* «غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب، كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك». غسان
* «إني أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه بالصورة التي تشائين، إذا كنت تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة، وبأنه سيغير شيئاً من حقيقة الأشياء». غسان
* «كنت ممتلئة بك، راضية مكتفية بك، ولكن زمننا كان مثقوباً، يهرب منه رمل الفرح بسرعة». غادة
* «ولم أقع في الحب، لقد مشيت إليه بخطى ثابتة، مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما، إني واقفة في الحب، لا واقعة في الحب، أريدك بكامل وعيي». غادة

* «عزيزتي غادة، أراكِ دائما أمامي، أشتاقكِ، أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك، فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول، التي يزرعون فيها الحشيش، مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها». غسان
* «أنت من جلدي، وأحسك مثلما أحس فلسطين، ضياعها كارثة بلا أي بديل، وحبي شيء في صلب لحمي ودمي، وغيابها دموع تستحيل معها لعبة الاحتيال». غسان
* «أيها البعيد كذكرى طفولة، أيها القريب كأنفاسي وأفكاري أحبك، وأصرخ بملء صمتي: أحبك». غادة

.
لعلنا خلقنا لنظل هكذا خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ، ولن يلتقيا إلا إذا انكسر احدهما.

غادة السمان

.
احببتكِ حتى ادمنتكِ
وما ضرني سكرآ
انت مصدره.
حرف متمرد
- أصبحت لا أرى الصبح مشرقـًا إذا أنتِ فيَّ لم تشرقِ..
#السلام_عليك_يا_صاحبي ١٩

السّلام عليكَ يا صاحبي،

شيءٌ ما في جسدكَ يقولُ أنكَ لستَ بخيرٍ،
وأنكَ تحتاجُ إلى دواءٍ، ولكنه لا يُشبه ذلكَ الذي يُباع في الصيدليات!
تُعاني نقصاً في العِناق، ولم يُعبِّئوا الأحضان في قوارير بعد!

تريدُ أن تشُمَّ رائحة حبيبك البعيد،
تلك الرائحة الكفيلة بأن تجعلكَ تتماثل للشفاء،
تخافُ أن تُخبر بها الصيادلة فيحسبونكَ مجنوناً،
أو لعلكَ تخشى أن يقولوا لكَ: عندنا بديلٌ
فتقولُ لهم: يا خسارة علمكم، صدقوني لا يوجدُ بديل!

تحتاجُ غسولاً لقلبكَ،
هذه الدنيا تلوثنا يا صاحبي،
مهما قاتلنا لنُحافظ على نقاء قلوبنا، تعلقُ فيها أشياء،
فالثوب الأبيض أسرع للاتساخ من غيره،
وهكذا القلوب البيضاء، أي لوثةٍ تتركُ أثراً عليها!

تحتاجُ كتفاً تتكىء عليه،
ذلك الأمان الذي لا يستطيعُ الأطباء كتابته في وصفة،
ولا يستطيعُ الصيادلة العثور عليه في رفوفهم مهما كان الخط واضحاً!
كَتِفٌ! أرأيتَ يا صاحبي،
ها هي كلمة واحدة، من ثلاثة حروف، ومكتوبة بخطٍ واضحٍ،
ولكن يا لندرة الأكتاف الصالحة للاتكاء، وكأنكَ تطلبُ بيضة ديك!

تحتاجُ شراباً للنسيان،
أنتَ الذي تمضي نهاركَ شاغلاً نفسكَ كي لا تحِنَّ ولا تشتاق!
ثم حين تأوي إلى قلبكَ آخر الليل،
وتستفردَ فيك أشواقك، ويستبدُّ بكَ الحنين،
تأخذُ ملعقةً وتنامُ،
ليل المشتاقين طويل يا صاحبي،
فلا ينام من كان في صدره فجوة لا يملأها إلا رأس واحد!

تحتاج قارورة دموعٍ صغيرة تسكبها في عينيكَ حين تريدُ أن تبكي ولا تستطيعُ،
يحدثُ يا صاحبي أن تنزَّ الدموع من كلِّ خليةٍ فيك إلا من عينيك!
ولا شيء يريحُ المرء مثل أن يبكي، ولكنه أحياناً لا يستطيع!

تحتاجُ ضماداً لكل الجروح التي لا يراها الناس،
تلكَ الجروح الغائرة التي تتحسسها وحدكَ بين لحظةٍ وأخرى،
تمرُّ عليكَ لحظاتٌ تعتقدُ فيها أنكَ شُفيتَ من كثرة ما تناسيتَ،
ولكن ما إن تخلو بنفسكَ، ستتفقدُ جرحكَ لتجده ما زال رطباً ونازفاً،
أوجعُ الجروح يا صاحبي هي التي تكون في الروح!

والسّلام لقلبكَ
( ❤️ حنين الى العودة. ❤️)


دَعِيْنِي أُتَمْتِمُ يَا (سَمَاحُ )قَصِيْدِي
لَعَلَّ قَلْبَكِ أَنْ يَمُدَّ الوِصَالَ فَأُجْبَرا

حُرُوفٌ عَلَى الأَوْرَاقِ فَاحَ حَنِينُهَا
وَحَنِينِي أَنْتِي وَفِي الأَقْلَامِ مِحْبَرَا

فَوَضَعْتُكِ رَسْمَاً عَلَى الدِّيبَاجِ إِنَّمَا
يَأٰبَى الحَرِيرُ بِغَيْرِ إِسْمُكِ حَاضِرَا

وَلَإِنْ هَدَوْتُ إِلَى اللُّغَاتِ جَمِيْعَهَا
لَقَالَ (طَالِيْسُ) هَا أَنَا حَائِرَا

عَيْنَاكِ كُحْلٌ كَأَنَّهُنَّ عَوَالَمٌ
شَفَتَاكِ جَمْرٌ لِلْفُؤَادِ سَاحِرَا

وَلَقَدْ ثَمِلْتُ بِوَجْنَتَيْكِ كَأَنَْمَا
قَمَرَاً تَلَأْلَأََ فِي الشُّرُوقِ مُكَابِرَا

وَلَمَّا وَجَدْتُ الَّيْلَ ازْدَادَ حِلْكَةً
رَأَيٰتُ شَعْرَكِ فِي الأٓفَاقِ مُسَايِرَا

تَاللهِ أَنَّ الرُّمُوشَ لَهُنَّ قَصَائِدَاً
إِذَا الْتَقَى الْجَفْنَانِ مَا عُدْتُ قَادِرَا

لَا يَقْدِرُ الهَيْمَانُ وَالأَجْفَانُ قَدِ الْتَقَى
مَسْكُوْن بَيْنَهُمَا عِشْقَاً ثَائِرَا

وَلَدَى التَأَمُّلِ فَي مَمْشَاكِ مُوَشَّحَاً
قَدْ خَرَّ قَلْبِي فِي جَمَالِكِ شَاكِرَا

فَذُودِي بِقُبْلَةٍ إِلَى الأَوْجَانِ أَرْشُفُهَا
حُلْوَ العِنَاقِ نَمَتْ فَوَلَّدَتْ شَاعِرَا

مَنْ ذَا يُوَطِّنُ فِي الحَشَا مَعْشُوقَةً
غَيْرَ الصَّبَابَةَ تَثُوْرُ بَلْسَمَاً وَمَشَاعِرَا

وَمَدَحْتُ يَوْمِيَ إِذْ رُزِقْتُ بِنَظْرَةٍ
عَيْنَاكِ تَقْتُلُنِي إِذَا سَهَوْتُ مُنَاظِرَا

وَهَجَوْتُ أَيَّامِيَ إِذْ بَانَ فُرْقَتَنا
مَاضٍ إِلَى سَفَرِي وَالاسّقْامُ خَنَاجِرَا

شَاكٍ إِلَى قَمَرٍ قَدْ هَلَّ مَطْلَعُهُ
سَهَرَاً إِلَى الإِصْبَاحِ وَالدُّجَى مَرَائِرَا

فَمَا غَفِلْتُ يَوْمَاً عَن ذِكْرَاكِ ثَانِيَةً
حَتَّى أَهَلَّتْ عَلَى فُؤَادِي بَشَائِرَا

وَالحَرْفُ إِذَا اسْتَهَلَّ البِدَايَةَ إِنَّهُ
مُتَوَسِّطٌ بِالْعِشْقِ وَصْفَاً وَحَنِيْنَاً آخَرَا


محمد الكمالي
‏لم يكُن الليل كئِيبًا؛ بل دمعتك التي انهكتني
هي البسماء إن لم تبتسم..ظاحكةُ الليلِ
وفي التبسم واحةُ نخلٍ في عرآء الصّحْرِ

@kamali_alkamali
ثمّةَ شيئينِ لم أفهمْ حقيقةَ أمْرهِما ،
حتّامَ يظلُّ وقْعُهُمُا شتّانَ في نفسي ؟
العقل والقلب تارةً يتعانقانِ وتاراتٍ يتعاركانِ،
إذ أنَّ السلام بينهما هو فيهما مُشتَقٌ من الحَرَبِ! .

@kamali_alkamali
لم أدْرِ كيفَ ومتى وأينَ وفي أرضِ مَن روحي قَدِ انفلتَتْ .
ولكلُ منا ْعشِقً مكنون في جوفه، حروف غزلية تردد بين حنايا روحه ، ودموع في مآقيه ترنو لو أنها لمحت طيف الحبيب
لتْستْكِنَ من بعد فرط العناء .

مٌحمد الكمالي
2024/09/30 01:35:58
Back to Top
HTML Embed Code: