Telegram Web Link
جولين
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أما بعد
لقلبك السلام يا جولين
وأما قبل
لا قبل لك يا جولين ساكنة بين أوتار
الصميم
لاقبل لك يا جولين بين السطور
عشقآ ، وحبآ وهياما
اللهم آمالي
فلا تخيب ضني
اللهم أمانينا
ونجاحنا
كنتُ يهودياً لمّا أحبَّكِ قلبي أيام الصبا
آلان حمداً لله أصبحتُ معتنقاً مُسلـمَ

أقولُ بعـد آلان أنّي مرتدُّ؟أم ألدُّ منافقَا
يشاهرُ؟وفي قلبيهِ الهوى الدفين مكتمَ

لم أدري ما وماذا جرى إلا وبادرا البكى
يوقظُ دمعتي بين صمتٍ ودوي يُبْكِ مَا

ذَّكَرتُكِ وما ذَكَّرَتْنِي ذكرياتٌ لسـتِ بها
في مقلةٍ قرأَُ ماضيّ الضرير حاظراً مُلهمَ

أفاقعتٌ عينيكِ لم تزلْ أم زادتَـا تألُّـقَا؟
كم كنتُ قارئاً في حرِّ صفحاتيّها مُغـرمَ

هيهات يوماً أن انسى طيفيها المُسرجا
فمن المنسي بالجنان الذي فيهِ احتمى

من جنح الدجى والغيـهب المـؤلمُ ألمَ
جاءَ عليلُ الدهر بظمّةٍ،وكان هنا مُسقَمَ

جاءَها متمسكً بيدهِ ظمأُ الجـريح وما
برحَ ومااستنكفَ منتشقً فَيَحَانً مُتخَمَ

يالتعاسة قدرِ من جادَني في حُلم كرى
ولم أكُ برونقهِ ذائقُ ما إن هِمتُ مُفعمَ

ويلٌ للرفيق ثم ويلٌ لهُ ومن يَقِظِ ردى،
كم كنتُ مترفاً بجودهِ كالطّير إن أبسـمَ


@kamali_alkamali
لم تكن محظ مصادفة أن اكتب اليك، وعنك
. أتدرين لماذا ؟
بقدر الصبابة المسجاة الى اعماق قلبي ، وبقدر الحب الذي تمسكت به والمخفي عن الجميع ،
بل حتى أنت كنت لا تدرين بذاك!
أبت المشاعر إلا بالكتابة والبوح بما يكنه الفؤاد من هيجان ، وتمني ، ورهبة بالوصول إليك ، فحملت القلم وكلتا يداي ترتعشان ومن رهبتهما يسقط القلم ، فأعود تارة أخرى حتى اقبضه بإحكام واضعآ الحبر على وجه الورق
ومن أثرها يتكلم القلب والأقلام
تخط ما جاش به القلب
من خلجان ، ومن جنون الهوى الذي وصلت إليه
بك
جولين توسط أسمك في الصفحة الأولى من الورق
،وعلى درب الهوى تربع أسمك في حنايا الروح ، وبين صميم قلبي كنت بوابة الدفع لهذا القلب أن يحيأ

ربما اتوقف لولهة فأسأل نفسي
بصوت السؤال الذي من المؤكد أن تبادريني بالسؤال به

لماذا فعلت ذالك. ؟
لقد باغتني بكل هذا

وسؤال يعقبه السؤال ، وفي أنتظارك شغفآ بالإجابة

نعم لااحب المقدمات الساذجات التي يتمتم بها الذكور للإقاع بالفتيات الجميلات حتى يمر الزمان وكلاهما على حبل يطوق إلى الإعتراف ،أو ربما يشج طريقهما الفراق بلا ردود او صراحة من الجانبين .
بل كانت مقدمتي
عجولة بعض الشي من طرفك ، لكنها طريقتي للبوح لك وبكشف الستار الذي اخفيته في قلبي لما يقارب
مائتي يوم مذو أن رأت عيناي ، كحل عيناك الداكنتين ، فأصبني شئ يسمونه (الحب )
لكنما اجزمت أنه حب ، وعشق ، وجنون
وما كان يقيدهما هو الخوف من صدمة الرفض حينذاك
.. نعم
كنت أخشى البوح بهذا الجنون المقيد داخلي برهبة الصدع والرفض الذي تطلقه النساء بمشاعر الذكور
لتجعل منا مكسوري الجناحين ، محبوطي الكتابة
والاقسى من ذاك حالة الإنكسار الذي يغلف القلب
بالأسئ والحزن المميت

(جولين ) قد أعلنت الوقوف امام العواقب كيفما تكن
بحجة إفراغ هذا الشى المميت الذي ينتابني في كل ثانية لإلقى الرد
الذي يحي الفؤاد
او الصد المقيت

ولقد بدأت
واجتزتَ أوّل مُنعطف من الخوف
لتبقئ أنت إيحائي وسنفونيتي ، ولحني الذي يهمس في أذني كالبلبل الصداح ( حبيبتي درة والعشق يغمرها
والقلب منها زادني عشق )
نعم يا( جولين ) هكذا كنت اردد اللفظ من حين إلى أخر
لأجدك حديثي ومحدثي ، وأنسي ،ومؤنسي ، وطيبي ،وعبيري ، وفوق كل هذا كنت
(مجددي )
نعم يا (جولين ) كنت مجددي في كل مرة يناوبني الإنكسار والسقوط،
نعم يا (جولين ) كنت حديث اسحاري إذ ادلهم الليل وبان في عتمته الدجى المسكون بوحشة السكون
كنت حينذاك أحدث عنك انجم الليل وأقمرها ، فيعتريني نشوة ملونة بحب التخاطب عن مكامن التفاصيل التي تجذبني إليك

يا جولين
لا اكذب القول بإني هستريآ لايحب البقاء لفترة أطول في موضع واحد لأكثر من أربع ساعات متواصلة
بل والأكثر عبئآ بذاك
في قاعة واحدة تملؤها أصوات الطلاب بالصخب والضجيج ألا طبيعي .
فقط ما جعلني استقر هنالك يا (جولين )هو حضورك المشرق الذي ينتشل تلك الهيستريا المنهكة ،لتلونيها بنظراتك الجذابة
بل بحركة مقلتيك التي تجعل مني
أن أدعو الله أن يمدد المكوث هناك بجانبك لساعات وساعات
(جولين ) أي سحر حباك الله لتسرقي قلبي مني ، وتجعلي منه
قشة إذا هبت رياحك ازداد ميلآ وأكسر موجة التيار لتأخذني رويدآ رويدآ نحو عبيرك الممزوج بجاذبية قط لم أعهدها من قبل لأي فتاة
نعم يا جولين لقد أخذتي روحي مني وجعلتها خفاقة تهوى المكوث لإستراق رمشة عينيك
،وحسن ذاك الجمال المقرون بالهدوء القاتل الذي يسلب مني كل حاسة في هذا الجسد الولهان بأصطفأك محبوبتي .
ثم ماذا ؟

توقفت قليلآ ل أسترق الأنظار إليك لعل عيناك تطلق نظرة إلى قلبي ، نعم ياجولين إلى قلبي
حيث مكمن جميع حركاتك ونظراتك ، ووقوفك ، وخطى قدماك ، بل كل نفس أو شهقة زفير تتنفسينها أكنه في أعماق قلبي ،
ولبرهة من الوقت تقتربين نحوي أكثر فأكثر عندها أدرك أن هرمون (الإدرينالين ) قد بلغ أقصى حد من الأرتفاع ليوصل بي إلى حدود الإغماء ،لتطلق شفتاك كلمة ، دافئة أعادت شمل هذا الشتات الذي وصلت إليه فتقولين:
(محمد. .... )
لا أدري ياجولين إين طار عقلي حينذاك ، وكأنني لا أدري أن ذاك اسمي ،بل شعرت وقتذاك أنك اول من أطلق ذاك الاسم ، وانك جئت حاملة تلك الحروف الأربعة
لتلقيها على قلبي بردآ وسلاما ، ليعود الإتزان إلى جسدي بعد أن داهم التوتر جميع احشائي ، لأستفيق بكلمة أخرئ ، رقيقة المعنى ، حلوة المنطق ، لغوية تجسدت معانيها في أول حرف تلفظت به شفتاك
قائلة :( أظن أن المحاضرة قد بدأت للتو فلماذا انت هنا ؟)
قد تطلقينها بعفوية ، بعمرك العشريني ، لكنها طافت على قلبي، ومن إثرها تمسكت بحبك
،وأدركت أن ذالك النقص الذي يهد احشائي لا يكمله إلا انت يا جولين
.. جولين جولين جولين
كم مرت من السطور وأنا اكتب عنك يا جنتي فلا زلت في بداية الكلام
أتدرين لماذا


إن الجميلات يا( جولين ) جمالهن لحن للسطور وإثراء للحروف و كل مايكتب عن الجميلات ليس مبالغة يا (جولين ) فقط إنعكاس حروف من صبا
بة لا يخالطها الكره والنكران
إن الحديث عنك( يا نبضي ) يزيد اللحن أنغامآ ، ويزيد اللغة حرفآ أخطة بيدي
فأنقش به لوحة فنية ، ما أن رأها عاشق
أزدادآ عشقآ للمحبوب
، إن الحديث عنك (يانبضي ) تضع الكتابة عاجزة عن فصح الكلام ، وتجعل النآي يتراقص طربآ ، وعشقآ ، وصوت صداه تراتيل من الألحان

إن الحديث عنك يا جولين يأخذني إلى عالم أعيشه بمفردي!
عالم وتري في حقبة الأنغام والوتر ، عالم أردد في سمواته الحانآ معتقة بعزف جنوني
متناسق الأنغام والجمل .
عالم ألتجأ إليه إذا همت أشجاني وتناثرت
في لياليه أحرفآ ملونة بعذب الوصل لا العدم
عالم تستكن به روحي وأفئدتي، عالم لايعبد إلى الله ولا يقدس جميلة إلا أنتي

ثم أعود .
تارة أخرى إليك يا جولين وسر الكلام
أعود إليك بشغف عاشقآ تربى في قلبه
عشق النثر والكتابه ، فوجدك حبرآ لكتاباته
الغزليه التي تلويننها في كل حرف تخطه أناملي المرهقة التي شلت بحسابات الثواني التي مرت على بعد نظراتك الرقيقة الدافئة يا (جولين )

دعينا نرجع للوراء قليلآ يا جولين عند تلك الشجرة المدلولة منها الورد الأحمر
تلك الشجرة يا جولين شهدت على حبنا
في حين أخذتك خلسة لظلها الذي أحتوى جسمينا فقط .
ليعم بعده الصمت من كلينا وتتحدث قلوبنا عوضآ عن اللسان .
فأكسر الصمت بمزحة متعمدة لسحبك للحديث
قائلا: جولين هل نسيتي لسانك في منزلك !!ألا تنطقي
فأردفت ببسمة كأن الله أودع فيها سرآ
لم يعمه لأحد من العالمين ،ثم
تهمس بجملتين تفجرت بهما شفتاي ضاحكآ
!يا لك من بخيل ، كأن حري بك أن تشربني كأس من القهوة
لم تدرك جولين أن لقائنا قد أثار أحشائي
وفعل بي مالم تفعل به المنشطات من قبل
لم تدرك جولين أني سكرت برمش عينيها،
وبسمتها ، وشعاع ثغريها وعذب صوتها المتناغم والجميل

قلت :جولين أرى في عينيك أحرف عجزت لسانك بالبوح به فبربك ألا تخبريني ماذا يعتريك ؟!
قد سألت جولين وأعلم أن هيامها قد فاق إلى الذرى
مدعمآ بأجابتي
(إذ لم تكن هائمة لما أستجابت لندائي لها
ومكوثها بجانبي لوقت مابين الكثير والقليل )
قالت جولين : عيناي تشكو من نظرة أطلقتها لشرارة فأوقدت فيها لهيبآ لاينام
قلت : أ جولين مهلآ،ورفقآ بعيناك فإنها
دليل بحار إذ همت به الزلل
جولين : بضحكة رقيقة لتقلب السؤال على السائل
(وأنت ماذا رأيت في عياني كي تسأل )
قلت : هكذا انتن الفتيات كيدكن لا يقارن مجملا لتضعي السؤال الذي كنت اسعى جاهدآ للخلاص منه
قلت ياجولين أرى في عينيك خطوط سومريه محشوة برسوم مسنديه
ما أن رأها متتبع للأثار يعجز عن الوصف والتشبيه
أرى في عيناك ياجولين سحابة هيجاء
مملؤة بالدمع لكن إنما دمع المحبة لا الحزن والكمد
أرى في عينيك خليج دافئ يرنو بشاطئة
بحار بلا سفن
أرى في عينيك ياجولين عشقآ مكنون ، بخوف لا أدري كيف تسلل في المقل
جولين :وبقوة لا أدري من أين جأت بها
قائلآ البحار انت والسحابة أدمعي
اسقيك فيها حب بها عشقي
والنقش دعوة في الأسحار أطلقها
لله رب أن يكفيك قلبي
..............تلفظت بها فانبعثت منها حرارة
البوح بعاصفة قط لم أرها من أي أنثى فقط
قلت : مرت الأيام يا جولين وقلبي فيك مرهف ومتيم فلماذا لم تستجيبي منذو البداية
قالت: إن حقيقة الحب تكمن باختيار الوقت المناسب للتعبير عن الشعور ، ولإن لكل شعور زمان يليق به ليكون أكثر قربآ وجمالآ عن غيره
قلت :العين ترى عن كثب لعل ذاك الصمت الذي حاط بك أن ينطق مرة ،وكل زمان كان صالح بالبوح والتعبير عن نيران عاطفتنا .
تبسمت جولين بجمال أنثوي ، وكلمة ندهت بها من ستة أحرف كأنهن ست قصائد يشعرها البحتري أو ابي تمام
قائلة : أتحبني
قلت :إن كل حرف من أسمك كتبت فيه مفردات ووضعت فيها الف تفسير
يا جولين لست أحبك فقط ،ولكن
أدركت ان الحب لم يخلق إلا في عينيك ولم يستوطن إلا في قلبي
ياجولين إن حروفك التي ألقيتها إلى قلبي كسرت حواجز الخوف
لأقول لك
(أعيش بك ، وأحياء بك ، ثم أموت بك )
قالت :ماذا ترى مني لتعيش بهذا الحب
قلت :من أين أبداء بل اي لغة أستعيرها لأكتب عن عاصفة حبك الدائمة في قلبي
عن عيناك ،عن شفتاك ، أم عن وجنتاك قرينة النور ووجه كالقمر
قالت :إنك تبالغ بالمدح وأضعآ يدها على عيناها ليبان لي بأنها تستسلم .
....أستسلمت جولين أمام الشجرة ،فندهت بتنهيدة عميقة
تسللت في الصدر منها توسعت رئتاي آخذة طيب هواك ياجولين
،ومقلة تحورت، فتحدبت، بالحسن فيك عيناي أطلقت
نظرة تعتريها ذهول من حسن بديع الله في خلقك.
، أزاحت عن حسنها قطعة سوداء
تخفي وراءها شفتان معتقتان
بلون أحمر ، ووجه قد كنت أوصفه قرين كالقمر
وبسمة أطلقتها على استحيأ فانتشلت مني قصيدة قد كنت أرتجلها ، فأصاب بسكرة جذرية ،جسدية ،فكرية ، عشقية أوقفتها يداك حينما ربتت على كتفي ،فتأخذني إلى معزوفة قد كنت أحفظها من ليالي القيصر
(يدك التي حطت على كتفي كحمامة نزلت لكي تشرب ، عندي تساوي الف اغنية ياليتها تبقى ولا تذهب )
ولم تبرح أنذاك حتى رفعت يداها إ
لى حسن ذاك الوجه واللمى
فتعيد ذاك الستار الأسود ، حتى لاينظر إليها عداي .

ثم قالت : لقد بدأت المحاضرة للتو
فهيا نذهب كي لا نتأخر ))


.. سحقآ لعقارب الساعة التي تخطف لقاء الاحبه مابين رمشة عين وإستكان قلبين
سحقآ لذالك المعتوه الذي دقت ساعة دخوله للقاعة،ليحدثنا عن مسيرته العلمية واضعآ لقائي مع جولين مقترن بدخوله للقاعة.

جولين أشعر بالنعاس ولم استطع ان أكمل حديثي عنا
فاعذرني إذ لم احسن الإملاء
وسامحيني فلقد اخترت ابسط الكلمات لا أجزلها كي تفهمينها ويفهمها العامة.
ولتدركي أيضآ انني هنا سابح في احلامك
وأنني في دنياك انام
...
السلام ياجولين سأخلد للنوم

mohammed alkamali
لم يستطيع تلجرام ارسالها كرسالة واحدة
'الليل المفارق'

نام الليل في جوف سراديـب المـدمعِ
لا بدرٌ في كفهِ وما كان الـنجم بسـرمَدِ

أرداهُ حينَ نادى أصداء من لم يسمـعِ
وما أتـى فجر تصابـيهِ وما كـان بمُنجَدِ

آوىْ لِفُلـكي شاكياً صدود من لم يطلعِ
فتقهقرَ ملفوح العين مُتبتباً حرَّ مُتقَدِي

فعادَ بفـؤادهِ إلى رحاب أفافقهِ البـرزخِ
بأنفاسهِ يتلو الرمق من فيهِ منافي البْلَدِ

يستذكر تألقَ من كان في عرشهِ المتربعِ
طريحٌ قلبهُ الطاوِي متخمُ الجرح والكبَدِ

جادهُ بمنونٍ من بقلبهِ سِلم حَمَام مُتْرَفِ
فنفثَ بروحهِ شجياً لحنهُ بالوصل الرغَدِ

أين منهُ ما بقى نبكيهِ مع فـجرٍ مُذرفِ
وما حوى ضريحٌ خوى جثمانٍ بلاجسَدِ

رأى الحـياةَ توابيتـاً تبيتُ ردى تابـوتِ
وجماراً لظيتِ بهِ من الحُسنِ من البَرَدِ

فتوطَدَتْ أرواحهُ تضني مانعي لُّقىْ أحبةٍ
ترمسُ أعرافَ أقوامٍ فرّقتْ بُنيَانَا بكفِّ اليَدِ

@kamali_alkamali
يظلّ الحب رغم العابثين ،الشيء الذي تلجأو إليهِ القلوب من جراح الأرض..
ولكي نحبب ونحظى بمن نحب دوماً لابد أولاً من توطيد علاقاتنا بالثقة المستديمة
والسلام لقلبك
رُبَّ بسمةٍ تتغنى بها تعرجُ بي سبع سماوات طباق..

@kamali_alkamali
يا مرتقب الوصل
ناجتهُ أعين النوى
لن يأتيكَ ،
حتى الموت فيكَ قد رقدَ

إنّ قلوب زماننا
جُلفٌ
لا تعِ من صبا،
أعيتْ من هامَ
نجماً بالعَلاءِ سرمدا

ولو رَامَ إقبالاً
لأتاكَ زحفًا
على حرِّ الجمرْ،
ركضًا
على أمواج البحرْ
مُنجدا

لكنما ستبقى ذاكَ المنسي
الناشدُ بالوصل
بين عصور المدِّ والجزر ِ
مُكتمدا


@kamali_alkamali
من أين لي وطنٌ أحظى بحنانهِ
أجوب بحار عينيهِ مُقبّلاً شواطيهِ

@kamali_alkamali
أبحثُ
عن
حنين
بين
الأحرف
فليخبرني أحدكم عن مدى تحرقات الحبّ المكنون وكيف يفتكُ بِقُليب المرء؟
إن كان منكم من أحدٍ قد وَرَدَهُ..
ماذا أفتعل؟
إنّها حروف اللغة سيدتي تأبى الإنتهاء، تأبى الخلاص ،لا تنفدُ مني حين أكتبكِ ،لا ينضب ينبوعها حين اصنعُ منكِ موشحة أندلوسية اتغنى بها، أو معلقة اعلقها على أسوار الخيال ،على قلاعٍ شيدناها بجلادة حبنا الأبدي..

وقد سبق أن اخبرتكِ سيدتي أن اللغة تقود تحالفاً عنصريا بحتاً تساند به صفوف رونقكِ ،وأنتِ لا تشعرين ،
فتقف على ضفاف محاسنكِ الزاهية ترتجل الأشعار مبجلة، وتتطيحُ بي من صوبها الأخر، وتجبرني أن أكتبكِ رغم كرهي لكِ المنعدم، الحافل بالحب الغدير!!

إنّها اللغة بذاتها سيدتي تقدس الحسن، تدعو لترجمته، وتجعلني امتطي بوجداني فُروس المفردات والألفاظ ،وهي التي اصابتي بوعكاتٍ مستديمة، لب سماتها 'لعنة الحسن المستبيح' !!

إنّها اللغة سيدتي لو تدركين ولستُ إلاّ قشة في يديها طاح بي هفيف الرياح..

إنها اللغة الغير مرتأفة ،تضربُ بفكري قطرات في بحركِ الفسيح!،
تتركني أمام خيار واحد لا رفيق له ليعتق رقبته ،أن أحظى بالغرق المنجد،
فاستنفدُ كل قواي في كتابتكِ،
لازداد غرقا في لججكِ الصاخبة،
لتستشعرين بمضغةٍ باءتْ بموجٍ فتاك،
بقطرةٍ همتْ في بحركِ فترفقين بها..

إنّها اللغة وَجَدَتْنِي وحملَتْنِي وهن بعد وهن !
لا أكاد الانفلات من قيودها ،كلما فريتُ منها إذ أرى فراري شطر محرابها يلوذ بها! ..

من تلك اللغة التي تأسر أنامل الفؤاد؟
ادركتُ بعدما اسفرتْ أعوامٌ بساعات الدهور،بعدما سفكتْ أحزانٌ مقل الجنان، أن اللغة متشبهةٌ بوجهكِ المقمر ،بمحاسنكِ الجلية، بحرير يديكِ، بحظارات وجنتيكِ التراثية..
وهي التي تروضني للغرق فيها،
لغةٌ محكمة الجمال تستحق عناء الغرق في محاسنها البديعية!!

@kamali_alkamali
ما أضعتُ الطريقَ
ضليلَ
إنما وجدتُ الطريقَ
إليكَ طويلَ
@kamali_alkamali
2024/10/01 11:27:55
Back to Top
HTML Embed Code: