Telegram Web Link
لستُ أدري عمّا كل هذا الاستياء المُبهم وجهتهُ
و ما شأني بهذا الليل القتيم كي اتعسُ من تعاسته مسْتنزفاً روحي وكلّ جوارحي..

#_تباً.
ما أحرَّ الذكرى من جمْرٍ
تُصلي قلوب المشُوقين
....
فشل!
يكون الألم أشدُّ وطأةً حين لا نجيد البكاء .
تُرى ما عساه أن يفعل إذ ليس له أدْمع يفرغ بها مُبكياته الدفينة بين حُرْقةٍ وحريقِ؟
حالي كحال اليمن من جور الحكام
في أراضينها دماء الابرياء ،دموع الأيتام ، استغاثات الصبايا ،صرخات الأرامل ،ودمار شامل للإنسانية قبل المساكن من حروب ضارية لا تستكفِ لا تعرف كلمة نهاية أو سلام
والحال يزداد قتامةً وسوءاً كلما مرّ الوقت بها
وأكبر حلم فيها أن لّا يكن الغد الآتي أكثر حُطاماً من سابقه !
ليت لهذا العالم المُنحط نافذة كي ألقي بنفسي خارجاً، بعيداً عن دوامة الأسى والتآسي.
- مات ففقدت عكازي.."
رآني متاهاً نكِداً فسألني ما حالك صديقي اليوم أراك منهمكاً في لجّ الضنى ،
وكان ثمة شيء حقاً تفوهَ به إحدى المجانين في مسمعي وظلّ عالقٌ في ذهني
حيث قال لي " لا تعتجب وأنت تستبق خُطا الزمان إذ تجد طريقاً يسألك أين الطريق? فلتدلني فإنّ الطريق في الطريق إلى الطريق أضاع السبيلا!"
حار قوله في فكري
وحتى آلان لم أجد تفسيراً واضحاً لِما عناه .
ربما تقولون ذاك السامع من ذاك المتكلم على صعيد واحد!
حرف متمرد
يكون الألم أشدُّ وطأةً حين لا نجيد البكاء .
وحتى البكاء لم يخفف شيئًا من الألم
«العين تذرف الدمع من حال القلب، لكن القلب لا يشفى ببكاء العين..!»
شدّة التعاسة حين يأتيكَ الفرحُ باكياً على
حزنٍ أتاهُ فَرِحَ!
تمهل أيها العُمر؛ عُد إلى الوراء قليلاً ولو لبضع سنين
أعد إليَّ والدي..
عُد يا ابتي.. عُد لننجز ما تبقى علينا ثم لنذهب معًا..
يعدُّ الليل أكبر وسط متفاعل لأحزاننا الدفينة
وغياب القمر أكثر من حافز يُسْرع عملية
إحتراق أفئدتنا من جور البعد والفقد.
وما كدتُ أبكي حتى بكيتُ تمزقاً من الكَبدِ.
ومن تكنْ برسول الله نصرتُه
إن تلقهُ الأُسدُ في آجامها تجمِ

#الامام_البوصيري.
أنضجتنا الأحزان..
الفرق هو أنّي أعلم أنّكِ بأمسّ الحاجة إلي لكنِّك لا تعلمِ أنّ حوجي إليكِ أشدُّ وألدُّ مراما.
أين أنت أيها الحجّاج ?
إنّى أرى جروحًا في قلبي قد أينعت
وحان قطافها

#إعادة_نشر
الكلُّ حتماً لا محالة راحلُ
فالموت من كل الخلائق نائلُ

والعمر مهما طال ليس يحول بين
العمر والموت المحقق حائل


يتبع............
وائل فؤاد الكمالي
أكاد أموت في دنيا التمنّى صبابةً منذ ارتحلت يا فلذة كبدي منذ اجبرتك صُروف الدهر فامتطيت سرج النوى تاركاً وراءك بلد فيني كُنتَ له مجالَ النفَس.
2024/09/29 17:26:13
Back to Top
HTML Embed Code: