Telegram Web Link
من فوائد ترك الذنوب..

⁩✿ا┈┈┈• 🍃 •┈┈┈ا✿

(لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :

• إقامةُ المروءة،
• وصونُ العِرض،
• وحفظُ الجاه،
• وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة،
• ومحبةُ الخلق،
• وجوازُ القول بينهم،
• وصلاحُ المعاش،
• وراحةُ البدن،
• وقوة القلب،
• وطيب النفس،
• ونعيم القلب،
• وانشراح الصدر،
• والأمن من مخاوف الفساق والفجار،
• وقلة الهمّ والغمّ والحزن،
• وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ،
• وصونُ نور القلب أن تُطفئُه ظلمةُ المعصية،
• وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار،
• وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب،
• وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي،
• وتسهيل الطاعات عليه،
• وتيسير العلم،
• والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له،
• والحلاوة التي يكتسبها وجهه،
• المهابةُ التي تُلقى له في قلوب الناس،
• وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم،
• وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب،
• وسرعة إجابة دعائه،
• وزوال الوحشة التي بينه وبين الله،
• وقُربُ الملائكة منه،
• وبعدُ شياطين الإنس والجن منه،
• وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه،
• وخطبتهم لمودته وصحبته،
• وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه،
• وصِغَرُ الدنيا في قلبه،
• وكِبَرُ الآخرة عنده، وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها،
• وذوقُ حلاوة الطاعة،
• ووجدُ حلاوة الإيمان،
• ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له،
• وفرحُ الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقتٍ،
• والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته،
• وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته،
• وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه.

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.

فإذا مات:
• تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة،
• وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن،
• وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة،

فإذا كان يوم القيامة:
• كان الناسُ في الحرِّ والعرقِ وهو في ظلِّ العرش،
• فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين.

🍃 و ﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم﴾ ).

⁩✿┈┈┈• 🍃 •┈┈┈✿

https://api.whatsapp.com/send?phone=989383586845

@jamalaleilm
2024/10/05 22:42:32
Back to Top
HTML Embed Code: