عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ،
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟
فَقَالَ: لَا،
فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟
فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عبداللهِ الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ،
ثُمَّ قَالَ: ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.
رواه مسلم
الشيخ ابن باز رحمه الله: وهذا فيه الحث على الصدقة والإحسان، وأنه يبدأ بأهله وبقراباته ثم يتوسع في الصدقة ها هنا وها هنا،
وفيه أن الإنسان إذا كان عنده مال قليل يبدأ بنفسه، لا يعتق لا عن دبر ولا عن غير دبر، بل يبدأ بنفسه ويصرف المال في حاجته، واحتج بهذا العلماء على الحجر على المفلس، وأن المفلس يحجر عليه ويمنع لأن هذا أعتق عبدًا عن دبره، وليس له عبد غيره، فلهذا باعه النبي ﷺ وقال له: أنفق على نفسك، وفي رواية أمره أن يقضي دينه، وفيه الدلالة على أن الصدقة والإحسان تكون في الأهل أولًا، ثم في القرابات،
ثم ما وراء ذلك من وجوه الخير كما قال الله جل وعلا: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ الآية [النساء:36]،
ولما سئل النبي ﷺ: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: ثم أباك قال: ثم من؟ قال: ثم الأقرب فالأقرب.
رواه أبو داود وقال الألباني "حسن صحيح"
@jamalaleilm
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟
فَقَالَ: لَا،
فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟
فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عبداللهِ الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ،
ثُمَّ قَالَ: ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.
رواه مسلم
الشيخ ابن باز رحمه الله: وهذا فيه الحث على الصدقة والإحسان، وأنه يبدأ بأهله وبقراباته ثم يتوسع في الصدقة ها هنا وها هنا،
وفيه أن الإنسان إذا كان عنده مال قليل يبدأ بنفسه، لا يعتق لا عن دبر ولا عن غير دبر، بل يبدأ بنفسه ويصرف المال في حاجته، واحتج بهذا العلماء على الحجر على المفلس، وأن المفلس يحجر عليه ويمنع لأن هذا أعتق عبدًا عن دبره، وليس له عبد غيره، فلهذا باعه النبي ﷺ وقال له: أنفق على نفسك، وفي رواية أمره أن يقضي دينه، وفيه الدلالة على أن الصدقة والإحسان تكون في الأهل أولًا، ثم في القرابات،
ثم ما وراء ذلك من وجوه الخير كما قال الله جل وعلا: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ الآية [النساء:36]،
ولما سئل النبي ﷺ: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: ثم أباك قال: ثم من؟ قال: ثم الأقرب فالأقرب.
رواه أبو داود وقال الألباني "حسن صحيح"
@jamalaleilm
#بطاقات_دعوية
جديد
ساهموا بالـنشر الدال علىٰ الخير كفاعله
WhatsApp | +989383586845
Instagram | telegram | jamalaleilm
@jamalaleilm
جديد
ساهموا بالـنشر الدال علىٰ الخير كفاعله
WhatsApp | +989383586845
Instagram | telegram | jamalaleilm
#بطاقة_دعوية
جديد
#قيام_الليل
ساهموا معنا بالنشر
«فَاَلدَّالُّ عَلَىٰ اَلْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»
@jamalaleilm
جديد
#قيام_الليل
ساهموا معنا بالنشر
«فَاَلدَّالُّ عَلَىٰ اَلْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»
قال أبن وهب " رحمه الله "
نذرت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أصوم يومًا
فأجهدني فـ كنتُ اغتاب وأصوم
فـ نويت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بـ درهم
فـ من حبُ الدراهم تركت الغيبة !!
📚 سير أعلام النبلاء [ 228/9 ]