فَاتِن
النَقشبندِي – يَا ربِ ، قَصَدتكَ مِن كُل الجِهاتِ
قصَدْتُكَ مِن كُل الجِهاتِ مُناديًا
أجرنِي مِن القَيدِ الذي شدَّ مِعصَمِي
أعِدني لِنفسي كم تَغربتُ حَائِرًا
أحنُّ لِضوءٍ فِي سمائكَ مُنعمٍ
إذا طالَ صَمتِي سبّحَ القَلبُ ضارِعًا
وَشعَّ دواءُ الحُبِّ نورًا علىٰ فَمِي
فيهدأُ قَلبِي بعدَ خَوفِي وَحِيرتي
وَقد باتَ عطرٌ مِن جنانكَ في فَمِي
أجرنِي مِن القَيدِ الذي شدَّ مِعصَمِي
أعِدني لِنفسي كم تَغربتُ حَائِرًا
أحنُّ لِضوءٍ فِي سمائكَ مُنعمٍ
إذا طالَ صَمتِي سبّحَ القَلبُ ضارِعًا
وَشعَّ دواءُ الحُبِّ نورًا علىٰ فَمِي
فيهدأُ قَلبِي بعدَ خَوفِي وَحِيرتي
وَقد باتَ عطرٌ مِن جنانكَ في فَمِي
حَبيبتي ! هل أنا حقاً حَبيبتهُ ؟
وهَل أُصدق بعدَ الهجرِ دعواهُ ؟
أما إنتهت مِن سِنين قِصتي معهُ ؟
ألمَ تمُت كخيوط الشمس ذِكراه ُ؟
ربَّاهُ .. أشياؤهُ الصُغرىٰ تعذّبُني
فَكيف أنجو مِنْ الأشياء ربَّاهُ ؟
هُنا جريدّتهُ فِي الرُكِن مُهملةٌ
هُنا كتابٌ معاً كَنا قرأناهُ
عَلىٰ المقاعِد ، بعضٌ مِن سجائرهِ
و فِي الزوايا .. بقايا مِن بقاياهُ
مالِي أُحدق فِي المرآة أسألُها
بأيِّ ثوبٍ مِن الأثوابِ ألقاهُ ؟
أأدعِي إنيّ أصبحتُ أكرهُـهُ ؟
و َكيفَ أكرهُ مَنِ فِي الجفن سَكناهُ ؟
و كيف أهِرب منهُ ؟ إنَّهُ قدَري
هَل يملكُ النهَرُ تغييراً لِمجراهُ ؟
أُحبَّهُ .. لستُ أدري ما أُحِبُّ بِـه
حتىٰ خطاياهُ ما عادتْ خطاياهُ
الحُبُّ فِي الأرض ِ بعَضٌ مِنْ تخيُّلِنا
لو لم نجدهُ عَليها ، لأخترعناهُ
مَاذا أقولُ لَهُ لو جاءَ يسألني
إنْ كنتُ أهواه ُ .. إني ألفُ أهواهُ .
︎
وهَل أُصدق بعدَ الهجرِ دعواهُ ؟
أما إنتهت مِن سِنين قِصتي معهُ ؟
ألمَ تمُت كخيوط الشمس ذِكراه ُ؟
ربَّاهُ .. أشياؤهُ الصُغرىٰ تعذّبُني
فَكيف أنجو مِنْ الأشياء ربَّاهُ ؟
هُنا جريدّتهُ فِي الرُكِن مُهملةٌ
هُنا كتابٌ معاً كَنا قرأناهُ
عَلىٰ المقاعِد ، بعضٌ مِن سجائرهِ
و فِي الزوايا .. بقايا مِن بقاياهُ
مالِي أُحدق فِي المرآة أسألُها
بأيِّ ثوبٍ مِن الأثوابِ ألقاهُ ؟
أأدعِي إنيّ أصبحتُ أكرهُـهُ ؟
و َكيفَ أكرهُ مَنِ فِي الجفن سَكناهُ ؟
و كيف أهِرب منهُ ؟ إنَّهُ قدَري
هَل يملكُ النهَرُ تغييراً لِمجراهُ ؟
أُحبَّهُ .. لستُ أدري ما أُحِبُّ بِـه
حتىٰ خطاياهُ ما عادتْ خطاياهُ
الحُبُّ فِي الأرض ِ بعَضٌ مِنْ تخيُّلِنا
لو لم نجدهُ عَليها ، لأخترعناهُ
مَاذا أقولُ لَهُ لو جاءَ يسألني
إنْ كنتُ أهواه ُ .. إني ألفُ أهواهُ .
︎
فَاتِن
" كُل مُتوقعٍ آتٍ " - عَلِي أبنَ أَبِي طالِب .
الحقيقة الأكثر حُزنًا الليلة
فَاتِن
" كُل مُتوقعٍ آتٍ " - عَلِي أبنَ أَبِي طالِب .
كُل مَعدُودٍ مُنقَضٍ
وَكُل مُتَوقَّعٍ آتٍ
وَكُل آتٍ قَرِيب
دانَ - مِنها - العَالمُ مَن عرفَ قَدرهُ
وَكفىٰ بِالمَرءِ جَهلاً
وَكُل مُتَوقَّعٍ آتٍ
وَكُل آتٍ قَرِيب
دانَ - مِنها - العَالمُ مَن عرفَ قَدرهُ
وَكفىٰ بِالمَرءِ جَهلاً
إني بليتُ بِأربعٍ ما سُلّطوا
إلا لأجلِ شَقاوَتي وعَنائي
إِبليسُ والدُنيا ونَفسي والهَوىٰ
كيفَ الخلاص وَكُلُّهُم أعدَائِي
إلا لأجلِ شَقاوَتي وعَنائي
إِبليسُ والدُنيا ونَفسي والهَوىٰ
كيفَ الخلاص وَكُلُّهُم أعدَائِي
فَاتِن
يَقولُ احدُ الصوفِيينَ : لا تصلحُ المَحبه بينَ اثنَين حتىٰ يُنادي احَدهُما للآخر - يا انا -
حَبيبتي يا أنا يا أغلىٰ مِن عِينيا
نسيت مين أنا ؟
نسيت مين أنا ؟
وَقَد تنسىٰ أَنتَ لُطفَهُ
وَهوَ الذِي وَهَبَ لِجَعفرًا اجنِحة
يَطِيرُ بِها معَ المَلائِكةِ
عِوضًا لهُ عَن يديهِ المَقطُوعَتانِ
وَهوَ الذِي وَهَبَ لِجَعفرًا اجنِحة
يَطِيرُ بِها معَ المَلائِكةِ
عِوضًا لهُ عَن يديهِ المَقطُوعَتانِ
Forwarded from "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"
يَا كُمَيْلَ هَذِهِ لَيْلَةُ الأُنْسِ
وَالوَصْلُ فِي قَامُوسِ العِشْقِ
هُوَ ذُوَبَانُ العَاشِقِ فِي المَعْشُوقِ
هُوَ طَرْدَ الأَنـّا
هُوَ الإِفْتِقَارُ إلَيـْهِ
هُوَ إعْتِرَافٌ بِالعَجْزِ
فَقُمْ تَوَضَّأْ وَرَتِّلْ بِبُكَاءِ عَيْنَيْكَ
" مَنْ لِي غَيْرُكَ "
وَالوَصْلُ فِي قَامُوسِ العِشْقِ
هُوَ ذُوَبَانُ العَاشِقِ فِي المَعْشُوقِ
هُوَ طَرْدَ الأَنـّا
هُوَ الإِفْتِقَارُ إلَيـْهِ
هُوَ إعْتِرَافٌ بِالعَجْزِ
فَقُمْ تَوَضَّأْ وَرَتِّلْ بِبُكَاءِ عَيْنَيْكَ
" مَنْ لِي غَيْرُكَ "
فَاتِن
مَزج – برشلونة
أنتَ شمامة حَياتِي
وَسالفة رُّوحِي الوَحِيدة
أنتَ بيك سطوري تحلىٰ
وَبيك تتباهىٰ القصيدة
وَسالفة رُّوحِي الوَحِيدة
أنتَ بيك سطوري تحلىٰ
وَبيك تتباهىٰ القصيدة