فَاتِن
وَكم سليتِ بِالأوهام نَفسي وَغطَّيت الحقيقةَ بِالخيال خططتُ علىٰ الرمالِ منىً فَلما تطامىٰ السيلُ سِلْن معَ الرمال وَكم مِن مَنطقٍ حُرٍّ نزيهٍ أُزيَّفُهُ عِنادًا بِالجدال مخافَة أَن أُرىٰ فِيهِ اخيذًا وَمغلوبًا كأني فِي قتال علىٰ عهدي فلا الأيام حالت ظواهرُها…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وبعضُ المَدائِنِ تُعرَفُ مِن حُزنِها
إيهِ بَيروتُ :
أنتَ أشدُّ مِنَ الحُزنِ فِي هذهِ
السَّاعةِ الأبديةِ
وَأعتَبريتي عَشيقًا
لِمَ تكتُمينَ ؟
وَقُولي لِماذا حَزينة ؟
أتُفرغ فِيكِ البواخِرُ أحزانَ كُلِّ المَواني
أم إنهُ البحرُ وَ الرِّيحُ وَالضَجرُ المُستَمرُّ ؟
وَتأوي طُيورُ اللِغاتِ مُزقزقةً لِشواطِيكِ
ثُمَّ تُحبُّ وَتنسىٰ تُواصِلُ هِجرتَها فَتنضجُ الفنادِقُ وَالعَرباتُ وَكُل سُقوفِ المقاهِي
وَفِي كُل بَيتٍ لهُنَ مَقرّ .
إيهِ بَيروتُ :
أنتَ أشدُّ مِنَ الحُزنِ فِي هذهِ
السَّاعةِ الأبديةِ
وَأعتَبريتي عَشيقًا
لِمَ تكتُمينَ ؟
وَقُولي لِماذا حَزينة ؟
أتُفرغ فِيكِ البواخِرُ أحزانَ كُلِّ المَواني
أم إنهُ البحرُ وَ الرِّيحُ وَالضَجرُ المُستَمرُّ ؟
وَتأوي طُيورُ اللِغاتِ مُزقزقةً لِشواطِيكِ
ثُمَّ تُحبُّ وَتنسىٰ تُواصِلُ هِجرتَها فَتنضجُ الفنادِقُ وَالعَرباتُ وَكُل سُقوفِ المقاهِي
وَفِي كُل بَيتٍ لهُنَ مَقرّ .