Telegram Web Link
فَاتِن
* نظرية جَديدة لتكوينِ العالَم في البَدء .. كانت فاطِمة وبَعدها تكونتْ عناصِر الأشياء النارُ و الترابُ والمياهُ والهواءُ وكانَت اللُغات والأسماءْ .. والسيفُ والرَبيع والصباح والمَساء وبعد عيني فاطمة أكتشف العالَم سِرُ الوردة السوداء وبعدها .. بألفِ قرن…
يمطَرُ عَليَّ كحُلْك الْحِجَازيِّ
وَأَنَا فِي وَسَطِ سَاحَةِ (الكُونكُورد)
فَأُرَتبُكَ .. وَتَرْتَبِكُ مَعِي بَارِيس
تَسْقُطُ حُكُومَةٌ وَتَأْتِي حُكُومَةٌ
وَتَطِيرُ الجَرَائِدُ الفَرَنسِيَّةُ مِنْ أَكْشَاكِهَا
وَتَطِيرُ الشَّرَاشِفُ مِنْ فَوقِ طَاوِلَاتِ الْمَقَاهِي
وَتَطلُبُ العَصَافِيرُ اللُّجُوءَ السِّيَاسِي
الىٰ عَيْنَيكَ الْعَرَبِيتَين

أَيتُهَا العَرَبِيّةُ
الَّتِي يَنْقِّطُ العَسَلُ الْأَسْوَدُ مِنْ عَيْنَيْهَا
نُقْطَةً .. نُقْطَةً
وَيُنْقِّطُ الشِعْرُ مِنْ شَفَتِهَا السُفْلَىٰ
قَصِيدَةً .. قَصِيدَهْ
أَيَّتُهَا الْعَرَبِيَّةُ الَّتِي تَتَكَسَّرُ عَلَىٰ أَرْصِفَةِ ( الْمُونَمَارتَر )
فَتَافِيتْ يَاقُوتٍ ، وَغَابَةُ سُيُوفٍ
يَا مَنْ يَتَصَالَحُ فِي عَينَيهَا
الضَّوءُ وَالعَتَمَةُ وَالمَاءُ وَالحَرَائِقِ

مَا كَانَ فِي حِسَابِي
وَأَنَا أَتَمَشَّىٰ بَيْنَ ( الْفَانْدُومْ وَ لِمَادْلِينْ )
أَنْ أَدْخُلَ فِي جَدَلِيَّةِ اللَّوْنِ الْأَسْوَدِ
وَإِشْكَالِيَّةُ الْعُيُونِ الْوَاسِعَةِ
كَخَوَاتِمِ الْفِضَّةِ

مَا كَانَ فِي حِسَابِي
أَنْ أَدخُلَ فِي تَفَاصِيلِ التَّارِيخِ العَرَبِيِّ
فَلَقَد تَخَانَقَتْ مَعَ تَارِيخِي
وَجِئْتُ الَىٰ بَارِيسْ لِأُلغِيَ ذَاكِرَتِي
وَلَكِن مَا أَن نَزَلَت مِنَ الطَّائِرِهِ
حَتَّىٰ نَزَلَتْ ذَاكِرَتِي مَعِي
وَنَزَلَ شَعْرُكَ الْغَجَرِيُّ مَعِي
وَنَزَلَتْ أَثْوَابُكَ وَمَعَاطِفُكُ
وَأَدَوَاتُ زِينَتِكَ مَعِي
لِتَسُدَّ مَدَاخِلُ الطُّرُقَاتِ
مِنْ مَطَارِ (شَارْلْ دُوغُولْ)
إِلَى كَنِيسَةِ نُوتَرْدَامْ

أَيَّتُهَا الْعَرَبِيَّةُ
الدَّاخِلَةُ كَالْخَنْجَرِ فِي صِبَاحَاتِ بَارِيسْ
يَا مَنْ تَرْتَشِفِينَ الْقَهْوَةَ بِالْحَلِيبِ
وَتَرْتَشِفِينَ مَعَهَا كَرَيَاتِي الْحَمْرَاءِ وَالْبَيْضَاءِ

مَا كَانَ فِي حِسَابِي
أَن أُلَاقيَك فِي مَحَطَّة الحُزنِ
وَأَنْ تَلتَقِطينِي بِأَهدَابِ حَنَانِكِ
وَأَنَا فِي ذُروَةِ الْبَردِ وَالْخَوْفِ وَالإِنكِسَارِ
لَكِنَّ بَارِيس قَادِرَةٌ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
مَا كَانَ فِي حِسَابِي أَنْ أُلَاقِيَكَ فِي مَحَطَّةِ الْحُزْنِ
وَأَنْ تَلْتَقِطِينِي بِأَهْدَابِ حَنَانِكِ
وَأَنَا فِي ذُرْوَةِ الْبَرْدِ وَالْخَوْفِ وَالْإِنْكِسَارِ
لَكِنَّ بَارِيسْ قَادِرَةٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

يَا فَاطِمَةُ سَاحَةُ (الْكُونْكُورْدْ)
يَا فَاطِمَةُ الْفَاطِمَاتِ
أَيُّهَا السَّيْفُ الْمُرَصَّعُ بِأَجْمَلِ الْآيَاتِ
أَيُّهَا اللُّغَةُ الَّتِي أَلْغَتْ جَمِيعَ اللُّغَاتِ..
أَرَحِّبُ بِكَ فِي بَارِيسْ
وَأَرْجُو لَكَ قَامَةً سَعِيدِهِ
فَوْقَ أَعْشَابٍ صَدْرِيٍّ :)
الليل وانتِ والشعر
والهلبت تجين !
مو شَرط كُلچ تجين
حتىٰ لو بس ضحكة منچ
تحلىٰ بيها الباقِيات من السِنين .
أَقسِم لَكُم بِأَغلظِ الِايمَان أَنَّ شِدَّةَ الإِدرَاكِ مَرَضٌ
- دوستويفسكي .
ياصَديقي الْفَرَاغُ
ياصَديقي الْمُرَقّشُ
بالشَّرق وَالاعْتِدارُ
ياصَديقي تَدُسُّ يَدَيكَ
بِفخذيك فِي كِبرِيَاء
وَتَمشِي مَعَ الصمتِ
فِي قُربِ الْجِدار
ياصَديقي الَّذِي قَدْ عَلَاهُ الْغُبَارُ
كُنتُ يَومًا عَزيزًا كَحُزنِي !
أَسرُكَ شهوَةٌ رُوحِي
أَنْ نَرْسُمَ الأَرضَ ثَانيَةً
وَالْحَدائِقُ ثانِيَةٌ وَالضَّمَائِرِ
آهْ ياصَديقي
لِمَاذَا أَبَحتِ الدّرُوبُ الْعَتِيقَةُ
لِلرُّوحِ ، لِلسَّائِحينَ
لِمَاذَا سَمَحتَ لِمَن يَكرَهونَ شَذَّا الْحُزْنُ
بِأن يَدخُلوا لِلْحَدِيقَةِ
أنْ يَحفروا فَوقَ جميزاتِ العُمر
خَيباتِهم وَبُكَاءُ السِّنِين
يَاصدِيقي الَّذي كُنتُ لي مِن فَراغٍ حَزينٍ
انُهَا تُمطِرُ الآنَ مِثْل تعَارفِنَا
خَلفَ ذَاكَ المَسَاءِ البَعِيدِ
بِهِ نَتهِجَا حُرُوفَ النِّضَالِ الصّغيرةُ
ثمَّ قلِيلًا قَلِيلًا
وَفِي فَرحٍ نَقْرَأ القَادِمِينَ
وَنَرْسُمُ أَشيَاءَنَا
ثُمَّ نَترُكهَا فِي الضَّبَابِ
وَنَعْرِفُ أَنَّ مَوَاعِدَنَا فِي غَدٍ عِندَهَا
أنْتَ لَمْ تَأْتِ
كُنْتُ هُنَالِكَ تُدْلِي بِمَواعِيدِنَا بِالرّمُوزِ
بُسرِ عَلَاقتِنا الأبدِيةِ بِالفَجرِ
رَغْمَ السجُونِ التِي قطّ لم تعرف الشّمسُ
كُنتُ هنالِكَ تَشربُ قَهوَة ذَلِكَ بَينَ الذئابِ
سَيبقَىٰ النشِيجُ الْقدِيمُ يرُدُّ عَلىٰ الرُّوحِ
وَالذّكْرَيَاتُ الْمَرِيرَةُ
أَلْمَحْ وَجهَكَ وَالاعترَاف
بَكَيْتُ كَثيرًا لِضَعفِكَ
للازْدراءِ الَّذي مَنْحُوكٌ
لِبَحْثِكَ عَنْ قَطْرَةٍ فِي السَّرَابِ
وَحَاوَلَتْ أَمْسَحَ كُلَّ سُطُورٍ اعْتِرَافَكَ بِالدَّمْعِ
لَكِنَّ صَدِيقِي اعْتِرَافَكَ
كَانَ كِتَابًا وَأَيُّ كِتَابٍ
بِهَذِهِ السُّهُولَةِ كُنْتُ بِجَانِبِهِمْ
تَتَسَلَّىٰ بِمَرْأَى دَمِي
دُونَ أَيِّ اضْطِرابٍ
قَطُّ لَمْ أَضْطَرِبْ لِسَكَاكِينِهِمْ
أنتَ كُنْتَ اضْطِرَابِي
هُدُوءَكَ حِينَ كَتَبْتَ اعْتِرَافَكَ
كَانَ اضْطِرَابِي
هَكَذَا دُونَ أَنْ يَخْدِشُوا مِنْكَ شَيْءٌ
تَبَرُّعَتْ
أَعْطَيْتُهُمْ كُلَّ شَيْءٍ
وَقَفَتْ عَلَى بَوَّابَةِ زِنْزَانْتِي تَتَبَاهَىٰ
بِثَوْبِ انْهِيَارٍكٍ
تَغْمُرْنِي بِالنَّصَائِحِ أَنِّي خَسِرْتُ
وَلَابُدَّ أَنْ أَقْبَلَ الِانْسِحَابَ
خَسِرْتُكَ أنْتَ
وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنَّكَ سَتُلْقِي بِوَفْرَةٍ
شَعْرُكَ وَالْعِطْرُ فِي الرِّيحِ
خَلْفَكَ فِي كِبْرِيَاءَ
وَلَكِنَّ رَائِحَةَ الِاعْتِرَافِ
سَتَبْقَىٰ بِلَحْمِكَ أنىٰ ذَهَبْتُ
صَحِيحٌ سَأُغَلِّظُ وَجْهِي
حِينَ أَرَاكَ غَدًا فِي طَرِيقِي
وَلَكِنْ سَأَبْكِي مِنَ الْقَلْبِ
أَنَّكَ لَمْ تَتَعَلَّمْ بِرَغْمِ ذَكَائِكَ
بَعْضُ وَفَاءِ الْكِلَابِ
سَيَبْقَى غِيَابُكَ بَيْنَ جَرُوحَي
الَّتِي لَاتَدَاوَى
وَيَوْمًا فَيَوْمًا تُعَاقِبُكَ الذِّكْرَيَاتُ
فَإِنَّ الزَّمَانَ أَمِيرُ الْعِقَابِ
احِبُكِ مِثلمَا يحبُّ الشّاعِرُ أفكارهُ المُحزِنة .
Forwarded from Saturn .
لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ أَنّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا لأَغْمَضْتُ طُولَا لدّهْرِ أَجْفَانِي .
فَاتِن
أُمُّ كُلْثُومٍ – ثَوْرَةُ الشَّكِّ | بِدُونِ مُوسِيقَى
أَكَادُ أشُكُّ فِي نَفسِي
لأنّي أكادُ أشُكُّ فِيكَ وَأنتَ مِنِّي
يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خُنتَ عَهدي
وَلم تَحفَظْ هَوَايَ وَلمْ تصنِّي
وَأنتَ منايَ أجمَعُها مَشَت بِي
إليكَ خُطَىٰ الشّبَابِ المُطْمئِن
يكذِبُ فِيكَ كلُّ النَّاسِ قَلبي
وَتَسمَعُ فِيكَ كُلُّ النَّاسِ أذُني
وَكمْ طَافَتْ عَليَّ ظِلَال شَكٍّ
أَقَضَتُ مَضجَعِي وَإِسْتعْبَدْتَني
أكذّبُ نَفسي عَنكِ فِي كلّ مَا أرىٰ
وَأسمَعُ أُذني مِنكِ مَاليسَ تَسمَعُ
فَلا كبِدي تبلَىٰ وَلا لَكَ رَحمَةٌ
وَلاعَنكِ أَقصَارٌ ولافِيكِ مَطْمَعٌ
لَقيتُ أمورًا فِيكِ لَم أَلْقِ مِثْلهَا
وَأعظَمُ مِنهَا فِيكِ مَا أتوَقّعُ
فَلَا تَسأَليني فِي هَوَاكِ زِيَادَةٌ
فَأَيسَرهُ يُدمِي وَأَدنَاهُ يَدمَعُ
لولا فيروز لكنتُ يَتيم الأم
هذا هو طعم صوت فيروز
فتشتُ فيه عن امي
وبعد سنينٍ فتشتُ فيه عن حبيبتي
وفتشتُ فيهِ عن وطني
ليس المكان الذي ولدتُ فيه هو وطني
صوت فيروز وطني
فيروز غَنِّي كثيراً لأن البشاعة تملأ الوطن
- مراسيل خليفة .
﴿وَلَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ وَنَعلَمُ ما تُوَسوِسُ بِهِ نَفسُهُ وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ﴾
Forwarded from شِغافْ .
_
لِتَمْلَأَنَّ الْأَرْضَ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ يَخْرُجْنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي حَتَّىٰ يَمْلَأَهَا قِسْطًا وَعَدْلًا ، كَمَا فَلِئْتْ جَوْرًا وَظُلْمًا وَعُدْوَانًا .
Forwarded from هُدى
- لكن
اسمعني،
أرجوك
حياتنا مغلقة
والشارع الوحيد العادل
ذاك الذي يأخذني إلى قلبك .
|| رياض الصالح الحسين .
2024/09/25 12:28:12
Back to Top
HTML Embed Code: