——

‏كانت الحياة ليلُ لا يَنتهي
حتى أتيتِ يا بُستان الفَجر .

وكأنَ ضحكتكِ خُلِقت مِن إصطِفاف
النُجوم وكأنَها تَجسَدت على هَيئةِ مَجرة

— أنتَ لوحة وبيها أغلاط ، بَس ماكو مثلها .

‏"قراءة دوستويفسكي
أشبه بإلقاء نظرة على خرابنا."

"وددت لو أستطيع الكتابة لك كما أكتب للعالم لكنّه العالم، وأنتَ أنت، أكبر منه ومن اللّغة".

حِينَما أَرَاد مَحمُود دَرْوِيش أَن يَصفَ كَميّة البعْدِ بَينهُ وَبَينَ حَبيبَتهُ اليهودِية قالَ :
" بَين رِيتا وَعَيونِي بُندقِية "

——

فما أُغمِض الجفن إلا أرَاك
‏خيالاً وليسَ الخيال ببَاقٍ .

بِالمِلحِ نُصْلِحُ ما نَخْشى تعَفُّنهُ
فكيف بالملحِ إن حلَّت بهِ العَفَنُ.

- أنتِ الغمامُ الذي ما زلتُ أرقبه
لعلَ وصلَكِ بعد اليأس يُحيّيني.

——

من كافكا الى ميلينا :
إنَّ البهجة التي ‏يخلقها وجودك
تجعلني أتحمّلُ أيّ شيء

"إن كان نورك ينبع من قلبك فإنّك لن تضِل الطريق أبدًا."
_ جلال الديّن الرُومي

كل قصائد الشعرْ مِنْ فيرجيل إلى رامبو و من المتنبي إلى ماياكوفسكي تَبدو أمام كلام يديكِ الموهبَتيْن وكأنَّهُما مُسودَّات لقصائدَ لم تكتمِلْ .

- تستطيع أن ترى ندوب الناس
المختبئة بأغنياتهم المفضلة.

‏الحكايه مليانه تراكمات ، مش موقف واحد اللي هيزعلنا

إلىٰ عَينيكَ العراقيَتين، أشتاق كـَ شوق اليتامى للأباء إلى عَينيكَ أشتاق كـَ شوق بغداد للسلام كـَ شوق العراق للعراق.

— الأَدبسِز !

فَقَطْ لِأَنَّكِ مَرَرْتِ مِنْ هُنَا صَارَ لِلْيَنَابِيعِ مَعْنًى.
__ قَاسِمٌ سُعُودِيٌّ