Telegram Web Link
وكأنك تأخذين الزهر شهيقا وتخرجين عطره زفيرا .. أتتنفسين الجمال انتِ ؟
آه لو كنت أُجيد الكلام مثلما أُجيد التفكير! لكنّه كان مكتوبًا عليّ أن تكون الأشياء في رأسي، وأن لا تأتي الكلمات.
‏لنمضي معًا سيرًا في هذِه الحياة
لنستلقي معًا متعبانِ من ضجيج الحياة،
حتى يشرقُ علينا قمران، قمرُ عينيك
وإبتسامتك الزاهيِّة.
اودُّ كتابةَ قصيدة
هلّا اجّلتِ ضحكتكِ قليلاً
لأنها تزيد العجزَ في ميزانية اللغة
وقرأتُ في عيْنِ المليحةِ جُملةً إِعرابُها يا أنتِ إنك موطني لا تفصحي بالقولِ إن عيوننا في البَوحِ أَفصحُ من كلامِ الألسُن .
_
إن مُعظم ما كان يُخفى عنا، هي الحقيقة التي من شأنها ان تُغير مجرى كُل شيء .
لدي الكثير لأواسي بهِ حزني
صورة لكِ وانتِ تبتسمين .
‏"شقَّتْ لها الشَّمسُ ثوبًا مِن مَحاسِنِها
‏فالوَجهُ لِلشَّمسِ والعَينانِ لِلرِّيمِ"
يا أخت الازهار وَ رفيقةُ للرقة .
عِندما غَنّت فيروز عَن زَهر اللَّوز ،
( چانت تقصد عيّونچ )
يقول محمود درويش :
وتشابهتِ أنتِ وقهوتي، باللّذة والمرارة والإدمان
" عينَاك أرض لا تخون "
_ فاروق جويدة - ١٩٨٢ م
٨:٠٠ صَ
وأفكر في الأُغنيات التي تخصّنا
بأي حق يَسمعها العالم ؟
2024/09/28 23:21:06
Back to Top
HTML Embed Code: