"أجمل ما في هذا العالم أنّه غير قابل للحصر، في كُلّ مرة ستجد نصّا لم تقرأه من قبل، كلّ مرة ستجد فلمًا رائعًا لم تدرِ عنه من قبل، وكتاب سحرك، ومعلومة أذهلتك، وقصة تأريخية أعجبتك، وإكتشاف علمي جديد وعجيب، ومنظر وقفتَ تتأمله لساعات، وفي كلّ مرة ستتفاجىء بالقديم و تقول أينَ كنتُ عنه؟ وبالجديد تتعجب منه، ‏والحقيقة أنّك مهما حاولت سيظل الكثير الذي لم تتوصل إليه و لم تستمتع به، ولم تتأمله لأن الحياة ممتلئة جداً للدرجة التي لن تكون في يومٍ من الأيام احطت فيها ولو في مجال واحد فقط، وأعمارنا قصيرة، قصيرة جداً على هذه الحياة المليئة بالجمال!"

"إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبداً أنارَ بَصيرته، ولا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن، فَعِند الحُزن يرىٰ المَرء حَقيقة كُلّ شَيء..حَقيقة نَفسه..وحَال قَلبه..وصُحبته وأهله، حقيقة الدُنيا علىٰ حالِها، وما صارت إليه رَوحه".

أنتَ العَلِيمُ بأنَّ كَسرِي مُتلِفِي!

"ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم ، وخفت أكثر من اللازم ، وظننت به الظنون ، وأهلكت نفسك في التفكير معتقدًا أنَّ الأمر بيديك.

وتَمُرّ العاصفة فترى تدبيره وحكمته في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وتتيقَّن أنَّ ربّ الخير لا يأتي إلا بالخير.

يظلُّ هو سبحانه ذو العطاء و اللطف الخفي ،
وتظلُّ أنت في متاهات خوفك وجهلك.

فأبشر بالخير."

" الأمر ليسَ بكُثرتَهم حولَك، إنما بِمن يأتيكَ
دونَ أن تُناديه ".

يا صديقي القديم مُنذ زمن لم تخطر على بالي
أشاهد أسمك في هاتفي وأتجاوزه ، أشعر وأنا أمُرر إصبعي فوقه
كيف أستحالت صداقتنا لوحشة مُربكة ؟
كيف كُنت سري وكنتُ ملاذ أسرارك ؟
والآن أغالب نفسي لأرسل لك : كيف حالك ؟
يا صديقي الذي لم أعد أعرفه ، اين أنت؟

علي مدار عمري لم أتخلَّ عن اللَّين ولو لِمرة
وهذا عَجزي الوحيد الذي أتباهي به

مش عارفة علاش الناس كلها شايفة قداش نحبك،
و قداش حاجة ندير فيها على خاطرك، الا انت.

في النهاية كل شيء سيصبح على ما يرام، مهما غابت عنك تلك الفكرة لا تنساها، كل شيء سوف يمضي وكل شيء سوف يصبح على ما يرام، وستعلم جيدًا أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن ولن تكون الأخيرة، وفي كل مرة ظننتَ أنكَ لن تستطيع الإستمرار استمريت، وفي كل مرة شعرت بالغرق نجوت، شعور العجز والإستسلام عند الوهلة الأولى فخ فلا تقع في شباكة، قاوم لحظة الضعف مهما كانت قوية ففي النهاية ستنتصر إرادتكَ الحُرة مهما واجهت من مُؤثرات خارجية، لا تعبأ ولا تقلق فقط واصل المسير .

وينك ؟ في ايامي هادو .. وينك ! في اكتر وقت حانحتاج كلامك فيه .

أين يذهب الإنسان حينما يشعر أن جميع الأماكن لا تناسبه !

"أجلس علی طرف سريري يوميًا قبل أن أنام ، أتذكر معاناتي اليومية ، وأقول لنفسي أحسنت ، لقد صمدت يوم كامل في تلك المعركة الطاحنة ، واصل صمودك وكل ذلك سوف يمضي يوما ما."

رضوا فيك اللي انت مارضيتاشي فيهم .

‏"شكرًا لله لأنه دائمًا يُلقي السلام داخلي كلما رآني أفتقره، لأنه يزيح عني ويأمر قلبي بالسكينة ويُسخّر النسيم ليحيط بي فقط".