يَجرحُني بطريقةٍ ما ، أنَّ كُلَّ هَذهِ الضحكاتِ بَيننا لَم تكفيكَ لِتُمهدَ بِها طَريقاً آمِناً لِمَحبتي .

‏لا أتعامل معك بلطف لأنني أريد عاطفة،
بل لأن هذه طريقتي،
لأنه طبعي الذي في دمي.

‏"لقد منحتك الغفران وأنا في أوج غضبي، فما ظنك بي وأنا مغمور بكل هذا الرضا واليقين؟"

‏إنها أنا ، أنا العادة الوحيدة السيّئة التي لا أستطيع الإقلاع عَنها .

كل واحد فينا جواه مُتحف .. آه متحف .. متحف من الآثار القديمة اللي انتهى وقتها بس هي لسه عايشة، ومازالت محتفظة بقيمتها وتأثيرها حتى الآن، مجموعة من التماثيل هناك، بعض افلام الابيض والاسود هنا، شوية لوحات هناك، تحف فنية هنا، المتحف ده متحف حي وقائم ومؤثر في كل فكرة وشعور وحركة ورد فعل حضرتك بتقوم فيه.
-

بعد حين من معاشرة من تحب، ستلحظ تأثيراتِه اللغويةَ عليك، وستتوقف باسمًا أمام عباراته ولوازمه الكلامية التي صرتَ تُرددها غيرَ قاصد ولا واعٍ، وستجد لغتك قد تشربت قدرًا من أساليبه لم يكن فيها من قبل، وامتزج بها كأن لم تخلُ منه فيما مضى، وفي أغلب الأحوال لن ينتبه لهذا التأثير أحد غيرك.

حين تنتبه للأمر لا تَفزع، فليس فيه ما يُفزع، ولا تحاول تغيير لغتك الجديدة ولا تحرجْ منها، فهي أثر لطيف من آثار الحب، يزيدك جمالًا.

- عبد الرحمن الطويل

أعظم ما تُقدمه لغيرك أن تكون الفكرة الآمنة في رأسه القلق..

أتمنى أن تكون الأيام في مارس
مليئة بالحظ والسعادة الحقيقية..

‏عندي يقين شخصي أن الحنان يحل ثلاث ارباع المشاكل العاطفية، بما فيهم سوء الفهم الناتج عن الاختلاف، لأن الحنون بحال طبعه مُتفهِم مُتفاهم، يحنو ويرنو ويرق قلبه للذي فات، هو مستعد يعطيك وياخذ منك اثناء كل اختلاف وجدال، متأهب لإصلاح الضرر، وتضميد الجراح، والعفو عن ما سلف

- كُلُّ الدِراسات تُشِير إلىٰ أنَّكَ تستطِيع طَيّ أطنان مِنْ الأسىٰ . . عِندَ أوَّل لَفتة حَنُونة .

- ليه جيت انا كويسة والله !
-- جيت عشان عارف نفسي هفضل افرك طول الليل ومش هعرف انام ..
- اتفاجئت اصلاً وانت بتتصل بيا وبتقولي انك تحت البيت عندي قولت فيه مصيبة .

-- ما عندك حق فعلاً ، انك تنامي زعلانة دي مصيبة انك تفضلي تعيطي طول الليل دي مصيبة ، انك تحسي بالاحباط والزعل والخوف دي اكبر مصيبة ..!
- لدرجة دي ، هل دي فعلاً حاجات تخليك تبقى راجع م الشغل تعبان وتيجي المسافة دي عشانها بدل ما تروح ترتاح ؟

-- ومنين تيجي الراحة وانتي مش كويسة وبخير ، انا عارف انك مش بخير وعارف قد ايه انتي محبطة بسبب شوية الحاجات اللي عماله تحصلك الايام دي ، بس انا عايزك متاكده اني موجود ومش هسيبك تنهاري ولا تقعي ..

- انا مبقتش خايفه ولا عندي اي احساس وحش بعد اللي انت عملته ده ، مجرد اني احس اني في حد مهتم بيا وبيفضل راحتي على راحته متخليش ليا عين ازعل من حاجة والله ..

-- يعني بجد بقيتي احسن؟
- جداً والله
-- طب تيجي نتمشى لحد الكشك اجبلك مارشيملو وارجعك
- موافقة بس مارشيملو وشيبسي وحاجة كمان
-- اؤمري
- ايدك .. هات ايدك فـ ايدي تطمني
-- اتفقنا
- يالا بينا ؟
- يالا بينا.

ليِ صدّيقة.. دائمًة القول بأن مُقابلتها ليِ من النعيم المُعَجل في الدنيا.

أتذكرّ تِلك الكلمات في أشد لحظاتي حُزنًا فأبتسم كُون رؤيتي فقط تُعد من النعيم بالنسبة لشخصٍ ما!
فأدرك أنني لستُ بهذا السوء الذي أظُنه.

فواللهِ ما كان طيبُّ الكلام يُنسىٰ ، لا هو ولا أهلِه..
وإنا مهما كبرنا سيظل يأسرنا كل مَن هو طيبُّ الكلام جميل الأثر .🤎

تصبحُ الحَياةُ أخفَ وَقعاً حينَ تَتذكرُ الأيامَ التي ظَننتَ أنَّها لَن تَمُّر و قَد مرَّت ، و تتأمَّلُ كل ما لَم تَتخيَّل أن تعيشَ دونهِ ثُم عِشتَ ، و تَنظرُ للأماكنِ التي كانَ من الصَعبِ أن تُغَادرَها و ها هي الآن أبعدُ ما يَكون .

‏"يُؤرقني ألمك، نحنُ الذين اتفقنا أن نتشارك الحياة شطرين، فيُصيبُني ما يُصيبك دون أن أكون مُخيرًا في ذلك، فأطير في فرحك، و أدنوُ في تعبك"

قد يُخيلُ لكِ انكِ عادية، لكنكِ علامةٌ فارقةٌ ومذهلة."

" بدا التَعبُ عليهِ واضِحاً ، أما ما كانَ يُتعبهُ حَقاً فهو أنَّ طُرقَه لا تَقودهُ في ما يَبدو إلىٰ النهايةِ التي يَتمناها ".

" كُلُّ ما لمستَهُ بحنانِي خَدشَني ، و جَعلني أكثر قَسوة ".

كان الله في عوننا حين جئنا نرتب دعوة مُتعبة، فما إستطعنا سوى التفوه بِـ يارب"

‏لا شيء حقيقي سوى الرسائل التي نحذفها قبل الإرسال ."