- أصلّي لك يا الله .. صلاة الذي مسّتهُ وحشة الغياب، وكسرته حادثاتُ الليالي، أعِدني إليك، إلى نفسي، فلا يمسني حزنٌ بما أردته لي
أعرُف أن المَسافة طالَت و أن الأيامَ صَيّرتَك إلىٰ ما تَكره و أن المَحبةََ لَم تَعُد شَيئاً كافِياً لِتسندَ عَليها قَلبك ، لَكنهُ عَزّ عَليّ أنَّني هُنتُ بَعد أن عِشتُ في يَقينِ مَكانِي .
كُلَما فَكرتُ فيكَ غَمرَني شعورٌ هائِلٌ بالهَزيمةِ ، كأنَّني حارَبتُ طوالَ عُمري من أجلِكَ أنتَ الذي لَم تَخُض في سَبيلي مَعركة واحِدة .
"لا أحدَ يعلم/ كم هي مأساة
أن تعيّش مُنفعلًا، قلقًا، مُندفعًا
(بدمٍ حار)
طيلةَ عُمرك
لا أحدَ يعلم
كيف يأكل من عافيتك
هذا الغضب سريع الإشتعال"
أن تعيّش مُنفعلًا، قلقًا، مُندفعًا
(بدمٍ حار)
طيلةَ عُمرك
لا أحدَ يعلم
كيف يأكل من عافيتك
هذا الغضب سريع الإشتعال"
كنتُ دائِماً حَريصاً علىٰ إبقاءِ مَسافةِ أمانٍ بَيني و بينَ الأخرينَ ، المَرةُ الوَحيدة التي سَمحَتُ لأحدَهُم بالإقترابِ مِني ما زِلتُ أدفعُ ثَمنَها حَتىٰ الأن بطريقةٍ مؤذيةٍ .
وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظيمًا
"كثرةُ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ نُورٌ في الأيَّامِ المُظلِمَاتِ."
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبَارِك عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبَارِك عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ