" أن تُحبَ شخصًا ، فذلكَ لا يعني أن تكتفي بِكلمة - أُحبك - كي ترميها كُلَ مرةٍ كَصكٍ أبيضٍ.
أن تُحبَ شخصًا، أي أن تنتظره طويلًا ، أن تتحَوَلَ لماكينةٍ مِنَ الصبرِ والجلدِ..
أن تُحبَ شخصًا، فذلكَ يَعني أن تتحَملَ أخطاءه، أن تتقبلَ مَساوئه قَبلَ مَحاسِنه، أن تتمكنَ مِن اكتشافِ معاني صَمته، أوقاتَ كَلامه، أوقاتَ وَحدته، والاثناء التي يحتاجُ فيها لمساحةٍ مِن الخصوصية.
أن تُحبَ شخصًا فعلًا، فذلكَ مَعناهُ أن تَدفَعَهُ في إتجاهِ ما يُحب ، وما يصبوا إليه ، لا أن تَجذِبهُ الى مساحتك ورغباتك قسرًا فَتُسقِطهُ على الارض، وتُدخلَه دوامةَ الحيرةِ ، أن تَكونَ أضافة في حياته ، مُحَفزًا لا عاملَ عرقلةٍ ، تثبيطٍ واكتئاب !
أن تُحبَ فعلًا ، هو أن تُخرِج أحسنَ ما فيكَ
وتبذل كُلَ الطاقةِ ، وأنتَ سعيدٌ بذلك . "

إنَّ قابليَّتي أن أكونَ لوحةً فنيةً أكبرُ من قابليَّتي أن أكونَ إنسانا ! 🤎

ومن محاسنِ الأمورِ تَكَلمُ المرءِ عمّا يحبهُ.

لم يكن له أصدقاء حقيقيون قبلي
وأذكر جيداً إنطباعي الأول عنه
قلتُ بدهشةٍ :
يا إلهي
إنّه مُرصَع بالندوبِ
لائق جدًا ليُصبِحَ حبيبي .

- رِيتا عَن درويش | ١٩٥٤ -

ممَتنة إلى ذلك الذي يفتح ذراعيه كُلما عدت إليه هارباً، الذي يغلق علي دائرته قبل أن تخنقني دائرتي ويشعرني أن العالم بخير وهو يتهالك خلفي ، الذي لايرضى ان اقف بمنتصف الطريق فيدفعنِي ولايهمه إن أصبح خلفِي ، وكأنه دوامة من الطمأنينة تدور حولي .

‏مَهما حدث بَيننا لا أستطيع إنكار طِمأنينتي
معك و أنّ لوُجودك أثر على روحي يَجعلني
أُزهِر."

أن تَخفي حُزنك لأنك تخاف تزعجُ وتحزنُ غيرك أمر مُحزن أيضًا .

من الغريب أيضًا أنني لست تعيسًا
‏ولكن في داخلي حزن عظيم.

مع الأصدقاء تخف وطأة الحزن "

"الذين ينطقون اسمك كأنما يصفون مكانًا آمنًا."

"وأنت عديل روحي وأسباب بهجتي وعمري الحلو ومأمني الخالص. صلحٌ يرمم مواسمي، وتحنان يحتضن قلبي. نتجاور فيشتد عمود صلابتي ويستقيم عكاز ضعفي. ونتجاوز فأدرك قوتي على الصعب، نصيبي الكبير من الحظ وربحي الجزيل من الحب. ومنك أعرف كيف يكسب القلب كل شيء باختيار، ويقف العالم في صفّه بحبٍ واحد"🦋🤍

"لا تكمن قيمة الأشياء في الديمومة بل في كثافتها حين تأتي. لذلك توجد لحظات لا تُنسى، توجد أشياء غير قابلة للتفسير
‏ ويوجد ناس لا أشباه لهم."

"وأن تمتد هذه الرحابة فينا وألا يخالطها تعقيد .. آمين"🤍🦋

‏بعضُ المحبة تكسبُ قوتَها من الاعتياد، لا الدهشة، والأمان لا الصراع، وهو أبلغُ الحب، يقول المازني في ذلك "أن للعادة دخلا لا يستهان به في قوة هذا الشعور، وليس معنى هذا أن العادة تخلق هذا الشعور خلقا ولكن معناه، أنه يكون كامنا في النفس فتظهره، وضعيفا فتقويه، وفاترا فتكسبه الحرارة".

سنُزهر