شكراً لكِ لأنكِ السند
و المُطبطِبة في الاوقات السيئة ..

مافيش احلى من ان تكون شاري الشخص، اللي شاريك.

تفاصيل صغيرة،
هي اللي تخليك تكبر داخلي، ولا تطلع منّي بكل .

سبب زعلك واضح، غير عقلك مايبيكش تواجهه.

يكسرُك ميلان السطور رُغم حرصك على استقامتها، تزعجك نُقط الحروف وهي تخرج عن سيطرة احتضانك لزمام الأمور بالإجمال، تُلهيك الحركات وهي تُحاول الرقص على الأحزان التي تحيط هالتها بك، مرةً كسرة مرة فتحة ومرات كُثر سكونٌ لا مثيلَ له إلا صمت طويل ينتهي بساعات متتالية من النحيب الذي لا يُسمع له صوت ولا يُرى منه دمّع، تخبُط يُحاوطك من كل مكان، يُكبِّل حتى أصابع روحك، لا يجعلك تستنشِق هواءًا نديًا يُعيدك للحياة التي من المفترض أنكَ خُلِقتَ لتعيشها، ولكن هيهات.

توشك القصيدة أن تكتمل، تُزهر لأجلك الكلمات وتضيء، تغار المفردات والجمل التي أشطبها وتحتجّ، تطمح كلها وترغب أن تتبختر أمام عيناك، تتقافز أمامي كالأسماك، أقبض على واحدة وتنزلق الأخريات، أهرب منهن فيتبعنني، يترصدن لي، يراودنني في أحلامي، أستيقظ في مصيدتهن، إنك غايتهن ومطمعهن، فهلّا أصغيت؟

أنا ممكن احب شخص لمجرد
انه يحب مغنيي المفضل ويسمع أغانيه .

رغم أنّ بدايات الحُبّ متشابهة لكنها رائعة لأي فتاة :
حين تودعينه وتديرين ظهرك راحلةٍ ثم تلتفتين مرة أخيرة فتجدينه لا يزال يراقبك حتى دخولك منزلك .
التساؤل المُكرر ذاته "كم تُحبني" والأجوبة التي تُشبه قطاف البنفسج .
قيامه بإطفاء نور الكون لمجرد أنّك نائمة وذاك الشعور بأنّ شخصاً ما يقوم بحراسة سريرك، يغطيك بعظامه .
التمعن الشهي في تفاصيل وجهك والتي تشعرك بأنّك أجمل صنائع الله في الطين .
الهدايا المُهداة في غير ميعادها .
التأكيد السخي على روعة كلّ تصرفاتك، جنونك وحتى طريقتك في نطق الحروف حين تكونين غاضبة أو حزينة وأنّك مفهومة لدى شخصٍ ما .
اليد الدافئة التي تلتقط يديك في الزحام وتسير خلفك كي تبعد الآخرين عنك .
فعل أيّ شيء لجعلك سعيدة ومُطمئِنة .
أنّك مِلئ عينين لا تملين من النظر إليهما ولا يُملان من جعلك سيدة النساء .❤️‍🔥

‏أنا الذي أعتقَدتُ أن حُبي ليسَ كافياً مَعكَ ،
يُدهشُني أنَّهُ كانَ فائِضَاً عليكَ .

متى نعلم أننا على وشك نهاية علاقتنا بشخصٍ ما نحبه؟
- حين يتسلل الكتمان بينكما، أقصد يختفي التعبير عن الحزن من مواقف عابرة حدثت بينكما، تيأس من تغيير أفعاله فتتجنب معاتبته، لا تلومه على كلماته القاسية التي لربما تسببت في آلام لا تنتهي في قلبك، لا تتناقش معه عن التفاصيل الصغيرة المزعجة التي لاحظتها ولم يكترث لها، تخفي عنه الضيق الكبير الذي يكاد يبتلعك من غيابه وإهماله المتكرر لك في أشد لحظات احتياجك له..

الكتمان يولد التراكمات..
والتراكمات حين تنفجر مرةً واحدة، تُحطم كل شيء..
العلاقات التي تنتهي بسبب الكتمان والتراكمات لا تعود أبدًا.

‏"هبني سكينة من عندك يا رب أقاوم بها قلقي، هبني طمأنينة أوازن بها روحي، هبني من الحكمة ما أقوم به إعوجاجي، ومن فضلك ما يغمرني وينور بصيرتي يا رب".