"ستُبهرك الأقدار فيما بعد، حتىٰ لو لم تعي حقيقة الخير الذي في باطنها هذه اللحظة، لكن مع الوقت ستعرف حقيقة النعيم المُخبأ لك في كُل تأخير، وكل فرصة ذهبت، وكل شخص غادرك، وكل مُنعطفٍ اتّخذته دون رغبةٍ منك، لأنك بعد هذا كُله ستُعوّض، ستُعوّض بطريقةٍ لم تكُن في مُخيلتك. تحلّىٰ بالصّبر."
"عندما تتأمّل اختلاف البشر في هذا الكَوْن الواسِع، وتتفَكّر في اختلاف مشاربهم، وألوانهم، وأعراقهم، وثقافاتهم، وألسنتهم، وشخصيّاتهم، وقُدراتهم؛ تُدرِك حجم الاختلاف الذي يستحقّ الاحترام، إلى جانِب أنّ الإنسان بمُفرده يُشَكِّل عالَمًا بحَدّ ذاته، وما البشَر إلّا مجموعة عوالِم."
"يومًا ما سننال الجُزء الآمن من هذه الحياة القلقة، سوف نجد من يرانا فراشة تُرفرف على قلبه، ويستقبلها كأنها آخر فراشة في هذا العالم."
"يُخطِئ الإنسان حين يظنّ أنّ السعادة لا تتحقّق إلّا بمُتطلّبات كبيرة، فيحاول تسخير ما لديه من إمكانيّات وقُدرات لتحصيلها، ويغيب عنه أن سِرّ السعادة يكمن في بساطة الدروب المُؤدّية إليها، فهي تستقرّ في القلب المُتشبّع بالرِضا، والنفس المُرتويّة من نَبع الطمأنينة، والروح المُسالِمَة."
"نحنُ ممتلئون بمن نُحب، بفيضِ حبّهم وألقِ وجودِهم وحسنِ مخالطتِهم، بضحكاتِهم ودعمِهم وحسّهم حولنا؛ بأن نستشعرَ الشكرَ لإقامتهم في حياتنا، ولا يكونُ الإنسانُ فارغًا لفراغِ جوهره فقط، إنما إن فرغَتُ حياته من حسِّ أحبابه حوله، إن فرغَت أوقاته ممن يُحب".
لقد زرعت الشمس في صدري بعد عمرٍ
من العتمة، وهذا جُل ما يحتاجه المرء،
ألّا يعرف طريقًا للإنطفاء .
من العتمة، وهذا جُل ما يحتاجه المرء،
ألّا يعرف طريقًا للإنطفاء .
"يَنْبَغي للإِنسان أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ أعزّ الأشياءِ شيئان : قَلْبهُ ووَقْتهُ، فإذا أهْمَل وَقتَهُ وضيّعَ قَلبَه ذَهَبتْ مِنهُ الفَوائد."
تنازلت منذ وقت مبكر عن الرغبة في شرح نفسي للعالم وعرفت حينها أنه بوسع كل شخص أن يفترض ما يريده، أن يبصرني بالطريقة التي تناسب الظنون واﻷفكار التي تعتمل بداخله وفي المقابل أحتفظ لي برؤيتي، معرفتي وتقدير نفسي، لأنه وكما يعرف الجميع "فإننا نعيش بعض الوقت معهم وكل الوقت معنا وحدنا"
أَحدُ الأحلامِ التي أَودُ أَن أُعاودَ التَصديق في وجودِها هي الأمان في إظهار الضُعف أمامَ الآخرِ و التَصديق في وجودِه ، بَدلاً من الركضِ المُستَمرِ و التَكورِ علىٰ النَفسِ و اليأَسِ .