"أن يسعى لتلوينك
‏بعدما جعلك العالم بأكمله شاحبًا
‏هذا فقط
‏ما يمكن أن نسميه حبًّا"

الضغوطات تغيّر الإنسان بطريقة مُرعبة، فتجد فيه طباعًا ليست منه ولا تشبهه، قد تراه شرسًا رغم حنيته، شريرًا وهو طيب، وقد تراه ظالمًا وهو مظلوم، كم من واحدٍ لطخت سود الليالي بياض قلبه، وخسر نفسه الطيبة وكل من حوله لأنه كان يجاهد قساوة الأيام وقلة حيلته بالزعل والانفعال من كل شيء

في فرق بين حد يحبك وحد يعرف
يحبك بالطريقة اللي تحب تنحب فيها.

ماذا عن لحظة إدراكك أنك ماتحبه يشقيك .

يقاس الألم بأثرهُ لا بسببهُ
وأجهلُ كيف يجرؤ إلانسان أنّ يقول لآخر إنّ الأمر لم يكُن يستحق.

تزداد صعوبة التشافي كلما زادت مقاومتنا وادعائنا أن الأمر كان عادياً ولم يصاحبه أي ألم ، الإعتراف بالألم والحزن والغضب أو بأي شعور سلبي ناتج من حدوث أمر عظيم وكبير في حياتنا ، هو جزء مهم في رحلة التشافي، وكلما اعترفنا واقررنا بوجود الألم سهّل ذلك في التشافي منه.

"تتجلى أدفى صور الحنان وأعذبها في الإصغاء، الإصغاء الذي يحيط المتكلم بهالةٍ من الرأفةِ والعطف."

أنت لا تفهم معنى أن يُهمل الإنسان شُعوره خشيةً من بُكائه

‏"وأخاف
‏أن أجيء أقل
‏أن أجيء أكثر،
‏أن أكون غير كافٍ
‏أو فائض عن الحاجة"

‏"رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى."

الدنيا ممكن تنسيني اي حاجة،
الا حنية الشخص وقت انا بحاجتها..

كثافة المحبة تجاهك لن تجعلك أبديّ، ما لم تكن تحفظ لها تقدير خاص حتى في الصغائر، أن تحضرّ كثيفًا في الترضية، كثيرًا في الوصال، قريبًا في السعة، وعظيمًا في الواجب، أن تمنحها كفايتها الخاصة، لا تأخذك المحبة! لا تغرّك كثافتها، مثلما تندلع في ليلة، تنتهي في ليلة.

‏أن أكون معَك
‏في جميع التقلبات الجوية
‏الآن
‏تُمطِر
‏وثمةَ رغبة مجنونة
‏في أن أكون معَك
‏على أي عُشبٍ أخضر.