Telegram Web Link
أسمَعُ بائِعَ الخُردةِ كُلَّ صَباحٍ يُنادي في الخارجِ :
كُرسي بِلا أرجُل ، مِقبَض مَكسور ، نافِذة مُعطَلة ، أشياء قَديمة ، لكِن كُلما قالَ خَزان مَثقوب
أتحسَسُكَ يا قَلِب !.
نعمة أن يجِد المرء شيئًا أكيدًا يشتِّت الربَّما .
‏نحنُ غريبَان
‏ولو طالَ الحديث بيننا
‏ففي قلبينَا وطنانِ
‏لن يتفقَا.
‏طيلةَ حياتي
‏لم تُعانقني
‏سِوى الأشياءَ الحادة، والبارِدة
‏كيديّك، وقلبُك.
"تمسك جيدًا بذلك الشخص الذي تشكو إليه حُزنك ومأساتك، فتجدهُ يسعى إلى طمأَنتك دون أن يستخفَ بحزنك أو يُجحف بمأساتك بحجة أنك تُبالغ وتُضخَّم الأمور. ذلك الذي يُشاطرك ألمك بمنتهى الصدق دون أن يلحَ عليك بمعرفة الأسباب والمُبررات، أو يتهمك بالضعف والاستسلام"
قومٌ إذا جالستُهم يبرد الفنجان ويدفأ قلبي.
لا يتوقف المرء عن نقد ذاته بالسلب...
حتى يخبره عزيز قلبه أنه جميل فيسعد!
‏وأعرفُ
مدى سوء الأمر
ولكنَّي
لا أود أن أُدرك كلَّ شيء دفعةً واحِدة
اليوم، وعندما تأملت نفسي في المرآة وأدركت بأني لا أعرفني تمامًا، ضحكت على جرأة الآخرين في اليقين بمعرفتنا
‏﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾
‏{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا ۝ وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ}
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

((أكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا))

رواه القطيعي.

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ»
‏{فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ}
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ أنه قال :

((الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ))

رواه الترمذي.
2024/11/15 07:41:49
Back to Top
HTML Embed Code: