📌أولًا: ما هو التفخيم والترقيق؟

🔹 التفخيم: هو تسمين الحرف عند نطقه، وإعطاؤه صوتًا قويًا مجللًا.
🔹 الترقيق: هو نطق الحرف بلطف وخفة، دون تفخيم أو تضخيم.

✅ القاعدة العامة:
• حروف التفخيم (الاستعلاء): وهي سبعة حروف مجموعة في عبارة “خص ضغط قظ”.
• الخاء - الصاد - الضاد - الغين - الطاء - القاف - الظاء.
• حروف الترقيق: هي بقية الحروف ما عدا حروف التفخيم.

📌 ثانيًا: الحروف التي تفخم أحيانًا وتُرقق أحيانًا

🔹 حرف الراء (ر)
• يُفَخَّم إذا كان مفتوحًا (رَ) أو مضمومًا (رُ)، مثل: “الرَّحمن” – “رُزِقُوا”.
• يُرَقَّق إذا كان مكسورًا (رِ)، مثل:“رِزْقًا”.
• إذا كان ساكنًا، يُنظر للحرف الذي قبله.

🔹 حرف اللام في لفظ الجلالة (الله)
• يُفَخَّم إذا سبقته فتحة أو ضمة، مثل: “نَصْرُ اللَّهِ” – “وَعَدَ اللَّهُ”.
• يُرَقَّق إذا سبقته كسرة، مثل: “بِسْمِ اللَّهِ”.

🎯 ثالثًا: الأخطاء الشائعة في التفخيم والترقيق

🚫 تفخيم الحروف المرققة مثل (السين، الباء، النون).
🚫 ترقيق الحروف المفخمة مثل (الطاء، القاف، الظاء).
✅ الحل: التدريب المستمر على نطق الحروف وفقًا لموضعها وحركتها.

✨ الخاتمة

🎤 تعلمنا اليوم الفرق بين التفخيم والترقيق، والحروف التي يجب أن نفخمها أو نرققها، وكيفية تجنب الأخطاء الشائعة.

🔹 تابعونا في فقرات “رتِّل” القادمة لتصحيح التلاوة وتعلم المزيد من أحكام التجويد! 📖✨

📌 #فقرة_رتل | #صحح_تلاوتك | #أحكام_التجويد

📢 بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ…

🔹 اليوم نستكمل شرح الأحاديث التي أضافها الإمام ابن رجب رحمه الله، ونتناول حديثين يحملان توجيهات نبوية عظيمة في السلوك والعبادات:
1️⃣ الحديث السابع والأربعون: التوجيه النبوي في الاعتدال في الأكل، وأن كثرة الطعام تضر بالبدن والدين.
2️⃣ الحديث الثامن والأربعون: صفات النفاق العملي، والتحذير من الأخلاق السيئة التي تؤدي إليه.

✨ فلنبدأ بالحديث الأول…

📖 عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
“ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه.”
[رواه الترمذي وقال حديث حسن]

🔍 شرح الحديث بإيجاز:
• “ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطنه”: أي أن الإفراط في الأكل مضر بصحة الإنسان وروحه.
• “بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه”: أي أن الإنسان لا يحتاج إلا إلى القليل من الطعام ليبقى قويًا وصحيًا.
• “فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه”: قاعدة عظيمة في الاعتدال عند الأكل، بحيث لا يثقل الإنسان معدته بالكامل.

• رسالة الحديث:
✅ الإفراط في الأكل يؤثر على صحة البدن والروح ويؤدي إلى الكسل.
✅ التوازن في الطعام يعين الإنسان على العبادة والعمل بجد ونشاط.
✅ الإسلام يهتم بالصحة الجسدية كما يهتم بالعبادات والأخلاق.

📖 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال:
“أربع من كن فيه كان منافقًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر.”
[متفق عليه]

🔍 شرح الحديث بإيجاز:
• هذا الحديث يتحدث عن النفاق العملي، وهو السلوكيات التي تشبه صفات المنافقين، لكنها لا تخرج من الإسلام.
• “إذا حدّث كذب”: الكذب من أخطر الصفات التي تهدم الثقة بين الناس.
• “إذا وعد أخلف”: أي أن المنافق لا يلتزم بوعوده ولا يحترم كلمته.
• “إذا خاصم فجر”: أي إذا دخل في جدال أو خلاف، تجاوز الحد وأطلق الأكاذيب والشتائم.

• رسالة الحديث:
✅ المسلم الصادق يتجنب هذه الصفات السيئة ويحافظ على الأمانة والصدق.
✅ النفاق العملي قد يؤدي بصاحبه إلى النفاق الاعتقادي إذا استمر عليه ولم يتب.
✅ هذه الصفات تهدم المجتمعات، لذا يجب الحذر منها ومعالجة النفس إن وجدت فيها بعضها.

✨ الخاتمة

📖 اليوم تعلمنا أهمية الاعتدال في الأكل، وأن صحة الإنسان تتأثر بعاداته الغذائية، كما تأملنا في خطورة صفات النفاق العملي، وضرورة التخلص منها.

🌿 اللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل، وأعنا على الاعتدال في أمورنا، ووفقنا للحق دائمًا. 🤍

📌 #شرح_الأربعين_النووية | #حفظ_الأحاديث | #نور_السنة