لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم!
هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة؟!

الإمام ابن الجوزي

«من عرِفَ النّاسَ استرَاح؛ فَلا يطرب لمَدحِهم، ولا يجزَع لذمّهم، فإنّهُم سَرِيعو الرِّضَا، سَريعُو السّخط، والهَوى يُحَرّكهم!».

• الفُضَيل بن عيّاض -رَحِمَه الله-.

‏يقول ‎ابن الجوزي رحمه الله :

معشر المسلمين : تحصَّنوا من عذاب النار، وخفِّفوا على ظهوركم ثقل الأوزار؛ بكثرة الصلاة على النبي المختار .

📚 بستان الواعظين ( ٢٨٧)

لا يحِسُّ بِك إلّا مَن يُحِبُّك :

قَال أبو طَلحَة رضي الله عنه لأُم سَليْم :

إنّي سَمعتُ صَوتَ رَسُول الله ﷺ ضَعِيفاً
أَعرِف فيهِ الجُوع ، فَهل عِندكِ مِن شَيء ؟

(رَوَاهُ البُخَارِي)

إذا ناجى العبد ربَّهُ في السَّحَر واستغاث به وقال: «يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث»؛ أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله.

ابن تيمية

وا عجبًا!
كلما صعد العمر نزلت!
كلما جدَّ الموت هزلت!
أتُراك ممن ختم له بفتنة، وقضيت عليه عند آخر عمره المحنة؟!
كان أول عمرك خيرًا من الأخير.
كنت في زمن الشباب أصلح منك في زمن أيام المشيب!

ابن الجوزي البغدادي

قال ابن القيم -رحمه الله-:

«لو صلَّى العبد عليه ﷺ بِعددِ أنفاسِه لم يكن مُوفيًّا لحقِّه ولا مؤدِّيًا لنعمته».

خَطبَ أبو طلحة (أم سليم)
فقالت: والله ما مِثلُك يا أبا طلحة يُردُّ ، ولَكِنّك رجلٌ كافر وأنا امرأة مُسلمة، ولا يَحِلُّ لي أن أتزوجك ، فإن تُسْلِم فذاك مَهْرِي وما أسألك غَيره.
فأَسْلَم فكانَ ذَلِك مَهْرُها !

وكان أغلىٰ مهرٍ في الاسلام !

صحيح النَّسائي 📚

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ: ( مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : ( الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَر ُ، وَالدَّوَابُّ ) .
رواه البخاري ( 6147 ) ومسلم ( 950 ) ، وبوَّب عليه النسائي في سننهِ ( 1931 ) : " باب الاستراحةُ من الكفارِ " .

يا من كان له قلب.. 🌿💌

‏«يا مَن كان له قلبٌ في الطاعة فانقلب إلى الإضاعة: قيام السَّحر يستوحش لك، صيام النَّهار يسأل عنك، ليال الوصال تعاتبك.

‏أما يؤلمك الهجر؟! .. أما تشتاق إلى الوصل؟».

📖 ابن الجوزي | موافق المرافق (١٥٢)

عن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ رضي الله عنه قال:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

*(إِنَّ اللَّهَ لَم يُنزِلْ دَاءً إِلَّا أَنزَلَ مَعَهُ دَوَاء. جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَه. وعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَه)* صحيح ابن حِبَّان.

-

فإياك إياك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من رَوحِ الله وإن طال البلاء.

- ابن الجوزي رحمه الله.

‏"إذا زاد الظلم وقلّ الناصر، فالله يُريد تهيئة أسباب العقوبة للظالم والساكت معاً ليُنزلها. يجهلون سنة الله فيهربون من بلائه إلى عقوبته".

الطريفي

إذا تراكم الظلم وتعاظم فإن زواله مهلك، وعقوبة الله العظيمة للأمم بسبب مظالم سُكت عنها فتراكمت ثم تهاوت على الساكتين عليها!

الطريفي

وقيِل في فضل أذكار الصباح :

كسب رضا الله عزّ وجلّ. زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى. دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به

✒ابن الجوزيّ :

المؤمن العاقل لا يلتفت إلى حاسده ..

رأيتُ كلاب الصَّيد، إذا مرَّت بكلاب المحلَّة، نبحتها هذه، وبالغت، وأسرعت خلفها، وكأنها تراها مكرَّمة مجلَّلةً، فتحسدها على ذلك!

ورأيتُ كلاب الصَّيد حينئذٍ لا تلتفت إليها، ولا تعيرها الطَّرف، ولا تعدُّ نباحها شيئًا! فرأيتُ أنَّ كلاب الصَّيد كأنَّها ليست مِن جنس تلك الكلاب؛ لأنَّ تلك غليظة البدن، كثيفة الأعضاء، لا أمانة لها، وهذه لطيفةٌ، دقيقة الخلقة، ومعها آدابٌ قد ناسبت خلقتها اللَّطيفة، وأنَّها تحبس الصَّيد على مالكها خوفًا مِن عقابه، أو مراعاةً لشكر نعمته عليها ..

فرأيتُ أنَّ الأدب وحسن العشرة، يتبع لطافة البدن، وصفاء الرُّوح، وهكذا المؤمن العاقل، لا يلتفت إلى حاسده، ولا يعدُّه شيئًا؛ إذ هو في وادٍ، وذاك في وادٍ، وذاك يحسده على الدُّنيا، وهذا همَّته الآخرة، فيا بُعد ما بين الواديين! ..

📜صيد الخاطر ٤٧٧

‏من عجز عن قيام السحر فلا ينبغي أن يعجز عن الاستغفار فيه (والمستغفرين بالأسحار)

🔹 عبدالعزيز الطريفي 🔹

‏لو أصلح الناس دينهم لصلحت دنياهم، فإن الإسلام جاء بإصلاح الدين والدنيا، ومن ظن أن صلاح دينه يفسد دنياه، فهو مخطىء في فهم الدين أو فهم الدنيا.

🔹 عبدالعزيز الطريفي 🔹

عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

*((‌مَا ‌مِنْ ‌أَيَّامٍ ‌العَمَلُ ‌الصَّالِحُ ‌فِيهِنَّ ‌أَحَبُّ ‌إِلَى ‌اللَّهِ ‌مِنْ ‌هَذِهِ ‌الأَيَّامِ ‌العَشْر). ‌فَقَالُوا: ‌يَا ‌رَسُولَ ‌اللَّه. ‌ولَا ‌الجِهَادُ ‌فِي ‌سَبِيلِ ‌اللَّه؟ ‌فَقَالَ ‌رَسُولُ ‌اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (ولَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّه. إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ فَلَم يَرجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ))* صحيح التِّرمِذِي.