Telegram Web Link
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ  بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ، قِيلَ: وَمَا عَسَلهُ ؟ قَالَ: " يَفْتَحُ اللَّهُ  لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ]

• مسند الإمام أحمد |
سنن يوم الجمعة
‏الواجب على العاقل أن يحذر مَغبّة المعاصي؛⁩ فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخّرت العقوبة وربما جاءت مستعجلة!

فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب، ولا ماء يُطفئ تلك النار إلا ما كان من عين العين.

📖 ابن الجوزي | صيد الخاطر
يبتلي اللّٰهُ بلدًا من بُلدانِ المُسلمينَ ليختبِرَ إسلامَ بقيَّة البُلدان أحيٌّ أم ميِّتٌ، لأنَّ الأُمَّة كالجسَدِ إذا لم يتألَّم عضوٌ لعضوٍ فهو مُخدَّرٌ أو ميِّتٌ.

عبد العزيز الطريفي - فك اللّٰهُ قيدَه - .
‏قال عبد الله بن عون -رضي الله عنه-:

كنتُ أجالسُ الأغنياء فلا أزال مغمومًا كنت أرى ثوبًا أحسن من ثوبي ودابّة أفره من دابتي فجالست الفقراء فاسترحت.

- العزلة/ للخطّابي ٣٢.
إذا غربت شمس الخميس؛ دخلت ليلة الجمعة، ونادى منادي العمل: اقبلوا على يومكم هذا؛ لتغتنموا حسناته، فإنَّه روضة خيرات، ومجمع بركات، فيه صلاةٌ مشهودةٌ، وساعةٌ معدودةٌ، وأذكارٌ مسرودةٌ، فأجيبوا الدَّاعي، وأحسنوا المساعي.

العصيمي
يا لَذَّةَ الشُّعورِ ‏حينَ تدعوه بشيءٍ طالما أرهَقَ قلبَك، ثمّ يُؤتيك سُؤلَك، يا جمالَ الاستجابةِ، وجلالَ اللحظةِ، وهيبةَ الموقفِ، وعظيمَ الامتنانِ الذي فيك.

‏يا رَبِّ، أتيتُك بحالِ «فَنَادَى»؛ ‏فهل أبلغُ مقامَ «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ»؟

- قصيّ عاصِم العُسيليّ.
‏يا عبدَ السُّوء: كمْ تعصِي ونستُر؟
كمْ تكسِر باب نهي ونجبُر؟
كمْ نستقطِر مِن عينيكَ دُموع الخشيةِ ولا يقطُر؟
كمْ نطلُب وصلَكَ بالطّاعة، وأنتَ تفِرُّ وتهجُر؟
كمْ لِي عليكَ منَ النِّعم، وأنتَ بعدُ لا تشكُر؟

خَدَعَتكَ الدُّنيا وأعمالُ الهوىٰ وأنتَ لا تسمَع ولا تُبصِر، سخَّرت لكَ الأكوانَ وأنتَ تطغىٰ و تكفُر، وتَطلُب الإقامَة فِي الدُّنيا وهيَ قَنطرَةٌ لِمن يعبُر.

📖 ابن الجوزي | بحر الدموع
‏"إن أشد ما يُخشى على الإنسان في هذه الحياة هو موتُ القلب واعتيادهُ الخطأ، إذ يتعطَّل عنده حينها ميزان الخير والشَّر، فلا يُميِّز الأول فيعمله ولا الآخر فيتوقَّاه، بل يسير في الحياة يقوده هواه!"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ
قال ‏ابن القيم رحمه الله :

" ومن أعظم الفقه :
أن يخاف الرجل أن تخذُله ذنوبه عند الموت .. فتحُول بينه وبين الخاتمة الحسنى ..! "

- الداء والدواء ٢٩٠ -
كان من دعاء النبي ﷺ :

اللَّهُمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي.

- ساعة استجابة لا تغفلوا عنها -
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»
«فِي مَقام دعائِك لله تَعالى؛ لا تَستَعظم مَطلوبك، ولا تَستبعد غايَتك، إنّكَ مؤمنٌ تعلم أنّ الله قدير عَلى جَميع أمرِك، ولا يُعجزه شَيء فِي الأرض ولَا فِي السماء، مالك كلّ شيء، وإلَيه يُرجع الأمرُ كلّه، فادعُ الله وأنت موقنٌ واثِق بالإجابة».

• ولا تَنسَوا أذكاركم. 🌱
-
‌‏﴿ومن يتق الله يجعل له مَخرجَا، ويرزقه من حَيث لا يَحتسب‌‏﴾
«وقَد رَبط العُلماء الرّزق بالتّقوى، فمن أراد الرّزق فليتقِ الله».
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كم يعاقبك الله وانت لا تدري…!؟
عن كَعبِ بنِ عُجرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:

*(مُعَقِّباتٌ لا يَخِيْبُ قائِلُهُنَّ أو فاعِلُهُنَّ. دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكتُوبَة: (ثَلَاثٌ وثَلَاثُونَ تَسبِيحَة. وثَلَاثٌ وثَلَاثُونَ تَحمِيدَة. وأَربَعٌ وثَلَاثُونَ تَكبِيرَة)*) صحيح مسلم.

*مُعَقِّبات*: أي: كَلِمَاتٌ حافِظَات.
*دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكتُوبَة*: أَي: تُقالُ بَعدَ كُلِّ صَلَاةٍ مَفرُوضَة. وهَذَا دَلِيلٌ أَنَّ الأَذكَارَ تُقالُ بَعدَ الفَرَائِضِ ولَيسَ كَمَا يَفعَلُ البَعض. يُصَلُّونَ السُّنّةَ البَعدِيَّة. ثُمَّ يقرَؤُونَ الأَذكَارَ التي بَعدَ الصَّلَاة
قلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولَى منكَ، لِما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ..
أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ.

-رواه أبو هريرة و أخرجَه البخاري.
«المُكثِر مِن الصَّلاةِ على النَّبيِّ -ﷺ- يُغاثُ قلبه».
2024/12/27 12:04:32
Back to Top
HTML Embed Code: