قالَ عَبادة بنُ الصَّامت:
«يُجاء بِالدنيا يَوم القَيامة، فَيقال:
مَيزوا مَا كَان مِنها للهِ، فَيميز، ثمَّ قَال:
ألقُوا سَائرها فِي النَّار»
📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٦٢)
«يُجاء بِالدنيا يَوم القَيامة، فَيقال:
مَيزوا مَا كَان مِنها للهِ، فَيميز، ثمَّ قَال:
ألقُوا سَائرها فِي النَّار»
📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٦٢)
● قال ابن الجوزي: مَن أصلح سريرتَه.. فاح عبيرُ فضله، وعَبَقَت القلوب بنَشْر طيبِه؛ فاللهَ اللهَ في السرائر؛ فإنّه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر.
[صيد الخاطر]
[صيد الخاطر]
قَال ابنُ القيِّم رحِمه اللّٰه: [فمَن طلَب العِلم ليَحيىٰ بِه الإسلَام فهُو مِن الصِّديقِين ودَرجتُه بَعد دَرجة النُّبوَّة].
مَضَى رَجَبٌ وَمَا أَحْسَنْتَ فِيهِ * وَهَذَا شَهْرُ شَعْبَانَ المُبَارَكْ
فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأَوْقَاتَ جَهْلاً * بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ وَاحْذَرْ بَوَارَكْ
فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَسْرًا * وَيُخْلِي المَوْتُ كُرْهًا مِنْكَ دَارَكْ
تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الخَطَايَا * بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ
عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِنْ جَحِيمٍ *** فَخَيْرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَنْ تَدَارَك
فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأَوْقَاتَ جَهْلاً * بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ وَاحْذَرْ بَوَارَكْ
فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَسْرًا * وَيُخْلِي المَوْتُ كُرْهًا مِنْكَ دَارَكْ
تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الخَطَايَا * بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ
عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِنْ جَحِيمٍ *** فَخَيْرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَنْ تَدَارَك
عن أنس بن مالك، قال:
كان أصحابُ رسول الله ﷺ إذا استهلَّ شهر شعبان أكبّوا عَلى المصاحف فقرءوها وأخذوا في زكاة أموالهم فقووا بها الضعيف والمسكين عَلى صيام شهر رمضان.
{📚مجموع رسائل ابن رجب ٢/٦١٦ }
كان أصحابُ رسول الله ﷺ إذا استهلَّ شهر شعبان أكبّوا عَلى المصاحف فقرءوها وأخذوا في زكاة أموالهم فقووا بها الضعيف والمسكين عَلى صيام شهر رمضان.
{📚مجموع رسائل ابن رجب ٢/٦١٦ }
عن أُسامَةَ بنِ زَيدٍ رضي الله عنهما قال:
(قُلتُ يا رسولَ الله. لم أَرَكَ تَصُومُ شَهرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شَعبَان؟ قالَ: (ذلِكَ شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عَنهُ بَينَ رَجَبَ ورَمَضَان. وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فِيهِ الأَعمَالُ إلى رَبِّ العالَمِين. فأُحِبُّ أَنْ يُرفَعَ عَمَلِي وأَنا صائِم) سنن النَّسائي.
(قُلتُ يا رسولَ الله. لم أَرَكَ تَصُومُ شَهرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شَعبَان؟ قالَ: (ذلِكَ شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عَنهُ بَينَ رَجَبَ ورَمَضَان. وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فِيهِ الأَعمَالُ إلى رَبِّ العالَمِين. فأُحِبُّ أَنْ يُرفَعَ عَمَلِي وأَنا صائِم) سنن النَّسائي.
-ولقَد كَان مِن دُعاء النَّبي ﷺ فِي الحَديث المشهُور: «ومن الَيقينِ مَا تُهوِّن بِه عَلينَا مَصائبَ الدُّنيا». رواهُ التَرمذي.
أي: هَب لَنا مِن اليَقين مَا نرضَى بِه علىٰ كلِّ بَلاءٍ ومُصيبةٍ لكَ فيهَا حِكمة؛ لئلا نسخَطَ شيئًا مِن أمرِك وقَدرك، وأن لا نَرتدَّ علىٰ أعقابِنا بمُجادلتِنا فِي الاستِسلام لشَرعك.
أي: هَب لَنا مِن اليَقين مَا نرضَى بِه علىٰ كلِّ بَلاءٍ ومُصيبةٍ لكَ فيهَا حِكمة؛ لئلا نسخَطَ شيئًا مِن أمرِك وقَدرك، وأن لا نَرتدَّ علىٰ أعقابِنا بمُجادلتِنا فِي الاستِسلام لشَرعك.
وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.
ترجَمَ الحافظُ ابن حجرٍ - رحمَهُ الله - لابن الهائمِ المصريّ - رحمه الله -
فقال: *"كانَ إماماً في الفقهِ، إماماً في البلاغة، وإماماً في النّحْوِ!*
*والإمامُ هو العالمُ الجهبذُ في العلمِ*
*وكانَ حسنَ الصوتِ في القرآنِ،* *وكانَ يُصلّي بنا في رمضان، وكانَ دمثَ الأخلاقِ*
*قرأتُ أنا وهو متناً للشافعيّةِ على أحد مشايخنا، وقد خرّجَ لنفسهِ ولغيره! وقد خرّجَ لمشايخِه جمعاء أحاديثهم!! "*
ليس هنا العجب!
بل العجب في آخر التّرجمة، حيث قال الحافظ ابن حجر:
*عوّضهُ الله الجنّة، مات وهو ابن ثمانية عشر سنة!!!*
فقال: *"كانَ إماماً في الفقهِ، إماماً في البلاغة، وإماماً في النّحْوِ!*
*والإمامُ هو العالمُ الجهبذُ في العلمِ*
*وكانَ حسنَ الصوتِ في القرآنِ،* *وكانَ يُصلّي بنا في رمضان، وكانَ دمثَ الأخلاقِ*
*قرأتُ أنا وهو متناً للشافعيّةِ على أحد مشايخنا، وقد خرّجَ لنفسهِ ولغيره! وقد خرّجَ لمشايخِه جمعاء أحاديثهم!! "*
ليس هنا العجب!
بل العجب في آخر التّرجمة، حيث قال الحافظ ابن حجر:
*عوّضهُ الله الجنّة، مات وهو ابن ثمانية عشر سنة!!!*
حُزنٌ يردُّكَ إلى اللهِ
خيرٌ من فرحٍ يشغلكَ عن اللهِ
وذنبٌ يكسرُ قلبكَ للهِ
خيرٌ من طاعةٍ تملؤُكَ كِبراً على عبادِ اللهِ
ابن القيّم
خيرٌ من فرحٍ يشغلكَ عن اللهِ
وذنبٌ يكسرُ قلبكَ للهِ
خيرٌ من طاعةٍ تملؤُكَ كِبراً على عبادِ اللهِ
ابن القيّم
إن الله يغفر الكبائر فلا تيأسوا ويُعذِّب على الصغائر فلا تغتروا.
• أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -
• أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -
المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة، فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحًا أو مساءً، أو تُقبَضُ روحَهُ على طاعةٍ أم على معصية.
فمن أصبح أو أمسى على غير توبة، فهو على خطر، لإنه يُخشى أن يلقى الله غير تائب، فيُحشَر في زمرة الظالمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾.
• ابن رجب الحنبلي
فمن أصبح أو أمسى على غير توبة، فهو على خطر، لإنه يُخشى أن يلقى الله غير تائب، فيُحشَر في زمرة الظالمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾.
• ابن رجب الحنبلي
🌙 كان السلف الصالح يتمنون أن يدركهم رمضان وهم أحياء ويستعدون للقائه؛ ليتقربوا إلى مولاهم ويتعرضوا إلى رحمات الله ونفحاته، ويستغفروا الله ويتوبوا إليه ..
سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم ..
فالصوم حمايةٌ ووقاية من النار ..
💎 وهذا يدفعنا إلى شحذ الهمم وإيقاظ العزائم والاقتداء بهؤلاء الأفذاذ (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) .
✍🏻 د. ناصر العمر
سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم ..
فالصوم حمايةٌ ووقاية من النار ..
💎 وهذا يدفعنا إلى شحذ الهمم وإيقاظ العزائم والاقتداء بهؤلاء الأفذاذ (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) .
✍🏻 د. ناصر العمر
*من أَكثر الصَّلَاة على رسول الله - ﷺ - نوَّر الله قلبه.*
• ابن الجوزي
• ابن الجوزي
﴿وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ [الزمر: 47]
• قال مجاهد والسُّدِّي: «عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات».
• وقال سفيان الثوري في هذه الآية: «ويل لأهل الرياء .. ويل لأهل الرياء .. هذه آيتهم وقصتهم».
• قال مجاهد والسُّدِّي: «عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات».
• وقال سفيان الثوري في هذه الآية: «ويل لأهل الرياء .. ويل لأهل الرياء .. هذه آيتهم وقصتهم».
خدعوك فقالوا " فراغ عاطفي" ، وما هو إلا " فراغ إيماني " ؛ فمن ذاق حُب الله ارتوى 🌧