Telegram Web Link
‏"مع مرور الزمن
ضاق عليَّ حذائي الذي كنت أحبه
وأصبحتُ أتأذى منه
عرضتْ عليَّ جدتي شراء حذاءٍ آخر
فرفضتُ
‏بقيتُ ألبسه
حتى شق علي المشي به، وكرهته
ذهبتُ لجدتي شاكيا، فقالتْ:
عندما تخيرك الدنيا بين ما تحبه وما ترتاح له
فاخترْ ما ترتاحُ له
لأنك لو لم ترتح لشيءٍ تحبه ستكرهه"
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،

أرادَ السلطان سليمان القانوني أن يهدم إحدى السرايا القديمة،
ويقيم واحدة جديدة مكانها،
فسأل عن أمهر مهندسٍ في البلاد،
فقالوا له: ليس لكَ إلا المهندس معمار سنان!
وبالفعل أرسل السلطان في طلب معمار،
وأخبره بما يريدُ منه أن يفعل بالضبط،
وقبل معمار سنان هذه المهمة ومضى في تنفيذها،
إلى هنا يبدو كل شيءٍ عادياً ومألوفاً!
ولكن ما هو غير عادي أن السلطان كان يُتابع كل صغيرة وكبيرة،
وقد لفتَ نظره أن معمار سنان عندما بدأ بهدم السرايا،
استخدم لها عمالاً غير الذين استخدمهم
حين بدأ ببناء السرايا الجديدة!
فأرسل في طلبه وقال له:
يا سيد معمار عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمالاً،
ثم استبدلتهم في البناء، لِمَ فعلتَ ذلك؟
فقال له معمار سنان: يا جلالة السلطان،
من يصلح للتدمير لا يصلح للبناء!

تأملها بعمقٍ يا صاحبي،
من يصلحُ للتدمير لا يصلحُ  للبناء!
خذها قاعدة يا فتى!
من جرحكَ ليس هو الذي سيداويك،
لا تبحث عن دوائك حيث كان داؤك!
خُذْ جرحكَ إلى مكان قصيِّ بعيدًا عنه،
والذي أنزل لكَ دمعتكَ،
ليس هو الذي سيمسحها عن خدك!
اليد التي تصفعُ ليس هي التي تحضن!
والذي كسر خاطرك،
ليس هو الذي سيجبره،
كُفَّ عن إعطاء الناس فرصاً إضافية!
من النضج أن تصل إلى قناعة أنه لا خير يُرجى من بعضهم!

يا صاحبي،
لستُ أدعوك لأن تكون قاسياً،
تعرفُ جيداً أني أُحبُّ اللين والليّنين!
وأنه يأسرني المتسامحون الذين يعضّون على جراحهم ويغفرون!
كل ما في الأمر أني لا أريدك أن تكون ألعوبة بيد أحدهم،
ولا أضحوكة في فم يتذكر طيبتك،
فيحسبها سذاجة ويبتسم!
ما أريدكَ أن تفهمه،
أنَّ من أمِنَ الفِراق أساء الوصل،
وأن الذي يسيءُ إليكَ لأنه ضامن بقاءكَ،
عليكَ أن تشعره أن بإمكانك أن ترحل!

يا صاحبي،
كلنا نُخطئ ونسيء!
ونحن بحاجة إلى أن نغفر للآخرين أخطاءهم،
لنجد من يغفر لنا حين نُخطئ،
ولكن شتان بين خطأ عابر،
يتبعه بعد ذلك اعتذار وجبر وطبطبة،
وأن تصرفاً قبيحاً واحداً،
يجب أن لا يضيع في بحر كبير من تصرفاتٍ جيدة!
ما أردتُ قوله أن تحذر السيء على الدوام،
ذاك الذي يجرحك كل مرة،
ويختار أن يكسب الموقف ولو على حساب خاطرك،
ذاك الذي يؤمن في قرارة نفسه،
أنك ستعود إليه بعد أن تداوي جرحكَ،
وترمم كسركَ!
هذا عليكَ أن لا تدير ظهركَ له كل مرةٍ ريثما تهدأ،
وتعود إليه ليعاود هو مرةً أخرى،
هذا عليكَ أن تستدير مرةً وتنظر في وجهه،
وتقول له: لقد اكتفيتُ!

والسلام لقلبكَ
‏"قبلَ التفكيرِ في كيفيةِ الفَرَجِ
‏تذكَّرْ أن :
‏أهلَ الكهفِ لم يتخيلوا
‏أن الفرجَ سيأتي على هيئةِ نومٍ"
"إذا كانتْ نفسُكَ
في إحدى الكفتين
لا تترددْ :
اِخْتَرْهَا"
‏"ربما يُعجزكَ أنتَ
‏ولكنَّ اللهَ لا يُعجزه شيء"
‏"بعد كل العلاقات التي عرفتَها في حياتك
تأتي فترة تشعر فيها بالتشبع
بالاكتفاء، واستثقال المديح، والميل إلى العزلة
فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة
هي قلب صادق واحد تأوي إليه
مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم
هارباً من كل شيء" ❤️
-حصَادكُم قد يتأخّر، يتعثّر، يبهت ولكنّه في النهاية سيأتي، وهذا وعد الحق♡゙:
‏"راحة البال في ثلاثة: التوقف عن القلق المبالغ فيه، ومقاومة الرغبة في الحصول على ما يملكه غيرك، ومسامحة الآخرين حتى تنقي نفسك من الأحقاد!"
"واللّٰه وبِاللّٰه وتَاللّٰه لو كان لك نصيبٌ في أمر مُعين لصنع اللّٰه المعجزات كي يضعه بين يديك، وإِن أردت شيئًا وتعلق قلبُك بهِ ولم يَكُن من نَصيبك فاعلم أن اللّٰه سيعوضك بالأَعظم والأجمَل مِنه وكأنك لم تَخسر شَيئًا أبدًا،

اطمَئِن، خُذ نفسًا عميقًا، سيعوضك اللّٰه، وما أدرَاك ما عوضَ اللّٰه."
🌿

‏إن كانتْ غزوة أُحد قد انتهتْ
فإنَّ مهمة الرُّماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنتهِ بعد
فطوبي للمدافِعين عن هذا الدين كلٌّ في مجاله..
.
طوبَى للقَابضين عَلى الجمر
رافضِي الانْحنَاء والتّّلون
كلما وهَنوا قليلاً تعزوا بصوتِ النبيِّ صلى الله عَليه وسلَّم يُنادِي فِيهِم :

" لاَ تَبْرَحُوا أمَاكِنَكُم " !
بَرَكَةُ دُعَاءِ الوَالِدَيْن ❤️❤️
طَبِيبُ أسنانٍ سُورِيٌّ اسْمُهُ "مجد ناجى" تخَرَّجَ وسَافَرَ للإمَارَاتِ للعمَلِ وأنْشَأَ العيادَةَ الخاصَّةَ بِهِ، قَامَ بتأجِيرِ عيادَةٍ وبدَأَ يدْفَعُ إيجَارَهَا شهْرًا وَرَاءَ شَهْرٍ، ولكِنَّ العِيَادَةَ لَمْ يَأتِي إليْهَا أحَدٌ، حتَّى كادَتْ نُقُودُهُ المُتبَقِّيةُ تَنْفَذُ، وبالفِعْلِ بعدَ وَقتٍ قصِيرٍ نَفَذَ كُلُّ مَا مَعهُ مِنْ نُقُودٍ.
في هذَا الوقْتِ فَكَّرَ في الاقْتِرَاضِ مِنْ أصْحابِهِ، فلَمْ يُقْرِضْهُ أحَدٌ، فبَدَأَ يتَوَسَّلُ لِصاحِبِ البَيتِ الذِي بِهِ العِيادَةُ لِيؤَخِّرَ الإيجَارَ لبَعْضِ الوقْتِ، فأعْطَاهُ صَاحِبُ البيْتِ مُهْلَةً، وبعدَمَا انْتَهَتِ المُهلَةُ أخبَرَهُ صاحِبُ البيتِ بأنَّهُ سَيُحَوِّلُ المَوضُوعَ للمَحْكمَةِ، ورُبَّمَا طَردُوهُ خَارجَ البِلادِ بعدَ إغْلاقِ عِيادَتِه.
شَعُرَ الدكتورُ مَجدُ في هذا الوقْتِ أنَّ الدنيَا أصْبَحَتْ سَوْدَاءَ في وجْهِهِ، وفِي وسْطِ هذِهِ الظُّروفِ اتَّصَلَ بِهِ وَالِدُهُ مِنْ سُوريَا لِيَطْمَئِنَّ عليْهِ، ويخْبِرَهُ بأنهُ يحْتَاجُ لبَعْضِ الأمْوالِ لأنَّ الأوضَاعَ عنْدَهُ غَيرُ مُستَقِرَّةٍ، فمَدَّ الدكتورُ مَجْد يَدَهُ في جَيْبِهِ وأخْرَجَ آخِرَ مبلَغٍ مَعَهُ، وأخْبَرَ والدَهُ بأنهُ سَيُرْسِلُ لَهُ في الغَدِ مبْلَغًا، وهوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ: في كلِّ الحَالاتِ هُناكَ أزْمَةٌ.
بعدَمَا حوَّلَ الدكتورُ مجد المبلغَ لأبِيهِ في سوريَا، ذهَبَ إلى صاحِبِ البيْتِ يَسْتَعْطِفُهُ لِيؤَجِّلَ القضِيَّةَ، ولكنَّ صاحِبَ البَيتِ رَفَضَ طلبَهُ، فأدْرَكَ تَمامًا أنَّهُ كَطَبِيبِ أسْنانٍ انْتَهَى مِشْوَارُهُ تمَامًا في هذَا البَلَدِ قبْلَ أنْ يَبْدَأَ.
وأثْنَاءَ عَودَةِ الدكتورِ مجد مِنْ عندِ صَاحبِ البيْتِ، اتَّصَلَتْ بِهِ مُديرَةُ عِيادَتِهِ تُخْبِرُهُ أنَّ العيَادَةَ مُمْتَلِئَةٌ عَنْ آخِرِهَا بالمَرْضَى وطلَبَتْ حُضُورَهُ بأقْصَى سُرعَةٍ، فظَنَّ أنَّ مَدِيرَةَ عيَادَتِهِ تمْزَحُ معَهُ، وعندَمَا أقْسَمَتْ لَهُ أنَّها صَادِقَةٌ، أسْرَعَ وذَهَبَ للعِيَادَةِ، فَوَجَدَ مَا قَالَتْهُ مُديرَةُ عِيادَتِهِ صِدْقًا.
كانَ بالفِعْلِ رَجُلٌ وعائِلَتُهُ بأكْمَلِهَا، فَكَشَفَ عليْهِمْ وعَالَجَهُمْ، وكانَ ثَمَنُ الكَشْفِ والعِلاجِ هوَ بالتَّمَامِ أجْرَ العيادَةِ المُتأَخِّرَ، وأيضًا المبلَغَ الذِي أرْسَلَهُ لوَالِدِهِ، فَسبحَانَ اللهِ.
ومنْذُ هذَا اليوْمِ والعيَادَةُ تَمْتَلِئُ بالمَرْضَى، حتَّى أصْبَحَ الدكتورُ مجدُ أكبَرَ طَبِيبِ في الخليجِ، وأصبَحَ لَهُ بَرْنَامَجًا ثابِتًا علَى القَنواتِ الفَضائيَّةِ الخَليجِيَّةِ، بَلْ وأصبَحَ طَبيبًا شخْصِيًّا للكَثِيرِ مِنَ المَشاهِيرِ في الوطَنِ العرَبِيِّ بأكْمَلِهِ. 
إنَّ مِنْ أَسْبَابِ الرِّزْقِ صِلَةَ الرَّحِمِ  وبِرَّ الوَالدَيْنِ وصِلَةَ القَرابَاتِ، وصَدَقَ رَسولُنَا الكَريمُ صلى الله عليه وسلم، الذي قالَ: (مَنْ أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ لَهُ في رِزْقِهِ ويُنْسَأَ لَهُ في أثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) مُتَّفَقٌ عليهِ.
اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السَّماوات والأرض، عالم الغيب والشَّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك، إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مُستقيمٍ🤍
سيُغيثك الله قريبًا بالفرج ويغسل معه كُل ندبات الحُزن التي عاشت فيك ويمحو الليالي التي لم تنم بها قلقًا فاستبشر .🤍
إذا علم الله أنك تبحث عن الطريق السليم وتبحث عن الحق بالرغم أنك في تشتت وتخبط سينور الله طريقك ويدلك {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ }
‏.
‏سيسمعك الله الحق وستراه بوضوح وسوف يعينك عليه عندما يكون قلبك فعلاً صادقاً في البحث عنه 🤍
السّلام عليكَ يا صاحبي،

تقول الأسطورة: أن راعياً كان يرعى خِرافه في الغابة،
وكان من عادته أن يضربَ في مزماره ألحاناً عذبة،
فحدث مرَّةً أن استعذبتْ حيَّةٌ ألحان مزماره،
فدخلتْ إلى جحرها وأخرجتْ ليرةً ذهبيةً وألقتها أمام الراعي!
أخذ الراعي الليرة الذهبية وعاد إلى بيته مسروراً،
وفي صبيحة اليوم التالي قصد المكان ذاته، وبدأ يضربُ في مزماره ألحانه العذبة،
فخرجت الحية ترقص وتتمايل طرباً،
ثم دخلتْ جحرها وأخرجتْ ليرةً ذهبيةً وألقتها بين يديه!
استمرَّ الحال على هذا المنوال، وبدأت أحوال الراعي تتحسن،
فقرر أن يذهبَ لأداء فريضة الحج،
وأوصى ابنه بالقطيع،
وأوصاه أيضاً أن يرعى حيث يشاء إلا في تلك البقعة دون أن يخبره عن السبب!

ساقَ الابن القطيع إلى المرعى ثم قال في نفسه:
ما نهاني أبي عن الرَّعي في تلك الناحية إلا لأمر ما،
ودفعه الفضول وحماس الشباب إلى اكتشاف المجهول،
ذهبَ بالقطيع إلى الناحية التي نهاه عنها أبوه،
وبدأ ينفخ في مزماره فخرجتْ الحية على عادتها ترقص وتتمايل،
ثم دخلتْ إلى جحرها وأخرجتْ ليرةً ذهبيةً وألقتها بين يديه!
أخذ الابن الليرة الذهبية وعاد إلى البيت وهو يقول في نفسه:
لا شكَّ أنَّ هذه الحيّة تُخفي كنزاً كبيراً، سأقتلها وآخذُ الكنز وحدي!

صبيحة اليوم التالي أخذ سيفه ومزماره عاقداً العزم على قتل الحية وأخذ الكنز!
بدأ يعزفُ ألحانه فخرجتْ الحية طَربةً كعادتها كل مرةٍ،
فاستلَّ سيفه وعاجلها بضربةٍ قطع لها ذيلها فلدغته فإذا هو جثة هامدة!

عاد الأب بعد أن أدى فريضة الحج فأخبروه كيف وجدوا ابنه صريعَ لدغةِ أفعى،
فعرفَ أنَّ هذا من صنيع الحية التي يعرفها،
فأضمرَ الشرَّ في نفسه، وعزمَ على الثأر!
ذهبَ إلى حيث اعتاد أن يرعى في الأيام الخوالي،
وبدأ يضربُ في مزماره ألحانه القديمة،
فخرجتْ الحية كما كانت تفعل،
ثم عادت بسرعةٍ ودخلتْ جحرها ، وأخرجتْ ليرةً ذهبيةً، وألقتها للراعي
وقالت له: خذها وامضِ، فأنتَ لن تنسى ابنكَ، وأنا لن أنسى ذيلي!

لا أحد ينسى جراحه يا صاحبي،
مهما مرَّت الأيام على الجرح،
وغطَّتها رمال الزمن إلا أنها تبقى تنِزُّ على الدوام!
الجارح سيبقى متخوّفاً من الانتقام،
والمجروح سيبقى متحيّناً فرصة للثأر!
أسوأ ما في الجراح ليس الألم المصاحب لها، وإن كان هذا موجعاً لا شك،
وإنما الأسوأ هو انكسار الثقة!
فلا المطعون سيثق مجدداً،
ولا الطاعن سيصدق أن الصفحة قد طُويت!
يا صاحبي،
بعض الجروح لا ينفع معها إلا أن تلملم خيبتك وتمضي!

والسّلام لقلبكَ
‏"قد يكون اعترافًا حزينًا جدًا
ولكن في الحقيقة ليست كل الانتصارات العظيمة مفرحة
هناك انتصارات كلها حزن وعجز كامل!
‏نسيانك لصديق عمرك الذي خذلك
تجاوزك لشخص كنت تحبه
تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد
كلها انتصارات حقيقية وعظيمة،
لكن محزنة للغاية"
"لا تخَفْ
فمنْ كانتْ له نفسٌ لوامةٌ فلن يضلَّ
حتى لو تعثرتْ مرَّةً خُطاه"
‏"ربما يُعجزكَ أنتَ
‏ولكنَّ اللهَ لا يُعجزه شيء"
‌‎لُطفُ الله يَجرِي ، وعَبدُه لا يَدري ..
فنحن فيَ رعَاية الله وبَينّ حَنايّا لطُفهَ دَومًا
‏"الحاجة الأكيدة "إنّ الله على كل شيء قدير" يعني لو وقف الكون كله واستحالت المُسبّبات هو قادر يغير كل حاجة عشان دعائك وما سكنَ قلبك وتمنّيته ولم تبُح بِه.. تخيل أن الرحمن يستحيِي أن يُخيب أملك مادمت تحسن الظن به! احلم وتمنى وبالغ في طلبك فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحمُ الراحمين
2024/12/27 07:18:16
Back to Top
HTML Embed Code: