إنَّما تُقطع دروب الحياة الشاقّة، وتُطوىٰ المسافات النائية، وتُقضىٰ الأسفار المُضنِية؛ بالإيمان، والتوكُّل، والعزيمة، والثِّقة، واليقين، واستحضار أنّ الله خير صاحِب، وسنَد، ومُعين، فما طابت الأيام إِلاَّ به، وما قُضِيت الأمور إلَّا بتوفِيقه، وهو نِعم المولى والوكيل🌟.
نعوذُ بعزّتك من بليّةٍ تُزلزلُ يقيننا بك، أو حزنٍ يُثنينا عن جنابك، أفرغ اللهمّ على قلوبنا السلوى ما بقينا🌿.
لك الحمد والأفراح ترقص في دمي، لك الحمد والأحلام: ضاحكة الثغر“ لك الحمد لا أوفيك حمدًا🌿.
لولا معيّة الله وإيماني بالخيرة ما أرتعش في روحي يقين بأنها جاية الليالي المُستنيرة🌟.
وجود الله مُريح، من حيث ان هنالك دوماً شيءً ما أعلى من الانسان قوة كبيرة تتخطاه تبرد القلب تبعث بروح الإنسان شعور الدفء والراحة والإطمئنان عادلة رحيمة❤️.
صلاة ربي وسلامه على من تلقى الوحيَ من ربه قرآنًا، وتنزل إليه فرقانًا، وجمع بين يديه كتابًا وديوانًا، وبيّن بسُنّته وسيرته فجاء تبيانًا، ووفى بحقوقه، حتى استوى على سوقه وسعدت الدنيا بأنوار شروقه، اللهمّ صلّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين🌿.
أما بعد؛ فإن مجيب الدعوات ما يَزال، وهو المُدَّخَرُ
-سبحانه- لكل سؤال، لا تَحكمُ المواقيتُ إجابته، ولا تَحُولُ الأوقاتُ دون هِبته، الأبوابُ لتائبيه مُشْرَعة، والأعطياتُ لسائليه مُترَعة، غير أن الشأن كله في وجهة قلبك حين دعوته! ومن جمع اللّٰه عليه قلبَه في الدعاء !لم يَرُدّه🤍.
-سبحانه- لكل سؤال، لا تَحكمُ المواقيتُ إجابته، ولا تَحُولُ الأوقاتُ دون هِبته، الأبوابُ لتائبيه مُشْرَعة، والأعطياتُ لسائليه مُترَعة، غير أن الشأن كله في وجهة قلبك حين دعوته! ومن جمع اللّٰه عليه قلبَه في الدعاء !لم يَرُدّه🤍.
"ومابكم من نعمٍة فمن الله" ..
- نعم الله لاتعد ولاتحصى اللهم لاتحجب إحسانك عنا ولاتمنعنا فضلك بغفلتنا واجعلنا شاكرين لنعمك راضين بقضائك متلذذين بذكرك طامعين في رضاك وعفوك عنا🌿.
- نعم الله لاتعد ولاتحصى اللهم لاتحجب إحسانك عنا ولاتمنعنا فضلك بغفلتنا واجعلنا شاكرين لنعمك راضين بقضائك متلذذين بذكرك طامعين في رضاك وعفوك عنا🌿.
إضرب بيدكَ علىٰ قلبكَ وحدِثهُ إنّ الله يرىٰ !
و إنّ دوامَ الحالِ من المُحال ، وإنّ العافية ستصيبكَ كما أصابتكَ الفاجعة ، أقدار الله كُلها خير ، وحاشـاهُ أن يتركنّا هُملاً ، وإن فُقِدت الأسبابُ في الأرضِ ، فربُّ المُسبباتِ بنفحةِ رحمة واحدة ، ينتشلُنـا ممّا نحن بهِ🌟.
و إنّ دوامَ الحالِ من المُحال ، وإنّ العافية ستصيبكَ كما أصابتكَ الفاجعة ، أقدار الله كُلها خير ، وحاشـاهُ أن يتركنّا هُملاً ، وإن فُقِدت الأسبابُ في الأرضِ ، فربُّ المُسبباتِ بنفحةِ رحمة واحدة ، ينتشلُنـا ممّا نحن بهِ🌟.
لاتفكر كيف ومتى سيأتي عوض الله؟
ألزم الدعاء والتوكل، وأحسن الظن بالله، فإنه على حسب ظنك يأتي، فظُن بالله خير الظنون وقل بقلب واثق صادق مليء باليقين؛ سيأتي بها الله وان تعسرت، ستدركنا ألطافه وأن تأخرت، سيأتي العطاء العظيم، سيُحيي العظام الرميم، سيأتي العوض الذي تشرق به الظلمات🌿.
ألزم الدعاء والتوكل، وأحسن الظن بالله، فإنه على حسب ظنك يأتي، فظُن بالله خير الظنون وقل بقلب واثق صادق مليء باليقين؛ سيأتي بها الله وان تعسرت، ستدركنا ألطافه وأن تأخرت، سيأتي العطاء العظيم، سيُحيي العظام الرميم، سيأتي العوض الذي تشرق به الظلمات🌿.
لله الحُكم، وله الحكمة البالغة؛ يمنعك ما يشاء مما تشاء، حتى إذا ضرب اليأس عصبه في نفسك، وتفاخرت الأسباب بمنعك وردّك، ردّها خائبًا مسعاها، مردودًا عليها مبتغاها، ونوَّلك ما شئت حين شاء، بأيسر مؤونة وأخف محمل، فسبحانه الملك له الحكم وله الأمر🤍.
كلّ الذي يُحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمٰن رحيم🌟.
يأتِ بها الله، وإن بعُد المنى وتقطعت الأسباب، يأتِ بها الله وإن دنا اليأس وتوارت الآمال، يأتِ بها الله غيثًا ورحمة وإن دنا الجدب وعزّت النضرة، يأت بها الله فجرًا وإشراقًا وإن غاب النور واستبدت الحلكة، يأت بها الله فرجًا من بعد كرب ويُسرًا من بعد عسر وسرورًا من بعد حُزن🌿.
اللهُ تعالى أكرم من أن يراكَ تفتّش عن محابّه ثم يخذلك، أكرم من أن يراكَ تسعى إليه ثمّ يقصيك، أكرم من أن يراكَ تجاهد تقلّب قلبك فلا يولّيهِ شطره🤍.
"وأنا معه إذا ذكرني" ..
تخيل الله معك، استشعر قف عندها وتأمـّل، لا تجعلها تمر مرور الكرام ! ..
الله معك بعظمته بقوته بجبروته، الله مالك الملك ومسخر الأسباب وخالق الكـون معك، والسبب ؟ لأنك تذكره ليلاً ونهاراً، كون الله سبحانه معك بذكرك له هذا دافع قوي جدًا للمحافظة على الأذكار🌟.
تخيل الله معك، استشعر قف عندها وتأمـّل، لا تجعلها تمر مرور الكرام ! ..
الله معك بعظمته بقوته بجبروته، الله مالك الملك ومسخر الأسباب وخالق الكـون معك، والسبب ؟ لأنك تذكره ليلاً ونهاراً، كون الله سبحانه معك بذكرك له هذا دافع قوي جدًا للمحافظة على الأذكار🌟.
لا يكن دعائك الله الرزقَ بالكمّ، ولاتخصص الفرج بالكيف، واعلم أن ما عنده أعظم مما ترجوه نفسك ولو كان كثيرًا، وأن الجادةَ التي تسلكها الشدائدُ لتنفرج عزيزٌ تصورها على العقل البشري. فوّض أمرك لله وثِق برضاك عمّا سيأتي كيفما كان مجيئه؛ لأن هذا هو الله، وذاكَ كرمه♥️.