Telegram Web Link
قول ابن تيمية حوادث لا اول لها ورد الالباني
قول ابن تيمية بفناء النار ورد الالباني
٥ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة وبكير أنهما سألا أبا جعفر عليه ‌السلام عن وضوء رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فدعا بطست أو تور فيه ماء فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبها على وجهه فغسل بها وجهه ثم غمس كفه اليسرى فغرف بها غرفة فأفرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكف لا يردها إلى المرفق ثم غمس كفه اليمنى فأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق وصنع بها مثل ما صنع باليمنى ثم مسح رأسه وقدميه ببلل كفه لم يحدث لهما ماء جديدا ثم قال ولا يدخل أصابعه تحت الشراك قال ثم قال إن الله عز وجل يقول «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ» فليس له أن يدع شيئا من وجهه إلا غسله وأمر بغسل اليدين إلى المرفقين فليس له أن يدع شيئا من يديه إلى المرفقين إلا غسله لأن الله يقول : «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ» ثم قال «وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» فإذا مسح بشيء من رأسه أو بشيء من قدميه ما بين الكعبين إلى أطراف الأصابع فقد أجزأه، قال فقلنا أين الكعبان قال هاهنا يعني المفصل دون عظم الساق فقلنا هذا ما هو فقال هذا من عظم الساق والكعب أسفل من ذلك فقلنا أصلحك الله فالغرفة الواحدة تجزئ للوجه وغرفة للذراع قال نعم إذا بالغت فيها والثنتان تأتيان على ذلك كله : الحديث الخامس : حسن : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 76
قال ابن المنذر في الأوسط (2/ 35) : ذكر اختلاف أهل العلم في غسل المرفقين مع الذراعين قال الله عز وجل {وأيديكم إلى المرافق} فاختلف أهل العلم في وجوب غسل المرفقين مع الذراعين فقالت طائفة : يجب غسلهما مع الذراعين، كذلك قال عطاء والشافعي وإسحاق، وحكى أشهب عن مالك أنه سئل عن قول الله تعالى {وأيديكم إلى المرافق} أترى أن يخلف المرفقين في الوضوء؟ فقال : الذي أمر به أن يبلغ إلى المرفقين فيذهب هذا فيغسل خلفه، وحكي عن زفر أنه قال : لا يجب غسل المرافق، وقال قائل : إذا اختلفوا في غسلهما لم يجب ذلك إلا بحجة، وقال : قال الله عز وجل {وأيديكم إلى المرافق} وقال : {ثم أتموا الصيام إلى الليل} فجعل الليل حد الصيام كما جعل المرفقين حداً لموضع الغسل وكان إسحاق يقول : قوله : إلى يحتمل معنيين : أحدهما هذا والآخر أن يكون معنى إلى بمعنى مع كقوله {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} يقول : مع أموالكم، فكذلك معنى قوله {إلى المرافق} مع المرافق .
2024/10/01 15:39:18
Back to Top
HTML Embed Code: