لا صحة للخبر الذي لا زال متداولاً والذي يفيد بإستشهاد مستشار عسكري إيراني في العدوان الأخير على دمشق.

🔺لا رادارات بعد اليوم و والخنجر اليماني يدك قلب تل أبيب " المنطقة الأكثر تحصينًا في كيان العدو " وماهي نوعية الطائرة التي دكت العدو في عقر داره؟

قبل البدء بتحليل نوعيّة الطائرة التي دكت تل أبيب والتي خلفت قتلى وجرحى في استهدافِ موقع حيويٍ لم تكشف عنه القوات المسلحة اليمنيّة ولم يعترف بطبيعتهِ العدوّ الاسرائيلي

نعلّق على ما خلّفه هذا الإنجاز العسكري المذهل لسلاح الجو اليمني , الذي أبهر العدوّ قبل الصديق في ضربةٍ موجعةٍ واستثنائيّة , في ظل استمرار الرعب اليمنيّ المذهل في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي حيث أن قُبيل وبعد ضربة تل أبيب كانت وسائل الإعلام تتحدث عن زوارقٍ وطائراتٍ إنتحاريّة مسيّرة وصواريخٍ باليستية تدكَ سفن العدو في البحار المحظور مرورهم منها

إنّ الهزائم المتكررة في الشمال والجنوب مرورا بمعركة البحار التي يخوضها اليمن وإشغال القبة الحديديّة التي ينفذها العراق الأبي قرّبت بشكلٍ كبيرٍ جدًا من حسمِ هذه المعركة , حيث المخاوف التي ادت بإعلام العدوّ من طرح تساؤلٍ يقول : ماذا لو كانت الطائرة المسيرة قد انفجرت في قلب وزارة الأمن في "تل أبيب"؟ إذًا ندرك من ذلك أن العدو بمستوطنيه وجيشه وصلوا إلى مرحلة المعرفة والإعتراف بالهزيمة قبال عمليّات المحور على رأسه جبهة غزة التي لا زالت تبهر العالم بالصمود

من جانبٍ آخر فأن الإستدلال بما قاله زعيم المعارضة الصهيوني يائير لابيد والذي قال : من يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب وهذا ما يؤكد هزيمة الدفاع الجوي لاسيما قبالة هجمات حزب الله في الشمال وهجمات اليمن الواسعة

وفي تعليقٍِ على نوعيّة الطائرة فإن تحليل صوت وصورة المحرّك من المشاهد المنتشرة تقترب من تأكيد نوعيّتها فهي مشابهة إلى حدٍ كبير من محرّكات طائرات شاهد بعيدة المدى إلّا أنّ الإستثنائي في هذا المستوى هو تقنية التخفّي عن الرادارات التي أدخلها اليمنيّون إلى هذه الأصناف من الطائرات " لو صحّ تحليلنا بأنها من طراز شاهد " ومع هذا لا يمكننا التأكيد من رقم الطراز إن كانت شاهد X أو أنها شاهد 136 أو شاهد 171 أو الطرازات الأخرى من عائلة طائراتِ شاهد وحتى في حال امتلاكنا المعلومة حول النوع المؤكد للطائرة فإن الكشف لا يصب في المصلحة.

في العمومِ فإنّ تأكيد القوات المسلّحة اليمنيّة بأن الطائرة إستثنائية ومزودة بتقنية التخفي عن الرادر يدخلنا في مرحلة مرعبة إلى حدٍ ما , كونَ هذه الطائرة لا تتمتع بطول المدى ودقة الإصابة فقط بل بإمكانية تجاوزها لرادارات العدو وهذا يعني تجاوزها لكل القبة الحديديّة وهذا ما يُرجعنا إلى ما قاله إعلام العدو : ماذا لو أصابت الطائرة مبنى وزارة الأمن الاسرائيلي؟

ونحن نقول : ستصيب هجمات اليمن ما لا يتوقعه العدو نفسه والعين على الميدان.

@iran_military_capabilities

أسراب الرعب المزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية و الرؤوس الحربية شديدة الانفجار ، لن توقفها القبة الحديدية، فما نوع الطائرة المؤكد ؟ وما هو شكل المرحلة الخامسة المتوقّع؟ وهل سيتم استخدام صواريخ فرط صوتية؟

إنها طائرات يافا بهيكل طائرات شاهد - X وبأنظمة الحرب الإلكترونية اليمنية! كما ذكرنا في المنشور السابق

يدور الحديث المليء بالرعب الإسرائيلي حول سقف إمكانيات الحرب والدفاع الإلكتروني لدى الجيش الإسرائيلي! إنها مرحلة جديدة لن تنتهي إلا بالفضائح الإسرائيلية فكيف؟

مثّلت وترجمت طائرة يافا المسيرة الإنتحارية العبور الأول الناجح للحصون الدفاعية الإسرائيلية وأنظمة حلفاء " إسرائيل" حيث دكت هدفاً عسكريًا في عمق تل أبيب، متجاوزةً عددًا من الدول التي كانت قد وقعت على اتفاقية حماية إسرائيل من الهجمات الجوية التي تمر عبر اجوائهم

"يافا" تمثل المدى الأطول في الطائرات اليمنية من عائلة صماد، ومتعددة المهام يمكن تشغيلها كطائرة انتحارية مسيرة وكطائرة استطلاع، عن طريق نظام كهروضوئي، وعلى الرغم من أن انصار الله لم يعلنوا عن مدى هذه الطائرة ورأسها الحربي، الا انها وبعد اقلاعها من اليمن و تنفيذها هجومًا ناجحا في تل أبيب، فإن مداها لا يقل عن 2600 كيلومتر.

يعتمد مظهر جسم وهيكل هذه الطائرة على منصة Shahid-X الإيرانية والنسخة الأحدث من طائرات صماد-1/2/3/4.

وبحسب نتائج الهجوم فإن طائرة يافا مزودة بنظام الحرب الإلكترونية والذي يمثل أقوى نظام حرب إلكترونية بعد تجاوزها كافة رادارات الكشف والاعتراض الإسرائيلية " الأحدث في العالم".

ما شكل المرحلة الخامسة من المعركة؟

يمكن القول وبعيدًا عن السيناريوهات الخيالية القوات المسلحة اليمنية ستنفذ المزيد من الهجمات المدمرة عبر اسراب الطائرات المسيرة بعيدة المدى والتي لها إمكانية تجاوز أنظمة الرادار والدفاع الجوي كافة، بالإضافة لزيادة وتوسيع مستوى الهجمات البحرية باستخدام الصواريخ الباليستية والزوارق الإنتحارية والطائرات المسيرة والعمليات الأمنية المتوقعة.

أن وجود أنظمة الخداع الإلكتروني او أنظمة الحرب الإلكترونية في الطائرات اليمنية لا يعني حتمية نجاح كل العمليات فلقد اتخذ العدو الإسرائيلي زيادة الطلعات الجوية في سماء فلسطين المحتلة وبشكل مستمر ومحاولة تحديث أنظمة الرادار لديه إلا أن لكلِ حصنٍ مُخترِق ولكل سلاحٍ ند، فخطوات اليمن مدروسة وسريعة وغير متوقعة والأسلحة المستخدمة لديهم غير متوقعة.

باختصار، نحن أمام سيناريوهات عدة على رأسها ان تستخدم القوات المسلحة اليمنية صواريخ فرط صوتية بالإضافة للطائرات المسيرة الحديثة بعيدة المدى بالإضافة لتوسيع النيران في البحار، وفي هذه المرحلة لا نستبعد العمليات الأمنية، ولكل حادث حديث والعين على الميدان.

@iran_military_capabilities

الضربة التي نفذها العدو الصهيوني الجبان في مجدل شمس في الجولان المحتل، والتي كانت بهدف البحث عن فرص تشبع مخططاتهم الفاشلة " هي بالحقيقة خطوة خائبة" وستنعكس عليهم نتائجها، كما انعكست صواريخ القبة الحديدية لو صح سقوطها خللاً.