Telegram Web Link
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

تم يوم السبت 16 شوال 1444 هجرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوتيات
فهرس قراءة كتب السنة

الموطأ (للإمام مالك)

قراءة أخرى
https://www.tg-me.com/kitebettawhid/1187

صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن أبي داود
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن ابن ماجه
مسند أحمد
معالم السنن النبوية (صالح الشامي)
10ـ مختصر مسلم (لأبي العباس القرطبي)
11ـ بلوغ المرام (لابن حجر)
12ـ مختصر صحيح البخاري (للشيخ الشثري)
13ـ مختصر البخاري (لأبي العباس القرطبي)
14ـ الوافي لما في الصحيحين (صالح الشامي)
15ـ مسند الدارمـــي
#حديث

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"يَجِيءُ صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ،
ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، زِدْهُ، يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ،
وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً
"

📚 [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
#وقفة٠مع٠حديث

⬅️ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ:
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا ".
رواه ابن ماجه

⬅️ قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا ".
رواه مسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

⬅️ قال الشوكاني في نيل الأوطار:
"إنما قيد العلم بالنافع، والرزق بالطيب، والعمل بالمتقبل، لأن كل علم لا ينفع فليس من عمل الآخرة، وربما كان ذرائع الشقاوة، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من علم لا ينفع، وكلِّ رزق غير طيبٍ موقع في ورْطة العقاب، وكل عمل غير متقبَّلٍ إتعابٍ للنفس في غير طائل". (2/ 358)

⬅️ قال صاحب (عون المعبود) محمد أشرف آبادي:

قَالَ أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ:
قَدِ اسْتَعَاذَ مِنْ نَوْعٍ مِنَ الْعُلُومِ كَمَا اسْتَعَاذَ مِنَ الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ، وَالْعِلْمِ الَّذِي لَمْ يَقْتَرِنْ بِهِ التَّقْوَى فَهُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الدُّنْيَا وَنَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْهَوَى.

👈 وَقَالَ الطِّيبِيُّ: اعْلَمْ أَنَّ فِي كُلٍّ مِنَ الْقَرَائِنِ الْأَرْبَعِ مَا يُشْعِرُ بِأَنَّ وُجُودَهُ مَبْنِيٌّ عَلَى غَايَتِهِ، وَأَنَّ الْغَرَضَ مِنْهُ تِلْكَ الْغَايَةُ.
1/- وَذَلِكَ أَنَّ تَحْصِيلَ الْعُلُومِ إِنَّمَا هُوَ لِلِانْتِفَاعِ بِهَا، فَإِذَا لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ لَمْ يَخْلُصْ مِنْهُ كَفَافًا، بَلْ يَكُونُ وَبَالًا، وَلِذَلِكَ اسْتَعَاذَ.
2/- وَإِنَّ الْقَلْبَ إِنَّمَا خُلِقَ لِأَنْ يَتَخَشَّعَ لِبَارِئِهِ وَيَنْشَرِحَ لِذَلِكَ الصَّدْرُ وَيُقْذَفَ النُّورُ فِيهِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ كَانَ قَاسِيًا فَيَجِبُ أَنْ يُسْتَعَاذَ مِنْهُ، قَالَ تَعَالَى: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ الله).
3/- وَإِنَّ النَّفْسَ يُعْتَدُّ بِهَا إِذَا تَجَافَتْ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَأَنَابَتْ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَهِيَ إِذَا كَانَتْ مَنْهُومَةً لَا تَشْبَعُ حَرِيصَةً عَلَى الدُّنْيَا كَانَتْ أَعْدَى عَدُوِّ الْمَرْءِ، فَأَوْلَى الشَّيْءِ الَّذِي يُسْتَعَاذُ مِنْهُ هِيَ، أَيِ: النَّفْسُ.
4/- وَعَدَمُ اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الدَّاعِيَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعِلْمِهِ وَعَمَلِهِ وَلَمْ يَخْشَعْ قَلْبُهُ وَلَمْ تشبع نفسه. (4/ 285)
#وقفة٠مع٠آية

( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

⬅️ قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله:

«لم يأمُر الله تعالى نبيَّه بطلب الازدياد من شيءٍ إلَّا من العلم، فقال تعالى في سورة طه: ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )
والمُراد بالعِلم في الآية، هو العِلمُ الشَّرعِي، الذي يُفيد معرفة ما يَجب على المكلفِ من أمر دينه، في عباداته ومعاملاته، والعِلم بالله وصفاته».

📚[فتح الباري (1/ 141)].
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌾الفوائد🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/03/12 05:22:32
Back to Top
HTML Embed Code: