كانت هناك فتاةً مصرية تدعي عبير هذه الفتاة عاشت حياة يمكن أن تسمي بالعادية أي ليست ملتزمة؛ تري أن الإلتزامَ بأوامر الله يقيد حريتها تعتقد أنها ستكون سعيدة بالإبتعاد عن الدين لوجود القوانين والتشريعات والواجباتووالمحرمات تري أن هذه القوانين تقيدها _والصحيح…

استيقظت سعاد في الصباح وهي تشعر بألم في رأسها فقد كانت ليلتها السابقة متعبة ، جهزت قهوتها على عجالة وتصفحت الأخبار بسرعة حتى استوقفها خبر شلها من الصدمة كان الخبر عبارة عن إعلان انتحار صديقتها القديمة "عبير" تمعنت في الخبر وأعادة قراءته ولكن ببطئ هذه المرة…

في إحدى صباحات مدينة فانكوفر الكندية و اوراق الأشجار الحمراء تملأ الشوارع معلنة قدوم فصل الخريف .. تجلب سمر كعادتها كل صباح الخبز و الكرواسون لأطفالها من المخبز الواقع تحت عمارتهم و ها هي تمر للمرة الرابعة على التوالي من الممر المؤدي الى شقتها و لا تزال تلك…

كان وائل شارداً يجلس بجانب النافذة في الطائرة عيناه ممتلئة بالجمود وكأنه في سبات وذلك لما دارت من افكار في رأسه الأمر يشبه إستراحة المحارب. يبلغ وائل ٣٥عاماً محقق بارع كانت تتجسد فيه كلمة البراعة تجسيداً لفظياً ومعنوياً،تنعكس صورة عيناه السوداوتان على زجاج…

( "عبيير وَيينك! لحقي خواتك الفطور ع السريييع شايفتني هيني مشغولة " هكذا اعتاد أن يستصبحني يومي، الكثير من الجلبة هنا و هناك ، مع مباشرة روتين أعمالي المنزلية ، و الكثير من العاديّة لكن حينها و في ذلك اليوم لم يُكتب لها أن تكتمل ، قاطعتها القذائف يمنة و يسرة…

من هنا تبدأ الحكاية فتاة جميلة ممشوقة القوام في ربيع شبابها وكل ما فيها ينطق بمعنى اسمها "عبير" كانت مرحة وعفوية مفعمة بالحياة ولأن الحكايات الجميلة لا تكتمل تعرفت على مجموعة من الاشخاص السيئين الذين زرعوا بذرة الفساد في عقلها ونموا بوادر الظلام في قلبها…

- في هذةِ الحياة كلٌ منا يمتلك دورهُ وعلينا تأديةُ ذلك الدور بكلِ براعة، لكنَ الدورَ الذي أُختير لي لم يكن يُناسبني أو هذا ما ظننتهُ .. - أنا عبير أبلغُ من العمرِ ٢٨ عامًا، لكن تبدو على ملامحي الكبر فمن يراني يظنُ أنني إمراةٌ عجوز، أو ربما قد يظنني طفلةً…

لم تكن عبير (هي) التي كنت أعرفها، رغم أنها كانت (هي) التي تقف أمامي، وكان الفرق يفوق كل تصور، حتى أبلغ بها الصلف، وتعلن شذوذها، وإلحادها وتعبر عن غثاثة نفسية ، وناصية تخالف ما إلفناه وعرفناه...!  مسح الأب العرق من جبهته، شعر بحرقة مؤلمة عند فوهة معدته، ورجله…

في ظل الحضارة والتقدم ، رفع إعلام الغرب رايات أفكاره فاغتالت عقولا ناشئة ، حرف المبادئ وزرع المعتقدات الفاسدة ، فكان من ضحاياه تلك الفتاة المسكينة ذات 25 عاما عبير حسين ، فتاة الحجازية رقيقة المظهر والمخبر ، كانت كمثيلاتها محبة صيحة السوشيال ميديا التي تنادي…

على بحر المعاصي كانت أفعالي، وبيوم ما وبشقة ست مئة واثنى عشر حيث كانت النهاية، حيث كان الروح تحلق لخالقها، وقت إذ علمت بأن الله الواحد القهار، الكل والعالم بأجمعه يسمع باسمي تحت مسمى الفجور الشذوذ الإلحاد، وبعد أن أصبح مصيري بالآخرة محتوم، وبعد أن عصيت الله،…

يَأسُفتي اعزائي المُشاهدين أن أنقل لَكم خبراً ورد قبل قليل قد أذاعت السلطات الكندية عن وجود جُثة اللاجئة " عِبير الحجازيّة" التي تبلغ من العُمر ٢٧ عاماً والتي لم يَمر على هجرتها الا سنه واحدة بعد أن فرت هاربة من " مصر" ، لقد تم إبلاغ الجهات الأمنية من قبل…

تحدث الكثير من الواقف والأحداث في الحياة اليومية فتتحول هذه المواقف إلى حكايات و قصص واقعية تكون عبرة لمن يقرأها ودرس لمن استفاد منها .. راسمة تلك الأحداث والمواقف الطريق التي سلكوها.. بكل احداثها وتفاصيلها دون التفريق عن مضمونها ومحتواها سوأ كانت قصة نجاح…

وها انا ذا وقد اتمت الخامسه والعشرون من عمري غادرت بلدي ذاهبة الى بلدً اخر اعيش فيه ما تبقى من آمالي،آمالي التي لم يبقى لي فيها سوى بضع خيوط تربطني بهذه الحياه ، ها انا ذا وصلت لبلدً اجنبي لا اعلم كيف اعيش فيه، ربما سأذهب لاحدى المراكز الحكوميه في هذا البلد كي…

كان محمد والذي يبلغ من العمر ١٢ عاما مرغما على الهجرة من بلده العراق حيث قتل والده بسبب أحداث الحرب الأهلية التي جرت في العراق حيث كان ملتزم بدينه ومواظبا على أداء الصلاة حيث كان والده شيخ مسجد وبعد مقتل والده هاجر إلى كندا وهناك عاش وتربى ولكن مع الأسف نسي…

تبدأ قصتنا معا المتوفاه عبير الحجازي.تبلغ من العمر ٢٨عام. قبل ثلاث سنوات كانت عبير علا تواصل عبر مواقع التواصل مع شخص ملحد ولم تكن تعرف عبير بنيه ذاك.الشخص فقد تعلقت به حتا انها تراه قدوه لها. فقد كان يحاول تغير فكرتها لدين بشتى الطرق وأساليب الإقناع حتى…

- .فعلت كل ما أريده ولست راضية ، ربما أشتاق إلى أهلي أمي وأبي ،إن الوحدة والفوز بكل أردت فعلهُ أرهقني أنا الأن الفائزة الخاسرة خسرت كل شيئ وكنت هذه ما أريد أنا من بدأ تحدي مع الله وأنا اضعف من أفكر في الفوز ، لماذا أتخذت مع شيطان سبيلا لماذا أدخلت نفسي في…

تَّأَمَّلَتْ للورقة التي أُنْهِيتْ من كتابتها بإحْباط "تعبت لم تعد للحياة قيمة، إنتهى الدور" أوْجَزَت إحساسها في هذه العبارة، وقفت وهي تترك الورقة، نَّظَرَتَ من نافِذة شقتها التي تقع في أعلى المبنى، شقة 612، إِبْتَدَأَت تتلاشى أشِعة الشمس وإِبْتَدَأَ يْستَحْوِذ…