لم أكتب شيئًا له، لم ألمح، لكنه وبطريقة ما يدخل من بين الفجوات ويملأها به، مثل نسمة فجر حنونة.
أسألك ألا تغلق رحاب صدري أبداً، أن أظل شامخاً في عز كل الظروف، وألا تتمكن مني المساوئ، وألا يصلني ما يشوّه ربيع روحي، وألا تخترق النوايا السيئة مداري الطيب.
سينجيكَ الله مهما تعالت عليك سطوةُ الأحزان، وسيُضيءُ لك كلَّ عتمةٍ، وسيُهوّن بلطفه عليكَ بأس الأيامِ وشدتها .. الطُف بقلبكَ، فاللهُ ربّك وهذا عطاؤه
اللهم إني أُحبك ، فاجعل لي البُشرى من فضلك والخِيرةَ من علمك، أنتَ وَلِيِّيَ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أنْتَ.
يارب إنك تعلم ما في الأنفس، فقرّ أعيننا بما نحب، وإنا نعوذ بنور وجهك أن تقهرنا ظروف الحياة فتنطفئ أنوارنا
أرجو أن تتسع لنا الطرق، وأن تتوالى علينا المسرات، أن يُبهرنا الله بعطائه المبارك في الحياة، وأن تستمر مباهجنا الصغيرة بالنمو، وأن نرى الربيع في أيامنا القادمة
الحمد لله على نعمة الدعاء، بملاذها.. سكينتها وأمانها، تلك التي ما استنجد بها غريق إلا انتشلته، وأبدلت قلقه وخوفه أمنًا واطمئنانًا
كل التأخيرات في حياتنا خلفها تدابير محكمة يكتنفها اللُّطف الإلهي من كل جانب! فقد يتأخر العطاء ليصلنا في وقته المناسب لأن الله أعلم منا بمواطن إسعاد قلوبنا ،فاسأل الله الخيرة دائماً وظن به خيراً ولا تعجل
ثم تأتي إرادة الله، فتتيسر معسراتك، وتتمهد الطرق، وتُفتح مغاليقها، وتهيأ أسبابها، وتتجمل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاء ربك، فلا يغرنك تشتتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها عوامق البحار، وشواهق الجبال فإن الله سيأتي بها
ياربّ، نسألك حياةً طيّبة، وأيامًا لا نشكو من ثقلها .. أن تدوم محبتك، وترعانا معيّتك، وتحفنا ألطافك، وأن لا تنزع منا طمأنينتنا بعد أن لقيناها
الحمدلله الذي يُنعم ويتفضل ويُكرم ويحمي ويُعطي ويفتح على قلب المرء ويجبر كسره ويطلّع على سريرته فيصرفُ عنهُ ما أهمه🤍