Telegram Web Link
“أرجو أن تنعمين بظلٍ دافئ، أن يشرق النور حيثما كانت خطاك، وأن تتشكل السحب مطرًا أينما شطّت بكِ الطرق، أتمنى أن تستمر هذه الضحكة الحنونة مثلما عرفتها منذ أوّل لحظة، أن يظل صوتكِ الذي يمنح الحكايا لونها مُفعمًا بالحياة إلى نهاية أيامه".
كيف يتكلم الحبّ؟
في خفقانِ القلب غير المنتظم،
ووحشة النبضات المحيطة
التي تقف عاجزة وتتألم،
بينما المشاعر الطارئة،
كالمراكب الشراعية الغريبة،
تبث جريانها القلق في الأوردة الدموية
دائمًا كالفجر، وبقوة الفجر الخاطفة
هكذا يتكلم الحبّ.

- إيلا ويلار ويكلوكس
‏"حينما تكون الوجهة عزيزة، تُقاس المسافة باللهفة لا بالأمتار."
«يعوّضك الكريم بألف ألفٍ،
عن الأصفار تحسبها متاعا.
تغيب حقيقة الأشياء عنّا،
ويبكي العبد حزنًا ما استطاعا.
ولو علم الجهول الغيب يرضى،
ولو ترضى بربّك لن تُراعا.
أليس الله من تأتيه شبرًا،
ويجزي عبدهُ الآتي ذراعا؟»
"إذا أراد الله إتمام حاجةٍ
أتتك على سفرٍٍ وأنت مقيم"
صلَّى عليكَ اللهُ ما ابتسمتْ لنا
شمسٌ وما احتجبتْ بِسِترِ غَمامِ. ﷺ
يقول أحمد أمين:
‏"إن صادقت نفسك لذِذْت الوحدة، ووجدت فيها متعة أية متعة، والأنس بالوحدة فن كسائر الفنون، يحتاج إلى مرانٍ طويل ومنهجٍ شاق"
‏وهذا النص يجعلك تتفهم جيدًا رغبة مدغم أبو شيبه حينما قال:
‏"مع العزله اللي تكتم الصدر والأنفاس
‏ولا الجمعه اللي لا مزاجي .. ولا شفّي"
‏من الدعوات التي وردت في الحديث النبوي ويغفل عنها الكثير:
‏«واهدني ويسّر هداي إلي»
‏أي دُلني لفعل كل خير، وسهّل لي اتباع الهداية وأنِر بصيرتي؛ فالمؤمن وإن أراد أن يهتدي لا بدّ وأن تعترض دربه منكرات الأخلاق والأهواء، لكن الحظيظ من يسّر الله هداه إليه
اللهُمَّ هذِّب جوارِحي، وحسِّن قَولي، وهدِّئ رَوعي، وبرِّد قلبي، وآتني سؤلي، وأجب دعوتي، واسلل سخيمةَ صدري.
‏"سيشرق في سماء الكونِ
‏غيمٌ من جديلاتك
‏ويحتضن الربيع الغضُّ
‏زهرا من فصيلاتك
‏ويصبح دهرك الباقي
‏مآلا من مآلاتك"
أرجو أن يلين لك الوجود، أن تثمر جميع محاولاتك، أن تستطعم حلاوة القدر، أن تتزاحم عليك الأفراح، وتتوالى عليك الضحكات، أن تمشي شامخًا مهما عاثت بك الظروف، أن تصافح بيديك البهجة وتضمها إلى صدرك، أن يسكن الرضا في قلبك، وتمتد في روحك المسرة وتألفها كل العمر.
‏"الحمدلله الذي يُنعم ويتفضّل ويُكرم ويحمي ويُعطي، ويفتح على قلب المرء ويجبر كسره، ويطلّع على سريرته فيصرفُ عنهُ ما أهمّه؛ حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه."
“ياربّ.. أحبّك، وأعلمُ أنَّ ما مِن شيءٍ سوف يسعني كما وسعتني رحمتُك، ولن يحضنني شيءٌ كما حضنتني ألطافُك، ولن يدركني شيءٌ كما أدركني رضَاك؛ فارضَ عنّي”
يقول " نحنُ " بَدلاً من " أنا "
يطرح عليّ خططهُ وينهي الحَديث
بكَلمة " معًا " يُحدثني عن أحلامهُ
فأكَتشف أنني جزء منها أشَعر معهُ
بالدفء وأشَعر أيضاً أنني في المكَان الصحيح .

- شهَد آل حجاج
‏"اجعلني أسعى يالله ماضيةً في دربي مستأنسةً بالحُبِّ والحياة، اجعلني السلام إذا دبَّ الخوف، واجعلني الشُكر إذا حلَّ الكفر. صيّرني مطرًا إذا أجدبت الأرض ونهرًا جاريًا صافيًا يروي إذا حلَّ العطش، وأجعلني ممّن مسح على الجرح، ورتق الشّق، وجبر الكسر، وسار بنبض الجسد الواحد، لا ممّن وطأ الخدش وضاعف الشرخ، وأربى الصّدع مجانبًا الرحمة والرأفة، ذاهلًا عن التعطف ‏اللهُم ولا تجعل في قلبي مثقال ذرة من كبر أو هم أو حزن أو تيّه أو ضياع، واجعلني أزرع الحُبَّ والسَّلام والبهجةَ حيثما كُنت وحيثما وليتُ وجهي شطر الحياة ، اللهم آمين ..
‏لقد أوسعتُ أرض الله ضربا
‏يريدون الوصول.. (أريدُ دربا)
قريبٌ أنتَ ياقلبي بعيدٌ
‏أزيدُ ترحلاً.. فتزيدُ قُربا
‏تمرُّ الأمنياتُ بنا فُرادى
‏ولكن الهموم تمرُّ سِربا
‏وما قصّرتُ.. قصّرَ بعضُ حظي
‏أسير مُشرّقاً ويسيرُ غربا!
‏وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن
‏يحن لراحةٍ من خاض حربا

‏- سلطان السبهان
"اختر الحب… لأنه يعلِّمك كيف تُؤمِن وتَأْمَن، وكيف ترسو خطاك لا تتأرجح بمتغيِّر، ولا تتآكل من وحشة، وكيف تحرِّر وجهًا للنسيان، وتطوي يومًا لا يشبهك، وتتحاشى دون أن تخشى على نفسك من خطوة للوراء، أو تمنح دون أن ترتعِب من فرصةٍ ثانية"
‏"ثم يراني - ربّ الكون- أنا! الذرة المنسية، ينظر إلي ويحبّني، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي، سبحانه ما أرحمه، وما أحوجنا"
‏ما ربيتني إلا على النعم وماعودتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي ودبرت حياتي وأرسلت لي خيرًا غزيرًا لستُ أهلًا له لكنك أهله، آنست وحشتي وفرجت كربتي وآويتني وأسقيتني وأطعمتني من غير حولٍ مني ولا قوة، فلك الحمد حتى ترضى.
«المُكثِرُ من الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ
يُغاثُ قلبهُ من بعدِ قحطِهِ وجفَافِه»
2024/11/17 12:24:01
Back to Top
HTML Embed Code: