Telegram Web Link
تُبهرني المُراعاة، تُعجبني الرَحمة توسع علي الأُلفة تؤنسني الرحابَة تُدهشني المسافات التي تقطعها كلمة تُغيرني المحبة وتنتشر في أيامي البهجة التي تُخلفها التصرفات اللينّة.
‏في النهاية ليس بمقدور أحد أن يحظى بمعرفة تامة حول الأشخاص أو الأشياء لأننا ببساطة لا نستطيع أن نرى الشخص أو الشيء من جميع زواياه إن نظرتَ إلى وجه أحدهم فليس بوسعك أن ترى كتفيه لأن رؤيتك جزئية وتقريبية دومًا.
‏وإستعذت من الدروب اللي نهايتها حسافة
‏قبل ترميني ملذات الزمن في جوف غبّه
انتصاري الوحيد انني نجحت في تكوين حياة لا تدين لأحد بشيء ولا يمكنها أن تكون مصدر شرٍّ لأحد.
ياربّ شرّع لي السماوات والأرض
صباح الخير
الحياة إتسّاع اختر ميدانك
الركض محتوم وخط النهاية مجهول
والتجارب تثبت أن المتعة في الطريق
أكبر منها عند الوصول
لأشيء يُعجبني ..
‏عليك أن تتعود على الفراغ على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك تعود أن تكون وحيدًا حتى لا تُعاني كثيرًا عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
يارب
هذا القلب بين يديك
سريرتهُ لا تخفى عليك
حُكمه منك إليك
أثلج عليه من غمام الراحة مطرًا
لا يشكو بعدهُ من جداب أرض الصبر أبدًا.
لا تستجدي القبول إن شعرت بالرفض ولا تترجم الرفض بشيء سوى الرفض
أنا بطبيعتي مقاتل ولكنني بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها ومعارك لا جدوى من خوضها.
أتمسك بالرحمة الخفيّة لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى وأرقب في ساعة الحرج تحولاً ومن قبضة الكرب انفراجًا وأرى في القليل بركته وفي السعي أثره بهذا الإيمان أصمد
كُل مايعنيني الآن
‏أنَّ أمضي مُطمئنًا
‏لا أحمل في روحي
‏إلا ما يُبهجني.
في هذي اللحظه بذات " أقتنعت أن القبول من الله "
تلهمني مرونة تحول الأقدار وكيف أن السعي نحو الهدف والغاية ستجني ثماره في ليلةٍ ما و أن الأحوال لا تدوم وكل أرضٍ يابسة سيرويها المطر في أي لحظة وتخضرّ
‏يحدثُ بأن يكون لكَ شعورين في ذات الوقت كأن تكونَ مغادرًا ولكِنك منتظر
‏معضلتي دائمًا..اني اخشى الوداعات بجميع اشكالها تكسر قلبي سواء كانت تخصني او منظر عابر او حتى لقطة في فيلم او مسلسل اتحاشاها كمن يتحاشى ذكرى سيئة او اثر جرح قديم.
في رجاء أن تجمعني الأيام بكل أمنيه وقفت على بابها أطلبها أن تصير وأن لا أفقد رغبة الوصول لها حتى وإن طال الطريق.
‏إنه نفس المطر الذي كنت تحبّه .. أغرقك
2024/11/15 13:46:37
Back to Top
HTML Embed Code: