هذا أنا، ليس سهلاً علي هذا الإعراض ولا كنت بيوم ممن ينزع الود كأنه لم يكن لا أعرف المشي وخلفي أحد ما زال يؤرقه اسمي أنا دائمًا موجود دائمًا متاح ولست بشحيحٍ في مد يد العون حتى لألدّ أعدائي
إن الذين لم يكن بوسعهم لمسنا مطلقاً تركوا فينا ما لم يتركه أولئك الذين يحتضنونا كل يوم
ربما أعذب طريقة للتعبير عن المحبّة تجاه الآخر هي الرغبة في قضاء أكبر وقتٍ ممكن معه، وبما أن الوقت جزء من العمر .. فأنت تُعطيه أجزاءً من عمرك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وإذا نستني ؟
هذي الدنيا وهذا حالها .
هذي الدنيا وهذا حالها .
لعل نصيبي من الحياة هذه الوداعة، تلك الرحمة الخفية التي أفردها كلما لاح لي الآخرون بعينيهم نحوي، أن أكون محطة الدفء والمستراح بنهاية الطريق
يعلم الله اني اشتقت لك كثر ما ابكتني الأوجاع، ومافيه حيله بيديني غير الصبر .. رحمة الله تحوف قلبك اللي احبه والله لا يكتب عليك الوحده والوحشة، ويجعلك مطمئنة آمنة في جنته .. أمين
إنما تلك الودَاعة .. في فمي ووجهي وماء عيوني، لم تكن إلا امتداد لقلقٍ قديم ودّعناه سابقاً والآن أود أن أكتب عنها مِلء فمي وأن أحفل بها مثلما قالت العرب: يبالغ في فرحته .. انتقامًا من الأيام التي كانت جاثية على صدره
وبما أنني أؤمن بأنه يجب دائمًا التعبير عن الأشياء بلطف لا أستطيع أن أرى نفسي حول المواقف غير المهذبة وأبتعد على الفور معرفة ما لا يناسبني وأين لا أريد أن أكون ينقذ روحي لا أحد يستطيع أن يجعل وقتي لا يطاق بالنسبة لي
يتعرّض المرء لنوبات شوق من آنٍ لآخر.. لأيام كانت روحه فيها خفيفة كان قلبُه بسيطًا وبريئًا ولم يكن يجد خلافًا بين عقله وقلبه