مشـاعر
‏غضب

عم تمطر علي ♥️

‏وكنت أمتنّ دائمًا لمن لم يكبّدني عناء الحذر، وكفاني تقلّب الودّ بعد انسجام، وتبدّل الولاء بعد ثقة. جاؤوا مباشرةً بِعدَاءٍ صريح أو بِوِفاقٍ خالص.

‏وأنا أعني بالحياة أن أفعل الأشياء التي أُحب فعلها.

معتّلين من رتابة الأيام على أمل أن تأتينا
‏دهشة تعيدنا إلى الحياة مرة أخرى.

أتمسك بالرحمة الخفيّة لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى وأرقب في ساعة الحرج تحولاً ومن قبضة الكرب انفراجًا وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره بهذا الإيمان أصمد

‏جعل كلّ أيام عمرك ربوعٍ في ربوع

هذا أنا، ليس سهلاً علي هذا الإعراض ولا كنت بيوم ممن ينزع الود كأنه لم يكن لا أعرف المشي وخلفي أحد ما زال يؤرقه اسمي أنا دائمًا موجود دائمًا متاح ولست بشحيحٍ في مد يد العون حتى لألدّ أعدائي

‏حتى الأمل الذي تَراني أحرص عليه بداخلي يتلاعب بي .. تارةً يُحييني وتارةً يقتلني

"علينا أن نغفر عادية
‏كل الذين كانت
‏روعتهم
‏صنيعة خيالاتنا"

‏إن الذين لم يكن بوسعهم لمسنا مطلقاً تركوا فينا ما لم يتركه أولئك الذين يحتضنونا كل يوم

ربما أعذب طريقة للتعبير عن المحبّة تجاه الآخر هي الرغبة في قضاء أكبر وقتٍ ممكن معه، وبما أن الوقت جزء من العمر .. فأنت تُعطيه أجزاءً من عمرك

وإذا نستني ؟
هذي الدنيا وهذا حالها .

في مرحلة من حياتك
بتفهم الأشياء من حولك
بصورة مضاعفة
لحد الغرق

هذا العالم كبير ولا يسعني المرور به
إلا مرة واحدة
وهذا أتعس مافي الأمر لو تعلمين

‏لعل نصيبي من الحياة هذه الوداعة، تلك الرحمة الخفية التي أفردها كلما لاح لي الآخرون بعينيهم نحوي، أن أكون محطة الدفء والمستراح بنهاية الطريق

يعلم الله اني اشتقت لك كثر ما ابكتني الأوجاع، ومافيه حيله بيديني غير الصبر .. رحمة الله تحوف قلبك اللي احبه والله لا يكتب عليك الوحده والوحشة، ويجعلك مطمئنة آمنة في جنته .. أمين

‏كم من السلوى في أن يتيقن المرء من أنه محبوب