أنا منحت الأشياء بريقها عندما وضعتها في منتصف فؤادي وأنا من جعلتها شاحبة عندما أشحت نظري عنها.
معضلة الإنسان الذي يقع في الأشياء وقوعًا شديدًا أنه لا ينسى مهما هبت الرياح على هذه الجِراح ومهما أخذ الوقت من الذكرى ما أخذ تبقى ذكرى وقوعه راسخة موشومة على جلده كندبةٍ لا تُرى، تُعاش فقط.
أتفادى مشاعري لأنها دائمًا فياضة وأنا متعب من محاولات النجاة. لم أعد أطيق الغرق في أي شيء
"يا ربّ الأحلام
وأحلامي تحدّاني
مالت على يدّي وأزريت أحقّقها
أرزقني الفرحة
إللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدّقها"
وأحلامي تحدّاني
مالت على يدّي وأزريت أحقّقها
أرزقني الفرحة
إللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدّقها"
لا يؤتمن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبَّب لك في ضيق لا يؤتمن من مضى ونسي العشرة ولم يتردَّد للحظة لا يؤتمن حتى وإن عاد .
علشان الإنسان يعرف يعيش ساعات لازم يضطر انه يتصالح مع فكره ان في حاجات مش بتاعته مش هياخدها مش نصيبه مش رزقه ، ساعات الحاجات دي بتكون كل أحلامه بس حظه كده
لا يمكن أن تهزم شخصًا يعرف كيف يتجدد، كيف يجد الدهشة والحب في ذاته أولًا، من يعرف قدراته وقدره يعرف كيف ينجو من الهزائم، وكما يقال لن تهزم شخصًا يصنع نفسه كل يوم
في أحلامي لي جناحان أطير وأحلق بهما لي أفق وسماوات شاسعة لي قلب مجبور غير منكسر لي عقل يعلم حدود قدرته لا يحاول إنقاذ العالم، ولا يحاول إرضاء الجميع لي جسد لا يعرف رجفة اليأس والقلق هادئ، مطمئن ومسالم في أحلامي أستطيع احتضان من أحبهم وليسوا معنا اليوم في أحلامي أستطيع أن أحدث فرقًا أستطيع أن أعيش.
لطالما نظرت إليك كشيء لا أمانع أبدًا الالتفات إليه وأنا من يغمض عينيه حذرًا من تسرب نظرة ما قد تذهب في طريق ضبابي ولا تعود أردت أن أراك فقط من خلف جدار من ثقب في نافذة من زجاج مظلل من صورة مشوشة على الهاتف من خلف كل الحواجز التي قد تحجبني عنك! أراك كشيء لا أجرؤ على لمسه.
لكنك لا تعرفني بشكلٍ واضح من يضعني في مكانٍ لا أستحقه اتخلى عنه فورًا دون حتى إلتفات أخير