انتصاري الوحيد انني نجحت في تكوين حياة لا تدين لأحد بشيء ولا يمكنها أن تكون مصدر شرٍّ لأحد.
صباح الخير
الحياة إتسّاع اختر ميدانك
الركض محتوم وخط النهاية مجهول
والتجارب تثبت أن المتعة في الطريق
أكبر منها عند الوصول
الحياة إتسّاع اختر ميدانك
الركض محتوم وخط النهاية مجهول
والتجارب تثبت أن المتعة في الطريق
أكبر منها عند الوصول
عليك أن تتعود على الفراغ على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك تعود أن تكون وحيدًا حتى لا تُعاني كثيرًا عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
يارب
هذا القلب بين يديك
سريرتهُ لا تخفى عليك
حُكمه منك إليك
أثلج عليه من غمام الراحة مطرًا
لا يشكو بعدهُ من جداب أرض الصبر أبدًا.
هذا القلب بين يديك
سريرتهُ لا تخفى عليك
حُكمه منك إليك
أثلج عليه من غمام الراحة مطرًا
لا يشكو بعدهُ من جداب أرض الصبر أبدًا.
أنا بطبيعتي مقاتل ولكنني بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها ومعارك لا جدوى من خوضها.
أتمسك بالرحمة الخفيّة لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى وأرقب في ساعة الحرج تحولاً ومن قبضة الكرب انفراجًا وأرى في القليل بركته وفي السعي أثره بهذا الإيمان أصمد
تلهمني مرونة تحول الأقدار وكيف أن السعي نحو الهدف والغاية ستجني ثماره في ليلةٍ ما و أن الأحوال لا تدوم وكل أرضٍ يابسة سيرويها المطر في أي لحظة وتخضرّ
معضلتي دائمًا..اني اخشى الوداعات بجميع اشكالها تكسر قلبي سواء كانت تخصني او منظر عابر او حتى لقطة في فيلم او مسلسل اتحاشاها كمن يتحاشى ذكرى سيئة او اثر جرح قديم.
في رجاء أن تجمعني الأيام بكل أمنيه وقفت على بابها أطلبها أن تصير وأن لا أفقد رغبة الوصول لها حتى وإن طال الطريق.
ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد ولن تبلغ الجبال طُولاً وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال وتمامِ الصحّة وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان