وتبقى أفضل الأمنيات هي أن يجد كل منا من نبدأ معه وننتهي معه وأن لا نعاني من الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا، أن نجد من يهون علينا مرّ العيش، من يبقى كما عرفناه أول مرة، أن لا نقطع طريقًا كاملاً مع شخص ثم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءً
صباح الذين مَسهم الحنين إلى الطفولة، إلى البدايات إلى حيث كانوا عراة من أثقال الحياة إلى الأماكن التي تحتفظ بنا رغم أنّا نسينا رائحتها.
ولا تجعلني أخوض معارك لا فائدة منها وأن لا أخطو خطواتي الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بي وباعد اللهم بيني وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها.
أتمنى أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن
أغادر حين تفقد البديهيات بداهتها ويصبح من الصعب عليك أن تشرح أمرًا واضحًا كشمس الظهيرة أن تشير بإصبع سبابتك إلى ماهو أمامك فعلًا كأن تخبر الصبح بنوره، والظلام بوحشته..
ولا تجعلني أخوض معارك لا فائدة منها، وأن لا أخطو خطواتي الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بي، وباعد اللهم بيني وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها
قالت العرب: العين باب القلب ، وأكدّ على ذلك محمد الشمالي بقوله: خلّ الكلام مْن اللسان اخذ الكلام مْن العيون إلى بغيت تْترجم شعور العرب و إحساسها.
إن الكلمات تتبخر مني في مثل هذه الأوقات إن مشاعري تنافس موج البحر إن صمتي أبلغ كثيرًا من
أي رد وإن لي هدوء حاد الزاويه
أي رد وإن لي هدوء حاد الزاويه
بالرغم من عدم وجود دوافع للإستمرارية إلا ان غريزة الإنسان تجعله لا يتوقف عن محاولاته حتى يَنال ما يريد
أضع محبتي فيما أقوله وأفعله هذا ما يجعل للأشياء
عمق وقيمة في عيني ويترك شيئًا مميزًا من أثري
عمق وقيمة في عيني ويترك شيئًا مميزًا من أثري