"قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى: {أليس الله بكافٍ عبده}..
فتعلم يقينا أن الدنيا لله، وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك بيد الله وحده..
لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله؛فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك"
فتعلم يقينا أن الدنيا لله، وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك بيد الله وحده..
لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله؛فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك"
﴿ لَا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلّا وسعَهَا ﴾ ..
الله لا يضع ثمارًا على غصنٍ لا يستطيعُ حملها, كلّ مسؤولية ألقاها الله على عاتقك أنتَ لها, كلّ معركة ألقاك في غمارها أنتَ لها, كلّ همٍ وحزنٍ أصابك أنت بحجمه وقادر على حمله, المصاعب والمصائب تقوّيك فلا تترك موقعك”
الله لا يضع ثمارًا على غصنٍ لا يستطيعُ حملها, كلّ مسؤولية ألقاها الله على عاتقك أنتَ لها, كلّ معركة ألقاك في غمارها أنتَ لها, كلّ همٍ وحزنٍ أصابك أنت بحجمه وقادر على حمله, المصاعب والمصائب تقوّيك فلا تترك موقعك”
خطبة الجمعة | "لا تحزن من الأقدار التي تأتي عكس الوجهة، والتي خالفت آمالك وأمنياتك وجعلت الطريق غير الطريق.. تأمَّل الخير فيها حتى لو كان ظاهرها قاسي فباطنها فيه الرحمة واللُّطف، وكُن على يقين أن القادم أجمل بطريقة تُنسيك ما مَرَرت به! بطريقة تجعلك تغفر للناس والأيام والتجارب".
"وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ"،
لا تسخط ولا تتذمّر من قضاء ربك ولو ظننته شرّاً لك،
فلعلّ في أمر تكرهه النجاة والسلامة،
وربما في شيء تخافه الخير الكثير،
قُل: "الحمد لله"،
وظُن بربّك خيراً، لأنه لطيف بك جلّ في عُلاه:
"اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ".
لا تسخط ولا تتذمّر من قضاء ربك ولو ظننته شرّاً لك،
فلعلّ في أمر تكرهه النجاة والسلامة،
وربما في شيء تخافه الخير الكثير،
قُل: "الحمد لله"،
وظُن بربّك خيراً، لأنه لطيف بك جلّ في عُلاه:
"اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ".
"الحمدُ لله على عَظيم النعم، ظَاهرها وباطنها، حمدًا نبلغُ به مَنازلَ الحامدين، ونهنأ به، ويَغمُرنا اليقين"
خطبة الجمعة | "عليك أن تؤمن أن الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة وخيرات الربِّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تُدرك أن هذه الحياةُ رحبةٌ أكثر مما تظن وفسيحةَ أكبر مما تتصوّر، لا تُضيّق على نفسك واسعًا، ولا تحصُر ذاتكَ في إطارٍ محدود."
يُوسف -عليه السلام- بعد سيلٍ من الابتلاءات, بعد الكُربات المتتابعة, حين مكّنه الله في الأرض فـ أدرك العاقِبة, وقف مُتعجّبًا من حُسن تدبير الله قائلًا: «إن ربّي لطيفٌ لما يشاء» أنت عندما تمر عليك الابتلاءات إيّاك أن تظن بالله إلا خيرًا, فالله سينقذك ويُعطيك ويجبرك بطُرق لا تفهمها”
والله لن تجد أجمل من اختيارات الله لحياتك, كلها تنصب في صالحك وأنت لا تعلم, وكل الخير في تدبير الله, فقل بقلبٍ راضٍ رضيت يارب فالذي تدعوه هو الذي أنزل من السماء ماءً ثجاجاً يغمر الأرض, ويبهر الخلق, إنه سبحانه الحقّ, سيغمر قلبك بالإجابة حتى يزهر, فلا تكَلْ”
يُظلم الليل وتنام الأعين ويبقى الله
يستجيب لمن دعاه، ويغفر لمن استغفر
يستجيب لمن دعاه، ويغفر لمن استغفر
الصدقه بأي مبلغ مقدور عليه وتذكروا فضل الصدقه بالدنيا والأخرة:"مانقص مالُ من صدقه" إذا ما تقدر تتصدق أنشرها والدال على الخيرِ كفاعله تبرعوا باللي تقدرون عليه 🤍
https://ehsan.sa/campaign/3ABDDFA9FF
https://ehsan.sa/campaign/3ABDDFA9FF
خطبة الجمعة | ماذا لو اختصّك الله بحنانه؟
قال السعدي عند تفسير آية: ﴿وَحَنانًا مِن لَدُنّا﴾
أي: "رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله"
اللهُمَّ حنانًا من لدُنك تأنس به قلوبنا، ولُطفًا يحول بيننا وبين كل مكروه.
قال السعدي عند تفسير آية: ﴿وَحَنانًا مِن لَدُنّا﴾
أي: "رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله"
اللهُمَّ حنانًا من لدُنك تأنس به قلوبنا، ولُطفًا يحول بيننا وبين كل مكروه.
أمور حياتك بيد أرحم الراحمين!, ومعنى ذلك لا تعطي الشيطان فرصة بأن يغرس في داخلك أشياء سلبية, ربِّ قادر قدير مُقتدر, ولا تُعجِزه أمور حياتك وأمنياتك, ردد في داخلك (ما تضيق إلا لتُفرج) (وما تأخر إلا لتكثر عطاياه وسيستجيب لكن بالوقت المناسب) ثِق بالله دائمًا وأبدًا”
"و ما يطمئنني سوى ثلاثة:
ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك."
ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك."
"يضيق بنا مكانًا فَنجد آخرًا ، ينتهي أمرًا فَنَجد تيسيرًا في غيره بدون أي ترتيبٍ منا ، يتركنا شخصًا لنرى محبّة آخرٍ لَم نتوقّعه، يُغلق أمامنا بابًا لنَجد أضعافه تُفتَح لنا ، نسأم النجاة من الأشياء التي تؤرقنا وفجأة تنتشلنا منها كأنها لَم تكُن ! نسخط إذا مرّتنا الصدمات وخسارات الأحباب، لنعلم بالنهاية أنهم تأديبًا لنا لنتعلّم أن الحاجة للبشر زائلة، وأن الُأنس بِك وحدك، وإنك لو لَم تَكُن انت المقصد والغاية والصاحب فلَن نستطيع إكمال خطوتين ولو دعمنا الخلق كلهم الحمد لله أنك ربنا ، وأنك دائمًا لطيفٌ بنا حتى في الابتلاءات دائمً ما تحمل في طيّاتها الخير لنا ، الحمد لله لأن الظلام الذي نخافه يتبدّل بنورٍ شديد ولأن ضعفنا يتحول فجأة لقوةً لا نستيطع استيعابها ، لأننا دائمًا ننجو بشكلٍ لا نعلمه ولو كانت كُل الأشياء تقودنا للهلاك!."
خطبة الجمعة | "عليك أن تؤمن أن الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة وخيرات الربِّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تُدرك أن هذه الحياةُ رحبةٌ أكثر مما تظن وفسيحةَ أكبر مما تتصوّر، لا تُضيّق على نفسك واسعًا، ولا تحصُر ذاتكَ في إطارٍ محدود."