Telegram Web Link
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.
‏(فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم)
‏"كم صبَّ هذا الدعاء في قلوبنا السكينة وقطع علينا كل خوفٍ وقلق ومنحنا قمة التوكل وجعلنا نُدرك بشريتنا وضعفنا، فنثق حينها في اختيارات الله لنا، أكثر من اختياراتنا لأنفسنا بل ونسلّم أمرنا كله له ونثق بلطفه ورحمته وعلمهِ بنا وبما ينفعنا"
‏قال النبيﷺ: يستجاب لأحدكم مَا لَم يعجل: يقول قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجب لِي.
‏متفقٌ عليه.
‏وفي رواية لمسلم: لا يزَالُ يستجاب للعبد مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَو قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يستعجل.
‏"هناك توقيت إلهي رباني، توقيت حكيم وموعد يشفي الصدور لتجلي أحلامك، فاطمئن أنت لست بمتقدمٍ ولا متأخر."
‏"فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين"
‏"ذكَرَ القشيريّ في "الرسالة" أنّ الجاحظَ رُئِيَ في المنام، فقيل له: ما فعل اللهُ بك؟ فقال:
‏ولا تكتبْ بخطِّكَ غيرَ شيءٍ
‏يسرُّكَ في القيامةِ أنْ تَرَاهُ."
‏﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾
‏نستعين بك يا الله على أنفسنا وعثراتنا، نستعين بك وحدك عندما نضيق من كرب، ونخاف من خطوة، ونطمح لمُستقبل، لا يأس وأنت المُعين، ولا حزن وأنت الجبّار، ولا خوف ونحن في معيّتك وتحفّنا رعايتك♥️.
‏خطبة الجمعة | ﴿لا تدري لعلَّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا﴾
"تضيق الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها، ثم يأتي الفرج من الله سبحانه، من كان يعتقد أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة بحثًا عن شربة ما، سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟ لا ليشربها هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة، هكذا يبدّل الله من حال إلى حال في طرفة عين، الشدة بتراء لا دوام لها، يقول ابن القيم: كلنا مرّت بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف، كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات، فلا تيأس، وثق بربك، فإن أعظم العبادة إنتظار الفرج"
‏تعوّذ النبي ﷺ من شماتة الأعداء، لأن في شماتتهم ظن الانتصار، ولذّة الانتقام، وقال ﷺ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِن جَهدِ البلاء، وَدَرَكِ الشقاء ، وَسُوءِ القضاء ، وشماتة الأَعدَاء.
‏"لا عزّ كعزّ الاستغناء، ولا استغناء ولا كفاية إلا بالله، وكل مدد من غير الله منقطع، وكل مخوف دون كفاية الله وشيك وقوعه، وفي الحديث: (ومن استغنى أغناه الله … ومن استكفى كفاه الله)"
‏"قالﷺ: إذا مضى شطر الليلِ، أو ثلثاه ، ينزل الله إلى السماء الدنيا، فيقول:
‏هل من سائلٍ يُعْطى
‏هل من داعٍ يستجابُ له
‏هل من مُستغفِر يُغفَر له
‏حتى ينفجِرَ الصبحُ"
‏ صحيح مسلم
‏"رباهُ فامنَح حياتي خَير خاتمةٍ
‏لمَّا تَطُوف أمامي لحظةَ الأَجلِ"
‏(فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم)
‏"كم صبَّ هذا الدعاء في قلوبنا السكينة وقطع علينا كل خوفٍ وقلق ومنحنا قمة التوكل وجعلنا نُدرك بشريتنا وضعفنا، فنثق حينها في اختيارات الله لنا، أكثر من اختياراتنا لأنفسنا بل ونسلّم أمرنا له،ونثق بلطفه ورحمته وعلمهِ بنا وبما ينفعنا"
‏"من فضائل الاستغفار المنسية:
‏زيادة الأرزاق الدينية والدنيوية،من مال وولد وصلاح وتقوى وكل نعمة ظاهرة وباطنة، الاستغفار فضائله متعدّية لأبعاد كثيرة "ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا" تجاهل كل الأسباب التي تظنها مستحيلة، هذا المشروع إن لزمته كنت في رضا وغنيمة"
ربي أجعلني ممَن نظرت إليِه فَرحمتُه وسمِعت دُعائه فأجبتُه، اللهُمَ ارزقني نعمَة يعجز عَنها شُكري ولا تُبليني بلاء يعجز عنُه صبري يارب العالمين.
2024/09/29 06:25:40
Back to Top
HTML Embed Code: