ولأنكِ تلمسين الأشياء جميعها بجزءٍ من روحك، وجودك كافٍ لعجل كل حياةٍ تمرُّينها.. مُتّزنة- وأكثر من بخير.
كل الجنود يخافون من الموت في لحظةٍ ما، ولكن أحدهم كان خائفًا من ان يكسر خاطر تلك التي وعدها بالرجوع.
ثم قال لها بعد لحظة صمتٍ طويلة، أنا هنا لأضمن شعورك الدائم بالتقدير والدعم والحنان والمحبّة.
"أصبحت أعيشك الآن" هكذا كانت إجابته لها عندما قالت بأنه لم يعد يكتب كثيرًا عنها كما في السابق.
في كل مرةٍ أجدني فيها مأسورًا بالروعة التي تبدين عليها، يهزمني تساؤلٌ رقيق.. ماذا لو لم تكن موجودةً هُنا؟ هذا ما يدفعني لتقدير كل لحظةٍ معك.
أنا وأنتِ فكرتان مختلفتان في الأصل، ولكن الحُب جمعنا بحِرَفيةٍ بالغة.. إلى أن أصبحنا نبدو لأنفسنا والآخرين-مثل فكرةٍ واحدة.