ويُشفى قلبي من أشياءٍ لم يُصب بها بعد، كلّما شعرت بأنه يعنيكِ كثيرًا أن أكون بخير.. مثلما يعنيني انكِ بخيرٍ في هذه اللحظة- وتتصرّفين كما تشتهي نفسك دون أي مُنغصّات.
وأعتذر، عن الأيام التي تشعرك بأن الأشياء تبذل جهدًا إضافيًا لجعل مزاجكِ في حالٍ اسوأ.
لقد كان وجودنا في حياة بعضنا البعض أبديًا، ليس بشدّة التمسُّك.. إنما بصدق الرغبة، إذ أن الطريق لطالما كان مُتاحًا لمن يوّد الرحيل- ولكن لم يعبره أيٌ مِنّا دون أن يكون ممسكًا بيد الآخر.