Telegram Web Link
وتسألين عن الحال بطريقةٍ حنونة، مثل اليد الدافئة التي توضع على جبين أحدهم.. للتأكُّد من كونه بخير.
لقد كننا متناغمين للحد الذي يصعب فيه تخيّل احدنا دون أن يطرأ الآخر.
‏"ماضرّهُ حينَ احترقتُ لأجلهِ
‏ووهبتهُ ما لم أكُن أعطيهِ
‏قلبًا وذاكرةً ودمعَ وسادةٍ
‏سهرًا ترعرعَ في رُبى ماضيهِ
‏ما ضرّهُ لو صان بعض وعودهِ
‏نحو الذي بحياتهِ يفديهِ ؟
‏هيهاتَ أن يلقى السُؤالُ إجابةً
‏أو يفهم الأشواق من أعنيهِ"
‏أنتِ التي يستمر جمالكِ من عامٍ لآخر ككلِّ ثوابت الأمور، كم أردت أن أمسح بيدي على خدّك الرقيق.. كما يمسح وجودك دائمًا على قلبي.
‏ذكّريني أقول لك لمّا تمطر؛ ودّت الأشياء جميعها أن تجري بمشيئتك، حتّى انكِ عندما قلتِ "أحبّ المطر"- ماحبّت السما تكسر خاطرك.
2025/02/06 04:48:46
Back to Top
HTML Embed Code: