Telegram Web Link
أرغب في عناقك، بعدد الأشياء التي تجرحكِ دون قصدٍ وتغفرينها.
ولأنكِ تلمسين الأشياء جميعها بجزءٍ من روحك، وجودك كافٍ لعجل كل حياةٍ تمرُّينها.. مُتّزنة- وأكثر من بخير.
حتّى ان فستانكِ قادرٌ على أن يُحرّك لهفة الأشياء.
كل الجنود يخافون من الموت في لحظةٍ ما، ولكن أحدهم كان خائفًا من ان يكسر خاطر تلك التي وعدها بالرجوع.
حيّ وجهٍ تجمّل فيك ولا عيّفك الجمالة.
أنهيت اليوم علاقة بعيدة المدى
-كيف؟
التقينا.
لقد كانت تملك عينان واسعتان، مثل نافذةٍ تطل على مكانٍ جميل.
سأخذكِ لكل مكانٍ تحبّينه، الى أن نُضيّعَ أحزانكِ والمخاوف.
ثم قال لها بعد لحظة صمتٍ طويلة، أنا هنا لأضمن شعورك الدائم بالتقدير والدعم والحنان والمحبّة.
لقد كانت حقيقيةً بما يكفي لتعلق في ذهنك إلى الأبد.
"أصبحت أعيشك الآن" هكذا كانت إجابته لها عندما قالت بأنه لم يعد يكتب كثيرًا عنها كما في السابق.
الجمال الذي لا يمكن وصفه سِوى بنظرات الإمتنان.
في كل مرةٍ أجدني فيها مأسورًا بالروعة التي تبدين عليها، يهزمني تساؤلٌ رقيق.. ماذا لو لم تكن موجودةً هُنا؟ هذا ما يدفعني لتقدير كل لحظةٍ معك.
أنا وأنتِ فكرتان مختلفتان في الأصل، ولكن الحُب جمعنا بحِرَفيةٍ بالغة.. إلى أن أصبحنا نبدو لأنفسنا والآخرين-مثل فكرةٍ واحدة.
أنتِ الواقع الذي ينفي الخيالات القَلِقة.
2025/02/05 12:00:20
Back to Top
HTML Embed Code: