من يُقنع الاشخاص الذين يشتعلون وينطفئون متى ما أرادوا بأنّا لسنا موقدًا؟

"إنه الذكر التقليدي، الذي يراكم كل قسوته في المظهر ويحتفظ برقّته مخبأة للأوقات الحميمة"

رسالة وداعٍ مُحتملة؛ "ان لم تسعك الأرض يومًا تذكّر أن لك منزلًا آخر في صدري."

الحُزن أنواع، حزنٌ يُطفئ روحك، وحزنٌ يجعلك تشتعل وتقابل الآخرين لأنك لاترغب بأن تبقى وحيدًا، حزنٌ يدفعك للانتاج والابداع.. ولكن الأهم هو ذاك الذي يجعلك تُقرّر؛ لن أضع نفسي في موقفٍ كهذا مرةً أخرى- أبدًا.

‏"شعرنا بأن الصلة بيننا قوية، وكأننا كنا معا طوال حياتنا"

في وجهكِ من الوداعة مايجعلني أعفو عن كل فظائع العالم.

كل الاشياء الجميلة التي سمعتها ورأيتها في حياتي كانت تنبُع من عذابٍ ما.

ربما شخصٌ مثله، يحملُ هذا الكم من الغُربة بداخله لن يعرف كيف يظهر الامتنان الكافي لامراةٍ ظلّت مألوفةً هكذا بطبيعتها.. ودون أيَّ جهدٍ منه.