‏لأنَّك ساكنٌ في كُل كُلِّي
‏أراك خيالي الأبهَى وظلِّي .

♥️♥️♥️♥️🥹

‏قُم في سكونِ اللَّيل واخضع ساجدًا
سَلْ ماتشاءُ .. إنَّ ربَّكَ سامعُ"
- الوتر والاستغفار ..🤍

إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي
‏ما إن تغيبُ إلى البديلِ يميلُ
‏واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ
‏ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ.

ربّاه إنّي دونَ عَـونِكَ تائِهٌ،
‏أنتَ السّلامُ فدُلَّني لِطَريقي!

‏سأنظرُ نحو داره حين أخشى
‏على كبدي التَّفَتُّتَ من بعيدِ .

‏نَظَرتُ إلى الحَياةِ فَلم أجِدهَا
‏سوى حُلمٍ يَمُرُّ ولا يعودُ

لِلظُّلم ألفُ طَريقةٍ وأشَدُّها
‏أن يَعبثَ الإنسَانُ بالإنسانِ

قلبٌ تجولُ بهِ العواصفُ جَمَّةً
حتى خَشِيتُ عليهِ ألاَّ يَسلَما .

وافتح علينا فتوحًا لا حدودَ لها
يا واسعَ الفضلِ والإنعامِ والكرَمِ.

‏" لا تشيل من الهموم
‏و ربّك أكبر من همومك!
‏كل عسرٍ فيه يـسـرٍ..
‏و كلّ شـيٍ فيه خيرة "

لا أبتغي وصلَ من يبغي مفارقتي
‏ولا ألينُ لمن قد ضاع في اللينِ
‏أنا الذي قد رأى الأيامَ تُرشدُه
‏أن العزيمةَ دربُ العزِّ والتمكينِ
‏فمن أراد ودادي نالَ من قُربي
‏ومن جفا ليسَ في قلبِي ولا عيني

‏مَاعَادَت الذِكرَى تُكَدِّرُ خَاطِرِي
‏أكمِل غِيَابكَ فَالحَنِينُ قَد إنتَهَى

وَكتَمتُ مَافي القلب حَتّى لم أَعُد
أَدري إذا مَا بُحت كيفَ أقولُ .

‏"لا أَستَلِذُّ لغَيرِ وجهِكَ منظَرًا
وسِوى حديثِكَ لا أُريدُ سَماعَا"

"إني قويٌّ رغمَ ما عانيتهُ
فلتسألوا الأحزان عن طبقاتي
في داخلي بركانُ حزنٍ ثائرٌ
في السطح أشجارٌ مِنَ البسماتِ
لكنني صلَبٌ شجاعٌ صامدٌ
مثل الحجارةِ أنتقي آهاتي
وأحبُّ نفسي دائماً وكأنني
أُهدي لنفسي خمسةَ الصلواتِ"

‏«أحنُّ إليكِ حنينُ الغريبِ
‏إذا ذكر الأهل والمُوطِنا
‏أحسُّكِ في كل عرقٍ - نداءً
‏يضجُّ ويهتِفُ: إني هُنا»

‏— غازي القصيبي