« ربِّ وإن قصّرت فأنت الرحيم، فاغفر لي وارحمني، وردني إليك ردًا جميلًا بغير مصيبة ولا ابتلاء، وأغنني بواسع فضلك عمّن سواك، واجعل رعايتك تحفّني، ورحمتك تشملني، وحفظك يطوّقني »
«يا ربِّ قلبي أنتَ تعلمُ مابهِ
فإذا لطفتَ فإنّ قلبي قدْ نجى
فاجعلْ لهُ في كلِّ أمر خيرةً
واجْعَلْ له من كلِّ ضيقٍ مخرجا»
فإذا لطفتَ فإنّ قلبي قدْ نجى
فاجعلْ لهُ في كلِّ أمر خيرةً
واجْعَلْ له من كلِّ ضيقٍ مخرجا»
«مرضك الذي لا يعلمه إلا الله اجعل له صدقةً خفيَّة، والهمُّ الذي يدكّ صدرك اجعل له استغفارًا خفيًّا، والمخاوف التي تغشاك اجعل لها ركعتين لله في الخفاء، وكل ابتلاء أصابك في الخفاء قابله بعبادةٍ في الخفاء فالله قريبٌ من أولئك المُتضرعين له في الخفاء!»
﴿يَستَبشِرونَ بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُؤمِنينَ﴾
« ألّا نظمأ لمكانٍ ليس بمكاننا ياربّ، ولا لشيءٍ ليس من نصيبنا، و لا لأرضٍ ليست بأرضنا، وألّا يكون ارتواؤنا بأملٍ لسنا ببالغيه »
﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا﴾
مَن أبغضَ معصيته، وجاهدَ نفسه للتخلص منها، ولم يتصالح مع وجودها، وأدامَ سؤال ربه أن ينجيه منها ومن شؤمها: فالله عليمٌ بجهاده، خبيرٌ بصدقه، رحيمٌ بحاله، شكورٌ لسعيه، توابٌ لتوبته، مجيبٌ لدعوته ولو بعد حين، لا يشكُّ في ذلك مثقال ذرةٍ من عرفه سبحانه.
"اللهمّ لك الحمدُ بجميع محامدِك كلّها، ولك الحمدُ حمدًا يوافي نِعمك، ويكافئ مزيدك، ويستزيد فضلك، ويستمطر رضوانك، لك الحمدُ حمدًا أبلغُ به رضاك، وأؤدّي به شُكرك، وأستوجبُ به المزيد من عندك"