فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)
يارب وأنا المُتعبُ الذي قصدتُ بابَك، أعوذُ بكَ من حُزنٍ لا يَزول ومِن جرحٍ لا يَطيب ومن ذنبٍ لا يُغفَر..
«سلوانُ قلبِ المؤمن وراحته أنّه في رعاية الله بين حنايا لُطفِه
فما قدّرَهُ كان وما لم يُقدّره لم يَكُن، وكلّ أقدارِه سبحانه خير » ❤️
فما قدّرَهُ كان وما لم يُقدّره لم يَكُن، وكلّ أقدارِه سبحانه خير » ❤️
وظلّ يُصلِّي على النبي ﷺ حتى تلاشى همّهُ وغمهُ وقضى الله حاجته، اللهم صلّي وسلّم على نبينا مُحمَّد
«علّمني يا الله كيف أصب الهمّ في سجدة، كيف أتّقي شرّ جهنّم ولو بشقّ تمرة، كيف أُواري سوأَةَ قلبي بتوبةٍ صادقة ، كيف أسلُك دربًا تُحبه وأنفضّ عن جُموع الهالكين.. كيف أُترجم حبكَ القاطِن بداخلي إلى عملٍ مُنتهاهُ جنّتكَ يا الله»
واكتبْ لي مقعدًا في الجنَّةِ،
حتىٰ إذا جلستُ ضحكتُ علىَ أيامِ الدُنيا المُتعِبة
كأنني لم أرَ حُزنًا ولم أشعرْ همًا أبدًا
حتىٰ إذا جلستُ ضحكتُ علىَ أيامِ الدُنيا المُتعِبة
كأنني لم أرَ حُزنًا ولم أشعرْ همًا أبدًا